انتهى كلامه رحمه الله. والله أعلم.
تاريخ النشر: السبت 24 محرم 1423 هـ - 6-4-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 15041 13500 0 384 السؤال كما هو معلوم من الأحاديث أن المجنون مرفوع عنه القلم لا له ثواب ولا عليه سيئات ولكني سمعت أنهم يوم القيامة يكونون من أصحاب الأعراف المذكورين في القرآن فهل هذا صحيح؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن المجنون مرفوع عنه القلم -كما قال السائل- لقوله صلى الله عليه وسلم: "رفع القلم عن ثلاثة: وذكر منهم: المجنون حتى يفيق.. " رواه أبو داود وغيره، ولكن المرفوع عنه هو: القلم الذي يسجل ما عليه من السيئات. أما القلم الذي يثبت له ما فعله مما له من الثواب، فإنه لا يوجد ما يدل على رفعه، بل إن ظواهر الشرع دالة على أنه موجود غير مرفوع، ومن هذه الظواهر قوله تعالى: (لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى) [آل عمران:195]. ومنها قوله أيضاً: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ) [الزلزلة:7]. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - هل السفيه مرفوع عنه القلم؟. إلى غير هذا. ينضاف إلى هذا أن العلماء قد نصوا على أن الصبي مأجور على عمله، مع أن القلم مرفوع عنه. وأما ما ذكرته من أن بعضهم ذكر أن المجانين هم أصحاب الأعراف المذكورين في سورة الأعراف، فإننا لا نعلم أحداً قال في أصحاب الأعراف: إنهم المجانين، وللعلماء أقوال كثيرة نحو العشرة في معنى أصحاب الأعراف، راجعها في كتب التفسير، وانظر على سبيل المثال: تفسير القرطبي ، وتفسير الشوكاني عند كلامهما على آية سورة الأعراف.
والله أعلم.
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد أخرج أحمد والنسائي وأبو داود والترمذي وابن ماجه والدارمي عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: رفع القلم عن ثلاث عن النائم حتى يستيقظ وعن الصغير حتى يكبر وعن المجنون حتى يعقل أو يفيق. فالقلم مرفوع عن المجنون إلى أن يفيق أو يعقل، لأنه قبل الإفاقة فاقد لعقله والعقل هو مناط التكليف، والمصاب بالاكتئاب النفسي أو الوسواس القهري أو غير ذلك من الأمراض النفسية إذا وصل به المرض إلى حد يغيب معه عقله، فإنه يكون وقت غياب عقله ممن رفع عنه القلم. وأما إذا لم يغب عقله، ولكنه صار في حالة عجز عن القيام بالتكاليف أو بعضها على وجه مخصوص فإن أصل التكليف بالعبادة لا يسقط عنه، ولكنه يرخص له في أدائها على الوجه الذي يستسيغه كأن يصلي جالساً إذا كان لا يستطيع القيام في الصلاة، وقد يسقط عنه بعض العبادات إذا عجز عنه بالكلية، كما هو الحال في العجز عن الصيام، وحينئذ ينتقل إلى البدل إن كان للعبادة بدل مثل الفدية في الصيام لمن عجز عنه عجزاً لا يرجى زواله والأصل في هذا قول الله تعالى: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا {البقرة:286}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: فإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم.
ثم خذها قاعدة مني: في أي محاورة كُن علمي حين تتحدث مع محاوريك, لا طفولي! لا تكمل كلمتين حتى ترصف ضحكة لا ندري سببها ومتى تنتهي تلك النوبة! آماه يا آماه لا لا تحزني عرضي وعرض أبائي وكُل الأقربين! جعلت فداكِ فـ أنتِ عنوان التُقى والطهر والإيمان والعقل الرزين! ولقد رماكِ المرجفون بفرية تُنبأكِ عن غدرٍ و حقد دفين! 11-05-11, 03:51 PM 8 عليك أن تقرأ وتفند ردود لكن من واجبنا عليك أن تقرأ لردودنا وتفندها وهذا هو جوابه فهو يجهز مواضيع ويجهز ردود للردود المتوقع من الآخرين ولذلك هو لا يقرأ ولا يفند الا ما سبق ان اعده 11-05-11, 04:09 PM 9 وهذا هو جوابه فهو يجهز مواضيع ويجهز ردود للردود المتوقع من الآخرين ولذلك هو لا يقرأ ولا يفند الا ما سبق ان اعده والله عندي من المواضيع مايقوف ممكن عقلكم مساكين 11-05-11, 04:12 PM 10 اتحداك تكمل شهر وترد على 3 مواضيع بردود مفحمة وقويه واعتقد والعلم عند الله انك من احد الاسماء القديمه التي تاتي هنا وتذهب
تاريخ النشر: الإثنين 28 ربيع الآخر 1431 هـ - 12-4-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 134196 233697 0 1156 السؤال هل من به مرض الوسواس ينطبق عليه قول الله تعالى (ولا على المريض حرج) بمعنى أن الموسوس يكثر وهمه، فأحيانا مثلا في الصلاة يترك ركنا أو واجبا حقيقة، لكن يحاول تجاهل ذلك- لأنه يكثر منه التوهم - حتى لا يتغلب عليه الشيطان ويسيطر عليه. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاعلم أولا أن الموسوس إذا تيقن أنه ترك ركنا أو واجبا كان عليه أن يتدارك ذلك النقص على الوجه المفصل في كتب الفقه، ومثله في ذلك مثل غير الموسوس إذا حصل عنده اليقين بالترك، وأما إذا لم يحصل له اليقين بالترك، بل كان ذلك مجرد وهم وشك وخيالات يلقيها الشيطان في قلبه ليفسد عليه عبادته، فالواجب عليه هو أن يعرض عن الوساوس جملة فلا يلتفت إلى شيء منها، لأن التفاته إلى الوسوسة يفتح عليه من أبواب الشر شيئا عظيما، ولأن استرساله مع الوساوس يفضي إلى الزيادة في العبادة بيقين، ولا يتم علاج الوساوس إلا على هذا الوجه. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وهذا الوسواس يزول بالاستعاذة وانتهاء العبد وأن يقول إذا قال لم تغسل وجهك: بلى قد غسلت وجهي.