يتميز الفيل عن باقي الحيوانات الأخرى بخرطومه الطويل الذي هو امتداد للأنف والشفة العلوية ويعمل عمل الذراع للإنسان ذلك أن طرفيه العلوي والسفلي عبارة عن زوائد عضلية تعمل عمل الأصابع حتى أن الفيل ليستطيع الامساك بحبة صغيرة " بأصبعيه " مجازاً كما تتميز الفيلة بأنيابها العاجية التي قد تصل لأحجام كبيرة والتي تعتبر غالية الثمن ولذلك تعرضت الفيلة في أفريقيا لخطر الانقراض بسبب صيدها من أجل الحصول على أنيابها. سمات الفيل يتميز الفيل بالذاكرة القوية التي تعي الأشياء والأماكن لسنوات عديدة، ويستفيد بذاكرته تلك في الوصول إلى موارد المياة في فترات الجفاف التي قد تمتد لسنوات في أفريقيا حاسة الشم القوية التي تمكنه من شم الرياح للتعرف على مصادر المياه وكذلك الأعداء على ندرتها فلا تخشى الفيلة حتى الأسود. تحب الفيلة التمرغ في الوحل والطمي ورش التراب على ظهورها فذلك يحميها من حرارة الشمس الحارقة وتمنع عن ظهورها الحشرات المزعجة فترة حمل أنثى الفيل سنتين أو 22 شهراً، ويسمى ولد الفيل باللغة العربية الفصحى "دغفل"، وهي تحن على ولدها كثيراً وتدافع الأنثى الكبيرة قائدة القطيع عن جميع الصغار في حالة تعرضهم للخطر وبالأحرى فإن الصغار مسئولية القطيع بأكمله يدافعون عنهم حتى لو لم يكونوا أولادهم.
الأنياب هي أسنان معدلة تستمر في النمو طوال حياة الفيل الأسيوي، فقط بعض ذكور الفيلة الآسيوية لديها أنياب، والأنياب هي القواطع العلوية للفيل وهي مصنوعة من العاج الذي يشبه العظم، ويتكون العاج في الغالب من الكالسيوم والفوسفات، والأنياب التي تراها هي فقط ثلثيها والثلث المتبقي مضمن في تجويف في رأس الفيل. * الفيل الأسيوي يمشي على أطراف أصابع القدم: يمشي الفيل الأسيوي على أطراف أصابعه، مستريح معظم وزنه على أطراف أصابع قدمه ووسادة أسفل كعبه، وهذه الوسادة سميكة وليفية وتعمل كممتص للصدمات، وتحمي العظام في الساقين وأصابع القدمين من التلف عن طريق دفع كل خطوة، وبينما يتحرك الفيل الأسيوي، يمتد باطن قدميه للمساعدة في تحمل وزن هذا الحيوان الضخم، والطريقة التي يمشي بها الفيل الأسيوي هي السبب في أنها تصدر القليل جدا من الأصوات عندما يتحرك.
وقد تنجب الفيلة توأماً ففهي هذه الحالة تحتاج دعم جميع أفراد القطيع لرعاية الصغيرين. صغار الفيلة ضعيفة لأنها تولد ولا يعمل سوى جزء بسيط من دماغها، في الوقت الحاضر تفتقر صغيرة الفيل هذه إلى جميع المهارات الحيوية التي تحتاج إليها للبقاء، ومن دون أمها قد لا يكتب لها البقاء، غير أن تأخر نموها العقلي لا يشكل عائقاً فهي تتحلى بميزة أفضل من بقية الأجناس الحيوانية بأن دماغها أكثر ليونة تمنح هذه الميزة الفيل قدرة هائلة على التعلم، تتعلم الصغيرة كل ما عليها معرفته من أمها وأسرتها: طريقة الشرب وما يجب أكله وطريقة الأكل، بالإضافة إلى طريقة الاستحمام ونفض الغبار.