أملج ، مشروع البحر الأحمر | Umluj, Red Sea Project - YouTube
وإذ تُعد السياحة إحدى أهم القطاعات الاقتصادية في رؤية 2030، سيسهم مشروع البحر الأحمر في إحداث نقلة نوعية في مفهوم السياحة وقطاع الضيافة. كما سيتم ترميم المواقع التراثية وتجهيزها على أسس علمية لتكون مهيأة لاستقبال الزوار. فعلى سبيل المثال سيتم تحديد سقف أعلى لعدد الزائرين للتواجد بالمنطقة في آنً معاً تماشياً مع أفضل الممارسات العالمية في مجال السياحة والآثار. وتحكم المشروع معايير جديدة تطمح للارتقاء بالسياحة العالمية عبر فتح بوابة البحر الأحمر أمام العالم، من أجل التعرف على كنوزه وخوض مغامرات جديدة تجذب السياح محلياً وإقليمياً وعالمياً على حد سواء، ليكون المشروع مركزاً لكل ما يتعلق بالترفيه والصحة والاسترخاء، ونموذجاً متكاملاً للمجتمع الصحي والحيوي. وحفاظاً على الطابع البيئي الخاص والفريد للمنطقة، سيتم وضع قوانين وآليات تخص الاستدامة البيئية، حيث سيتم العمل على المحافظة على الموارد الطبيعية وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير المعمول بها عالمياً. وسيتم تطوير مشروع "البحر الأحمر" كمنطقة خاصة، تُطبق فيها الأنظمة وفقاً لأفضل الممارسات والخبرات العالمية لتمكين تحقيق أهداف المشروع، حيث سيتم وضع حجر الأساس في الربع الثالث من عام 2019م، والانتهاء من المرحلة الأولى في الربع الأخير من عام 2022م، وهي مرحلة ستشهد تطوير المطار، والميناء، وتطوير الفنادق والمساكن الفخمة، والانتهاء من المرافق والبنية التحتية، وخدمات النقل ( القوارب، والطائرات المائية، وغيرها).
أشرقت شمس 1-8-2017 على محافظتي أملج والوجه التابعتين لمنطقة تبوك في الشمال الغربي وهي تحمل معها مشروع نهضة وتطور عالميين، سيرقى بهما المكان والوطن إلى عنان السماء. إنه مشروع البحر الأحمر الذي أعلن عنه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ويستهدف 50 جزيرة من جزر البحر الأحمر البالغ عددها 1150 جزيرة تشكل 88% من إجمالي جزر المملكة، إذ سيكون صندوق الاستثمارات العامة هو المستثمر الرئيس والرائد في تطوير المشروع وجذب المستثمرين العالميين والمحليين. وينفذ المشروع على مراحل وفقا للمعلن عنه، فتبدأ المرحلة الأولى بوضع حجر الأساس في الربع الثالث من عام 2019 ونهايتها في الربع الأخير من عام 2022. كما تشهد المرحلة الأولى ضخ الاستثمارات الأولية في المشروع من قبل صندوق الاستثمارات وفتح المجال لعقد الشراكات مع أبرز الشركات العالمية الكبرى. نهضة الشمال الغربي وبانتهاء عام 1438 أصبحت تبوك تضم أضخم المشاريع التي أعلنت عنها القيادة، عقب إعلان مشروع البحر الأحمر الذي جاء بعد عام وأربعة أشهر من إعلان إنشاء جسر بري بين جمهورية مصر والمملكة وهو جسر «الملك سلمان» والذي ينطلق من منطقة تبوك وتحديدا من رأس الشيخ حميد، حيث يعد أول جسر يربط بين القارتين الآسيوية والأفريقية.
وسيقوم صندوق الاستثمارات العامة بضخ الاستثمارات الأولية في هذا المشروع، ويفتح المجال لعقد شراكات مع أبرز الشركات العالمية الكبرى، مما سيساهم في جلب استثمارات مباشرة وجديدة إلى المملكة، مع السعي إلى استقطاب وإعادة توجيه مصروفات السياحة السعودية إلى الداخل. كما سيستقطب المشروع أهم الأسماء الرائدة عالمياً في قطاعَي السياحة والضيافة لتوظيف خبراتها وكفاءاتها واستثماراتها المالية في إثراء تجارب هذه الوجهة، وتوفير المزيد من القيمة المضافة لزوارها، وتعظيم المكاسب الاقتصادية للمملكة. 50 جزيرة في #مشروع_البحر_الأحمر تجعل #المملكة وجهة سياحية عالمية — جريدة الرياض (@AlRiyadh) 1 أغسطس، 2017
أعلنت السعودية، الثلاثاء، إطلاق مشروع سياحي ضخم يندرج في إطار جهود المملكة لتنويع الموارد الاقتصادية ضمن الخطة الشاملة "رؤية 2030". ويقوم المشروع، الذي أعلن عنه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، على تحويل 50 جزيرة ومجموعة من المواقع على ساحل البحر الأحمر إلى منتجعات سياحية. ويمتد المشروع على طول 180 كيلومترا بين مدينتي أملج والوجه على السواحل الغربية للمملكة. وسيتولى صندوق الاستثمارات العامة تمويل المشروع، قبل فتح المجال أمام مستثمرين أجانب، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس". وستنطلق أعمال البناء في الربع الثالث من 2019 في مرحلة أولى، سيتم خلالها توسيع المطار، وبناء فنادق ومنازل فخمة. ويتوقع أن يتم الانتهاء منها في الربع الثالث من 2022. وقالت الوكالة إن المشروع سيسهم في "إحداث نقلة نوعية في مفهوم السياحة وقطاع الضيافة".
