– أسس هذا المسجد في المدينة المنورة ، وذلك كان في أول سنة للهجرة بعد مسجد قباء، حيث تم عمل توسيعات على مر العصور على هذا المسجد، بداية من الخلفاء الراشدين، وبعدهم الأمويين، فالعباسيين، ثم بعد ذلك العثمانيين، أما في وقت الدولة السعودية قد تم عمل أكبر توسعة للمسجد على مر التاريخ كله وتم ذلك خلال سنة 1994م. توسعة الحرمين الشريفين توسعة المسجد الحرام – وكانت أول توسعة تم إجرائها على مساحة المسجد الحرام في عهد الخليفة عمر بن الخطاب ، فأمر بتوسيع المسجد وكان ذلك في 17 من الهجرة، وهدم المسجد في فترة خلافة الفروق بسبب تدفق سيل إليه. – أمر أمير المؤمنين عثمان بن عفان في العام 26 بتوسعة المسجد وشملت التوسعة هدم عدد من البيوت التي تحيط بالمسجد، ويرجع الفضل إليه في إنشاء أعمدة رخامية وأروقة مسقوفة. – أقناء الفترة الأموية حدث حريق هائل في المسجد أثناء محاولة يزيد بن معاوية وجيوشه في حصار مكة المكرمة، ووسع ابن الزبير المسجد في العام 60 من الهجرة، وحدث توسعة أخرى أثناء عهد الوليد بن عبد الملك في عام 91 بسبب تعرضه لسيول. – قام أبو جعفر منصور في الدولة العباسية بتوسيع المكان بين الفترة 137-140 هجري، حيث أقام المنارة في الجزء الشمالي والغربي، وأمر بكسوة حجر اسماعيل بالرخام، وقام المعتضد بالله في عام 281-284 هجري بتوسعات حيث ثام بهدم دار الندوة، وأنشأ 6 أبواب للمسد وقام بكسوة السقف بخشب الساج، وفي 306 هجري قام المقتدر بالله بتوسيع مساحة المسجد بإضافة مساحة دارين وإقامة باب إبراهيم.
مقال عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بالمشاعر المقدسة، يحتل المسجد الحرمين مكنة عظيمة في قلوب المسلمين، يرتبط هذا المسجدين باقامة الصلاة و شعائر الحج والعمرة التي يقوم الملاين من البشر بالتوجه الي مكة المكرمة لاداء مناسكها والطواف حولها، حيث يعتبر المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف من اكبر المساجد الموجودة في العالم، حيث اظهرت المملكة اهتمامها الدائم بحماية تلك الاماكن المقدسة وتوفير كافة السبل التي توفر للحجاج الراحة والاطمئنان والاهتمام بزائريها، حيث قامت مؤخرا بالعديد من الاعمال التي تهدف الي الحفاظ على الحرمين ومنها توسعة الحرمين الشريفين. حرص الملوك والخلفاء في مختلف الازمان والعصور التي عاشوها الي ان وصل الاهتمام الي وقتنا الحالي، حيث تسابقوا على الاهتمام بالحرمين الشريفين، وتطويرها والاهتمام بها وبزوارها، من خلال القيام بالعديد من المشاريع التي تطور بنيتها، وخاصة في ظل الاقبال الكبير لزوار في الوقت الحالي في ظل انتشار الاسلام وفهم اهميته ومكانته العظيمة، حيث قامت السعودية بالتوسعة الاكبر للحرمين عام1994م.
مقالات تدل على انجازات بلادنا الحبيبه في توسعه الحرمين, مقال عن انجازات الوطن في توسعة الحرمين الشريفين. وكانت هذي هي اجابة سؤال: مقالة قصير عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة مختصر عمليات البحث ذات الصلة بحث عن توسعة الحرمين الشريفين doc توسعة الحرمين الشريفين في عهد الملك سلمان بحث عن الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة جهود المملكة في توسعة الحرمين الشريفين متى كانت اخر توسعه للحرمين الشريفين توسعة الحرم المكي 2020
مقال عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بالمشاعر المقدسة، تهتم المملكة العربية السعودية بالمقدسات الدينية التي تتواجد فيها والتي تمثل أهمية لكل المسلمين، وتتخذ المملكة إجراءات حثيثة ليتمكن الزائرين لها بغرض أداء الشعائر الدينية من أدائها بسهولة وراحة، ومن الإجراءات المتخذة للتوسيع على المصلين والحجاج هو توسعة المسجد الحرام وتوظيف عدد من المساهمين في تسهيل عمليات خروج ودخول المصلين من وإلى بيت الله الحرام، وتيسير عدد من المناسك على المصلين والحجاج. مقال عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بالمشاعر المقدسة من الأمور التي تشغل بال المختصين في المملكة العربية السعودية هو التفكير في توسعة الحرمين الشريفين، ويظهر ذلك في الجهود التي تقوم بها والتي تهدف لحصول الزائرين للحرم المكي والمدني على كل ما يحتاجونه براحة وأمان وطمأنينة، وقد توسع المسجد الحرام خلال السنوات الماضية على فترات مختلفة لاستيعاب عدد أكبر من الزائرين لأداء مناسك الحج والعمرة، بحيث زادت مساحته 400000 متراً مربعاً، أي ان الزيادة كانت ضعفي المساحة السابقة.
