وفي السنة النبوية، فقد رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدْ اقْتَرَبَ، فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ. وَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ الْإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا. قَالَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ: نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ»، رواه مسلم والبخاري. هل يأجوج ومأجوج من البشر ام من الجن أم أنهم خلق من نوع أخر؟ مع الدليل - أسهل إجابة. بناء الردم وبحسب الروايات، فقد طلب أهل المدينة من ذي القرنين أن يجعل لهم سدًّا حاجزا بينهم وبين قوم يأجوج ومأجوج، إلا أنه رأى أن الأصلح لهم والأفضل أن يجعله ردمًا لا سدًا، واستخدم فيه الحديد والنحاس المنصهر. عدد قوم يأجوج ومأجوج تشير الروايات إلى أن عدد قوم يأجوج ومأجوج كثير جدًا، حتى أن الروايات لفتت إلى أن خلق البشر 10 أجزاء، 9 منها من يأجوج ومأجوج، والجزء العاشر هم سائر البشر، وكانوا يسكنون وادياً بين جبلين لا مخرج لهم إلى الناس إلا عن طريقه. وبالرغم من عدم تطابق الأرقام مع الصين، إلا أنه كثرة العدد لا يزال رابطًا بين قوم يأجوج ومأجوج وبين الصين، والتي يبلغ تعدادها السكاني اليوم نحو 1.
يُهلك الله -تعالى- يأجوج ومأجوج جميعًا بإرسال دودٍ يخرج من وراء رؤوسهم فيقتلهم، فلا يبقى منهم أحد، وتملأ جثثهم الأرض فتأكل منها الحيوانات حتى تصبح سمينة. قوم يأجوج ومأجوج كفار مُعاندون مُفسدون، وهم أكثر أهل النار يوم القيامة. المراجع ↑ سورة الكهف، آية:94 ↑ سورة الأنبياء، آية:96 ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن زينب أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 3598، حديث صحيح. ↑ عبد الله بن سليمان الغفيلي، أشراط الساعة ، صفحة 129-131. بتصرّف. ↑ محمد بن ابراهيم التويجري، موسوعة الفقه الإسلامي ، صفحة 250. بتصرّف. ↑ إسلام ويب (21/5/2002)، "يأجوج ومأجوج... حقائق وغرائب" ، إسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 11/1/2022. بتصرّف. ↑ حمود بن عبد الله التويجري، إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة ، صفحة 149-158. بتصرّف.