فيلم وادي الذئاب فلسطين مدبلج بالعربية جزء 2 - فيديو Dailymotion Watch fullscreen Font
ت + ت - الحجم الطبيعي يُثير فيلم «وادي الذئاب» أكثر الإنتاجات تكلفة بتاريخ السينما التركيّة، والذي تصل ميزانيّته إلى 20 مليون دولار، الكثير من الجدل في أوساط الإعلام العالمي، فقصّة الفيلم مرتكزةٌ على حادثة الاعتداء الإسرائيليّ على سفينة «مرمرة» التركيّة، من ضمن أسطول الحريّة الذي كان محمّلاً بمُساعدات لقطاع غزّة الفلسطينية. وحبكته تدور حول عمليّة فريق «كوماندو» تركيّ تُلاحق الضابط العسكريّ الإسرائيلي الذي أمر بالهجوم على قافلة أسطول الحريّة. كانت شركة «بانا فيلم»، المنتجة للفيلم قدّ جهّزت مختلف المواقع في الأراضي الفلسطينيّة بغاية تصوير الفيلم قبل عمليّة الاعتداء التي حصلت في 31 مايو 2010. وعليه قام بهادي أوزدينير، كاتب السيناريو بإعادة صياغة الحبكة كي تُصبح عمليّة الاعتداء تلك محور الفيلم الجديد، وعندما سُئل أوزيدينير عن سبب تغييره النصّ، كان جوابه: «نحن نريد أن نحرّك ضمير العالم، نريد الحريّة لشعب فلسطين البريء والمعذّب الذي يعيش حياة غير إنسانيةّ بما يُمكننا أن نسميّه أكبر سجنٍ في العالم». تمّ تصوير أحداث الفيلم في مدينتي أضنة وتارسوس بفريق عملٍ بلغ 400 شخص. وقد صرّح مسؤولو شركة الإنتاج بأنّهم قاموا باستكشاف العديد من المناطق في سوريا ولبنان وتركيّا وبلغاريا، ووقع اختيارهم بعد ذلك على هاتين المدينتين بسبب نسيجهما التاريخيّ، وطُرُقهما والحضارة المحلّية فيهما.
وقد جذبت عمليات التصوير أكثر من 3000 سائح إلى منطقة «شيحة كريم» المجاورة لتارسوس حسب صحيفة زمان اليوم التركيّة. وقد صرّحت صحيفة «الوطن» اليومية، أنّه من المقرر أن يبدأ عرض الفيلم في 28 يناير. وتم تصوير جزء منه على متن السفينة التركية مرمرة التي شهدت هجوم الجنود الإسرائيليين على النشطاء المؤيدين لحقوق الفلسطينيين. والفيلم استثمار لنجاح مسلسل تلفزيوني أثار الجدل. وتناول قصة جاسوس تركي خيالي يدعى بولات ألمدار يسافر إلى إسرائيل لملاحقة المسؤولين عن الهجوم على سفينة مرمرة. وأثار المسلسل نزاعاً دبلوماسياً في يناير الماضي بين تركيا وإسرائيل بسبب حلقة أظهرت جنوداً إسرائيليين، وهم يخطفون أطفالاً وقال نقادٌ إن الفيلم قد يؤدي الآن إلى تجدد التوتر بين البلدين، لكن مخرج الفيلم زبير ساسماز يرى أن أي أزمة يثيرها الفيلم ستكون قصيرة. نسخة العراق وفي جزء سابق من الفيلم كان بعنوان «وادي الذئاب ـ العراق»، أُرسلت الشخصية الرئيسية بولات ألمدار، الذي تصفه وسائل إعلام إسرائيلية بأنه رامبو التركي، لملاحقة قائد عراقي أمر بمهاجمة جنود أتراك في العراق. وقد تمّ إنتاج الفيلم سنة 2008. ولقي نجاحاً باهراً في الأوساط التركيّة، إلا أنّه تعرّض لانتقادٍ شديد من الولايات المتّحدة التي عبّرت عن استيائها من المشاهد التي تُظهر الجنود الأمريكان سعداء وهمّ يقتلون المدنيين في أحد الأعراس، أو وهم يفجّرون مسجداً أثناء وجود المصلّين فيه، فضلاً عن مزيجٍ بين الصور الواقعيّة وأخرى تمّ إنتاجها حول الممارسات الأميركيّة في سجن أبو غريب.