ليس هناك مكان على سطح هذه البسيطة أكثر قدسية من الحرمين الشريفين ، و لذلك يتهافت المسلمين على التوجه لهم و اعتمادا على ذلك يتم العمل عى توسعة الحرمين لتوفير خدمة افضل للمعتمرين و الحجاج. الحرمان الشريفان يوجد للحرمين الشريفين مكانة عظيمة في قلوب المسلمين، حيث أنهما أطهر مكانين موجودين على وجه الأرض، وأتت المكانة التي يقوم الحرمان الشريفان بإشغالهما في نفوس وقلوب المسلمين من التاريخ الخاص بهما والمليء بالأمجاد والأحداث الإسلامية التي تركت بصمة عظيمة وواضحة في التاريخ الإسلامي. المسجد الحرام – يعتبر هذا المسجد هو أعظم مسجد في التاريخ الإسلامي، حيث أنه في وسط مكة المكرمة التي تكون في الجزء الغربي من دولة السعودية، والمسجد الحرام يحتضن أول بيت تم بناءه على سطع الأرض وهو الكعبة الشريفة. – يتصف المسجد الحرام بأنه الأعظم والأقدس عند المسلمين، ومن أكثر الأهميات التي تعطى لها هو أنه يعتبر القبلة التي يتجه إليها المسلمين في الصلاة وهي هدفهم في وقت الحج، وسمي المسجد الحرام بهذا الاسم لتحريم القتال في داخله منذ عودة الرسول صلى الله عليه وسلم منتصرا إليه. المسجد النبوي – يوجد أكثر من اسم للمسجد النبوي، حيث يوجد اسم الحرم النبوي ومسجد النبي، ويندرج مع المساجد الكبيرة على مستوى العالم كله، ويأتي في المكانة الثانية من حيث قدسيته في الإسلام.
لم يقم بتوسعة المسجد الحرام فقط بل امتدت التوسعة لمسجد الرسول عليه الصلاة والسلام في مكة المكرمة وقام بعمل توسعات جيدة هناك أيضاً. خلال خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه لجأ إلى القيام بعمل تعديلات على الحرم المكي الشريف من خلال زيادة المساحة الخاصة بمعدل 4390 متر مربع وكانت هذه التوسعة من خلال هدم بعض البيوت الموجودة بالقرب من الحرم وقام بإضافة تعديل جديد من خلال عمل مجموعة من أعمدة الرخام داخل الحرم وكانت كل هذه التعديلات في العام السادس والعشرين من الهجرة. اقرأ أيضاً: أهم إنجازات المملكة العربية السعودية: 10 إنجازات فارقة في شتى المجالات 2022 توسعة الحرمين بعهد الدولة الأموية المرحلة الأولى من التوسعة كانت من خلال عبد الله بن الزبير وكانت هذه التوسعة في العام الستين من الهجرة حيث أن الكعبة قد احترقت وتم هدمها لذا حدثت هذه التوسعة والتجديد لتعويض آثار الحريق. التوسعة للمرة الثانية التي حدثت للحرمين كانت في عهد الوليد بن عبد الملك خلال عام 91هـ وكان السبب وراء هذه التوسعة هو أن هناك سيل كبير تسبب بسقوط الكثير من محتويات المسجد فأصبحت بمثابة فرصة للقيام بعمل التوسعة للمسجد خلال هذه الفترة.
وخلال الفترة من سنة 137 هجريًا إلى سنة 140 هجريًا قام أبي جعفر المنصور بعمل توسعة للمسجد، ثم قام المعتضد بالله من سنة 281 هجريًا إلى سنة 284 هجريًا ببعض الترميمات والتوسعة وأنشأ عدد من الأبواب، ثم قام المقتدر بالله بإضافة مساحة إلى مساحة المسجد سنة 306هـ، وأقام لها باباً كبيراً هو باب إبراهيم. ومع قيام المملكة العربية السعودية قام الملك عبد العزيز بتشكيل إدارة خاصة سُميت مجلس إدارة الحرم ومهامها إدارة شؤون المسجد الحرام ومراقبة صيانته وخدمته، حيث تم صيانة المسجد وإصلاحه كلياً وفي عام 1953 ميلادية تم إدخال الكهرباء إلى مكة المكرمة وأُنير المسجد الحرام. وفي عهد الملك سعود بن عبد العزيز تم توسعة المسجد واستغرقت التوسعة حوالي 10 سنوات، وفي عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود تم عمل أكبر توسعة للمسجد الحرام منذ أربعة عشر قرناً في العام 1988 ميلادية حيث تم إضافة جزء جديد إلى المسجد من الناحية الغربية، والاستفادة من السطح العلوي للمسجد والذي وصلت مساحته إلى 61 ألف متر مربع لاستيعاب عدد أكبر من المصلين حتى وصل إجمالي القدرة الاستيعابية للحرم لمليون ونصف المليون مصلي. وفي عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود بدأت التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام ليتسع الحرم المكي بعد التوسعة إلى مليوني مصل، وتشمل التوسعة الساحات الخارجية ومنطقة الخدمات وتصل مساحة التوسعة إلى 750.