فأهل الخليج يقولون مثلاً: "قاعد يسوي" و"قعد يسولف" أي يحكي. وأما أهل الشام (سوريا ولبنان وفلسطين والأردن) يستعملون في مقابل ذلك لفظ "عمّ" فهم يقولون:"عم بأكل" أي أنني أكل الآن أو حالة كوني أكل. و"عم تسمعنى؟" أي هل تسمعني الآن. فهي تماثل قولنا: قاعد تسمعنى؟ وأهل مصر يستعملون اللفظ "عمَّال". يقولون:عمَّال بنده عليك"، ويقولون أيضا: قاعد بنده عليك. وتماثل في كلامنا: قاعد أناديك. أو "أنادي فيك". وهذا الاستعمال غير مقصور على اللهجات بل نجده في العربية الفصحى. يقول ابن منظور في معجم لسان العرب: "العرب تقول قَعَد فلان يَشْتُمُني بمعنى طَفِقَ وجَعَل؛ وحكى ابن الأَعرابي: حَدَّدَ شَفْرَتَه حتى قعدتْ كأَنها حَربَةٌ، أَي صارت. وقال: ثَوْبَكَ لا تقعد تَطِيرُ به الريحُ أَي لا تَصِيرُ الريحُ طائرةً به. وقال: قعَدَ لا يَسْأْلُه أَحَدٌ حاجةً إِلا قضاها.. هو كقولك: قام لا يُسأَلُ حاجَةً إِلا قضاها". - انتهى. قاعدة الاشارات في العرب العرب. وقد أخذ المعجم الوسيط لمجمع اللغة العربية بالقاهرة، بهذا الاستعمال حيث يقول: "وقعد يفعل كذا: طفق يفعله". وهذا في اللهجة السودانية، نقول: "قعد يبكي" و"قعد يضحك" و"قعد يشتم". أي صار أو ظل يبكي، وصار يضحك، وصار أو بدأ يشتم.
فالنقطة أ لا تدل على العدد 1 فحسب ولكن + 1، أي العدد الموجب 1. وتدل الإشارة + على الاتجاه الموجب. كذلك تدل النقطة ب على العدد - 1، أي العدد السالب 1 وليس العدد 1 فقط. وتدل الإشارة (-) على الاتجاه السالب. وتسمى الأعداد الممثلة على خط الأعداد بالأعداد الموجبة والأعداد السالبة. ويمكن استخدام هذه الأعداد في حياتنا اليومية لتدل مثلاً على درجات الحرارة، عدد الأمتار فوق مستوى أو تحت مستوى سطح البحر، التغير في أسعار سوق الأسهم، الأرباح التجارية، وكثير من الاستخدامات الأخرى. ومقابل كل عدد موجب يوجد عدد سالب مساو له في المقدار، فالعدد 7 على سبيل المثال يعني دائما سبعة أشياء موجباً كان أم سالبا. وتعرف القيمة المطلقة لعدد بأنها القيمة الحسابية لذلك العدد. وبمقدورنا جمع وطرح وضرب وقسمة الأعداد الموجبة والسالبة معا ولكن بقواعد تختلف عن تلك المستخدمة على الأعداد في الحساب المعتاد. (قاعدة الإشارات في الرياضيات) ضرب وجمع وطرح الأعداد السالبة والموجبة. قاعده الاشارات في الضرب والقسمه. الجمع والطرح: (-) + (-) = (-) ونجمع (-) - (-) = (-) ونجمع (+) + (+) = (+) ونجمع (+) - (+) = (+) ونطرح (-) + (+) = اشارة الأكبر ونطرح الضرب والقسمة: (+). (+) = + (-).
قاعدة السالب والموجب (+) + (+) = + (+) + (-) = نطرح ونأخذ إشارة الأكبر (-) + (-) = - (-) - (-) = نطرح ونأخذ إشارة الأكبر (-) x (+) = - (+) x (+) = + (-) x (-) = + الأعداد الموجبة والسالبة في علم الحساب، نستطيع جمع وضرب وقسمة الأعداد الطبيعية ولكننا لا نستطيع دائما طرح هذه الأعداد. فمثلاً 3 - 5 لا تعني شيئا في علم الحساب. غير أن الجبر استطاع أن يتغلب على هذه المشكلة وذلك بتوسيع نظام الأعداد الطبيعية. ففي الحساب المعتاد تمثل الأعداد المـقادير فقـط، فتحـدثنا عن كم من الأشياء في مجموعة. ولكن كثيراً من القياسات التي نواجهها في حياتنا اليومية تهتم بمعرفة كل من المقدار والاتجاه. ومن الأمثلة الجيدة على ذلك قياس درجات الحرارة حيث هناك درجات حرارة فوق الصفر وأخرى تحت الصفر. في الجبر نستخدم أعدادًا تبين الاتجاه. وباستطاعتنا توضيح هذه الأعداد الجديدة على خط كما يلي. نأخذ العدد صفر ليكون نقطة الأصل أو البداية. النقاط الواقعة على يسار الصفر تعين مسافة أو اتجاهًا موجبًا، هذه الأعداد تمثل درجات الحرارة فوق الصفر في المثال السابق. أما النقاط الواقعة على يمين الصفر فإنها تدل على مسافة أو اتجاه سالب، وهذه الأعداد تمثل درجات الحرارة تحت الصفر.
أما النقاط الواقعة على يمين الصفر فإنها تدل على مسافة أو اتجاه سالب، وهذه الأعداد تمثل درجات الحرارة تحت الصفر. فالنقطة أ لا تدل على العدد 1 فحسب ولكن + 1، أي العدد الموجب 1. وتدل الإشارة + على الاتجاه الموجب. كذلك تدل النقطة ب على العدد - 1، أي العدد السالب 1 وليس العدد 1 فقط. وتدل الإشارة (-) على الاتجاه السالب. وتسمى الأعداد الممثلة على خط الأعداد بالأعداد الموجبة والأعداد السالبة. ويمكن استخدام هذه الأعداد في حياتنا اليومية لتدل مثلاً على درجات الحرارة، عدد الأمتار فوق مستوى أو تحت مستوى سطح البحر، التغير في أسعار سوق الأسهم، الأرباح التجارية، وكثير من الاستخدامات الأخرى. ومقابل كل عدد موجب يوجد عدد سالب مساو له في المقدار، فالعدد 7 على سبيل المثال يعني دائما سبعة أشياء موجباً كان أم سالبا. وتعرف القيمة المطلقة لعدد بأنها القيمة الحسابية لذلك العدد. وبمقدورنا جمع وطرح وضرب وقسمة الأعداد الموجبة والسالبة معا ولكن بقواعد تختلف عن تلك المستخدمة على الأعداد في الحساب المعتاد.
يقال في اللهجة السودانية العربية: قاعد يأكل، قاعد يتكلم، قاعد يمشي الشغل كل يوم، قاعد ساكت ما شغال الخ.. هنا تستعمل "قاعِد" عاملاً مساعداً لوصف استمرارية الفعل أو بيان خاصيته وتكراره بحكم العادة أو الإخبار عما يحدث أثناء الحديث. ومثل هذا الاستعمال نجده أيضاً في اللغة النوبية الدنقلاوية. فالفعل ag "أج" يعني في الاستعمال العام: قعد وجلس ومكث إلخ. ، ولكنه يستعمل أيضا في معنى "قاعد" لوصف استمرارية الفعل وتكراره. في معجمه للغة النوبية الدنقلاوية (إنجيزي إنجليزي) يشرح "آرمبرستور" معاني كلمة "أج" ag في الاستعمال العام ثم يورد عددا من الكلمات المركبة التي تستعمل فيها الكلمة عاملاً مساعداً لوصف استمرارية الحدث في الجملة منها مثلاً: – أج باج ag-bag: قاعد يكتب. – أج جال ag-gal: قاعد ينادي أو يصرخ. أج اجانجي ag-agangi: قاعد يملأ (في الزير مثلا). أج جوم ag-gom: قاعد يضرب (في الولد مثلا). وهكذا. انظر: C. H. Armbruster, Dongolese Nubian, A lexicon, Cambridge University Press, 1965. واستعمال "قاعد" على هذا النحو ليس مقصورا على اللهجات السودانية بل نجده في كل اللهجات العربية تقريبا. ولكن بعض اللهجات العربية تستعمل إلى جانب "قاعد" كلمات أخرى مساعدة مثل "عم" و"عمّال".
الأعداد الموجبة والسالبة وقاعدة الإشارات والأوليات في الرياضيات وتنظم حساب الأعداد السالبة والموجبة. قاعدة السالب والموجب (+) + (+) = + (+) + (-) = نطرح ونأخذ إشارة الأكبر (-) + (-) = - (-) - (-) = نطرح ونأخذ إشارة الأكبر (-) x (+) = - (+) x (+) = + (-) x (-) = + في علم الحساب، نستطيع جمع وضرب وقسمة الأعداد الطبيعية ولكننا لا نستطيع دائما طرح هذه الأعداد. فمثلاً 3 - 5 لا تعني شيئا في علم الحساب. غير أن الجبر استطاع أن يتغلب على هذه المشكلة وذلك بتوسيع نظام الأعداد الطبيعية. ففي الحساب المعتاد تمثل الأعداد المـقادير فقـط، فتحـدثنا عن كم من الأشياء في مجموعة. ولكن كثيراً من القياسات التي نواجهها في حياتنا اليومية تهتم بمعرفة كل من المقدار والاتجاه. ومن الأمثلة الجيدة على ذلك قياس درجات الحرارة حيث هناك درجات حرارة فوق الصفر وأخرى تحت الصفر. في الجبر نستخدم أعدادًا تبين الاتجاه. وباستطاعتنا توضيح هذه الأعداد الجديدة على خط كما يلي. نأخذ العدد صفر ليكون نقطة الأصل أو البداية. النقاط الواقعة على يسار الصفر تعين مسافة أو اتجاهًا موجبًا، هذه الأعداد تمثل درجات الحرارة فوق الصفر في المثال السابق.
للتعاون في مجال تدريب وتمكين الفئة المستهدفة من طالبي العمل وقع مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض ، د. محمد بن عبد الله الحربي، صباح اليوم الخميس، مذكرة تعاون مع المشرف العام لجمعية "خيرات لحفظ النعمة" عبد الله السبيعي. جاء ذلك للتعاون بين الجهتين في مجال تدريب وتمكين الفئة المستهدفة من طالبي العمل التابعين للفرع. وتنص مذكرة التعاون على أن تقوم جمعية "خيرات" برفع مشروعاتها وأنشطتها السنوية في بداية كل عام لفرع الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض؛ لدراستها واختيار المناسب منها مع مهارات وقدرات مستفيديه. ليتم تدريبهم وتمكينهم في مشروعات الجمعية التالية "مشروع الإطعام المتحرك، ومشروع المقر التشغيلي لحفظ النعمة، ومشروع ثمار خيرات، ومشروع أطعموني"، والتي تهدف في مجملها إلى توفير كل الإمكانيات والمعامل والتجهيزات والكوادر البشرية لحفظ الفائض من الطعام بجميع أنواعه ومختلف جهاته وإيصاله إلى الأسر المستفيدة التابعة للفرع. وذكر الدكتور "الحربي" أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن إطار اهتمام فرع الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع القطاع غير الربحي فيما يخدم مستفيديه؛ كونه شريكًا أساسيًا للقطاع الحكومي في تنمية المجتمع وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وما تضمنته من أهداف إستراتيجية لزيادة نسبة إسهام القطاع في الناتج المحلي الإجمالي.
وفي ظل توجهات برامج التحول الوطني الرامية إلى استثمار الموارد الطبيعية بفعالية ورفع كفاءة التشغيل للوصول إلى سلوك استهلاكي مثالي، تبنت وزارة البيئة والمياه والزراعة مبادرة "البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر في الغذاء"، والذي سيسهم بمشيئة الله في نشر الوعي، والمحافظة على النعم وخفض معدلات الفقد والهدر، بما يتوافق مع قيمنا الإسلامية التي تدعو إلى الحد من الفقد والإسراف والحفاظ على نعمة الغذاء. هنا جاءت رسالة الوزير إلى الجمعيات وجهودها الكبيرة المنشودة في حفظ النعمة من الهدر ، والاستفادة من الفائض منه وتوجيهه لمستحقيه، إضافة إلى البعد الاقتصادي من خلال المحافظة على مقدرات الوطن وكذلك البيئة ، حيث تعد "المؤسسة الأهلية لحفظ النعمة" كياناً مستقلاً وذراعاً أهلياً غير ربحي، تهدف إلى الإسهام في تمكين دور القطاع الثالث في الناتج المحلي وقيادة القطاع في مجال حفظ النعمة للحد من الهدر الغذائي بالمملكة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في جميع القطاعات. مسؤولية الجميع والحديث عن حفظ النعمة كسلوك رشيد ، تشهد المناطق فعاليات وجهود كبيرة من الجمعيات الخيرية العاملة في هذا الشأن ، فقبل نحو شهر وتحديدا في مارس الماضي رعى سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، الحفل السنوي لـ "جمعية خيرات لحفظ النعمة" ، مؤكدا أهمية دور الجمعية ، وضرورة التكاتف وتقديم الدعم الكامل للجمعية على ما تسعى إليه من خير للإنسان والوطن.
من جهته، قدم عبداللطيف بن عبدالله الراجحي رئيس مجلس ادارة الجمعية الخيرية للطعام ( إطعام) شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية على رعايته ومباركته للشراكات المتنوعة التي أبرمتها الجمعية مع شركاء حفظ النعمة ، مثمناً لسمو أمير المنطقة الشرقية رعايته الدائمة للجمعية ومشاريعها وخطاها المتواصلة في سبيل حفظ النعمة من الهدر. وفي سياق متصل، اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على التقرير السنوي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية، وذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بديوان الإمارة اليوم الأحد لمدير عام المكافحة بالمنطقة العميد أيمن بن عبدالله العزاوي ومدراء فروع المنطقة. وأثني سموه على الجهود الميدانية والتوعوية التي يقوم بها كافة أفراد المكافحة بالمنطقة، مؤكداً سموه على أهمية مواصلة الجهود والارتقاء بجودة العمل، متمنياً للجميع التوفيق لخدمة الدين والوطن. من جهته، قدم العميد العزاوي شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على حرصه واهتمامه ومتابعته المستمرة لكافة الجهود التي يقوم بها أفراد المكافحة في كافة محافظات المنطقة.
أنهت جمعية خيرات لحفظ النعمة في منطقة الرياض مشاركتها في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل خلال نسختها السادسة لعام 2021م جهود جمعية خيرات وأوضحت الجمعية في إحصائياتها بأن عدد الوجبات التي حفظت قد بلغت 99813 وجبة، استفاد منها 16638 أسرة، وتمت تغطية 3112 مناسبة وذلك عبر أسطول من السيارات المجهزة وعدد من العاملين المدربين على جمع وفرز الفائض من الطعام الصالح وإيصاله إلى المستفيدين وفق أفضل معايير الجودة والسلامة. نشر ثقافة حفظ النعمة من جانبه أكد المشرف العام على جمعية خيرات أ. عبد الله السبيعي حرص الجمعية على نشر ثقافة حفظ النعمة بين المشاركين ونشر روح التكافل الاجتماعي والارتقاء بالعمل الخيري بصورة احترافية. وأشاد المشرف العام بجهود نادي الإبل وكافة العاملين في المهرجان وعلى رأسهم المهندس بندر القحطاني المدير التنفيذي لنادي الإبل. وقدمت إدارة الجمعية خالص التهاني والتبريكات إلى رئيس مجلس إدارة نادي الإبل الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين وكافة العاملين في نادي الإبل على نجاح مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السادسة.
من جانبه أوضح وزير البيئة والمياه والزراعة أن اهتمام المملكة بالقطاع غير الربحي يأتي كونه شريكًا أساسيًا للقطاع الحكومي في تنمية المجتمع، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وما تضمنته من أهداف إستراتيجية لزيادة إسهام القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، مؤكدًا أن مبادرة إنشاء مؤسسة حفظ النعمة الأهلية تأتي خطوة مهمة في إطار العمل المؤسسي لدعم العمل الخيري لجمعيات حفظ النعمة بالمملكة، واستشعاراً بأهمية الحفاظ على الغذاء من الفقد والهدر. وأضاف إنه في ظل توجهات برامج التحول الوطني الرامية إلى استثمار الموارد الطبيعية بفعالية ورفع كفاءة التشغيل للوصول إلى سلوك استهلاكي مثالي، تبنت وزارة البيئة والمياه والزراعة مبادرة "البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر في الغذاء"، والذي سيسهم بمشيئة الله في نشر الوعي، والمحافظة على النعم وخفض معدلات الفقد والهدر، بما يتوافق مع قيمنا الإسلامية التي تدعو إلى الحد من الفقد والإسراف والحفاظ على نعمة الغذاء. وأشار الوزير الفضلي إلى جهود الجمعيات في حفظ النعمة من الهدر والاستفادة من الفائض منه وتوجيهه لمستحقيه، إضافة إلى البعد الاقتصادي من خلال المحافظة على مقدرات الوطن وكذلك البيئة.
م. الفضلي: تبنينا مبادرة للحد من الفقد والهدر في الغذاء دشّن وزير البيئة والمياه والزراعة م. عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ووزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، المؤسسة الأهلية لحفظ النعمة، التي تستهدف الحد من الهدر الغذائي في مختلف مناطق المملكة. وأكد الحقيل خلال كلمته في حفل التدشين، على أهمية حفظ النعم وعدم الإسراف بها، التزاماً بما حثتنا عليه تعاليم ديننا الإسلامي، متطلّعاً لإسهام المؤسسة في استدامة النعم في هذه البلاد المباركة. وأشار الحقيل إلى أن الهدر الغذائي ورمي كميات كبيرة من الغذاء في النفايات له تأثير سلبي على الأمن الغذائي، كما يؤثر على اقتصاديات الدول وميزانياتها، كاشفًا بلوغ حجم الهدر في المملكة نحو 40 مليار ريال، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة معالجته بطرق عدة، أهمها تفعيل دور القطاع الثالث المختص بالاستفادة من هذا الهدر بشكل إيجابي. وتابع:» عبر هذه المؤسسة نسعى لإيجاد كيان قانوني مستدام لتعظيم المشاركة المجتمعية في الحلول الهادفة للحد من الهدر الغذائي، حيث سيكون دور المؤسسة دعم توجيه القطاع الثالث، لتولي المهام المتوقعة منه في مجال حفظ النعمة بالشكل الأمثل، وذلك عبر توفير الدعم المالي والمعرفي واللوجستي وغيره، والاستفادة من الخبرات المتوفرة والتجارب العالمية الناجحة».