كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول للمريض: (لا بَأْسَ، طَهُورٌ إنْ شَاءَ اللَّهُ). شاهد أيضًا: الدعاء للمريض الحالات المتبعة في حالة المرض مع الدعاء تكثُر الحالات التي يجب على المرضى أن يتّبعوها بجانب الدّعاء الذي يدعو به المرء لله -تعالى- عسى الله أن يرفع عن الإنسان ما لحق به، ومن تلك الحالات: الأخذ بالأسباب، فاللّه-تعالى- يأمرنا بالأخذ بالأسباب مع الدّعاء؛ حتى يرفع الله ما لحق به. نعمة العافية - طريق الإسلام. الاهتمام بالنّظافة الشّخصيّة وغيرها من الأُمور التي تُساعدفي عملية الشّفاء. الرّجوع إلى الطّبيب المُختصّ في كُل ما يلحق به، واستشارته في ما يطرأ عليه من أُمور. ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرُّف على دعاء اللهم احفظنا من الامراض والاسقام مكتوب ، وأفضل الأدعية التي تُقال في حفظ الإنسان مما يلحق به من الأمراض والأوبئة، والحالات التي يجب على المرء أن يتّبعها إذا ما أراد أن يكتُب الله الشّفاء العاجل، وأجمل أدعية التحصين من الأمراض، وأهمية الدّعاء بالنّسبة للأمراض.
وعلى الحقيقة ما الصبر إلا على الأقدار، وقل أن تجري الأقدار إلا على خلاف مراد النفس يقول د. أحمد قوشتي عبد الرحيم: نعمة العافية من أعظم النعم وأجلها ، بل قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم " « لن تؤتوا شيئًا بعد كلمة الإخلاص مثل العافية، فسلوا الله العافية » وقال صلى الله عليه وسلم " « إن أحدًا لم يعط بعد اليقين خيرًا من العافية » وليست الحاجة إلى العافية مقصورة على الأحياء وحدهم أو في هذه الدنيا فحسب ، بل حتى الأموات محتاجون إليها. وقد شرع لنا أن نقول عند زيارتهم " « السلام عليكم دار قوم مؤمنين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، نسأل الله لنا ولكم العافية » أما في الآخرة ، فالأمر أجل وأعظم ، وكم فيها من اهوال وشدائد لا ينجو منها إلا من عافاه الله ونجاه ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمه العباس " « يا عباس! يا عم رسول اللَّه! سل اللَّه العافية في الدنيا والآخرة » ويقول د. خالد سعد النجار قال رجل لصاحبه الحكيم وهو يتأمل في القصور: أين نحن حين قسمت هذه الأموال؟! فأخذه الحكيم إلى المستشفى وقال له: وأين نحن حين قسمت هذه الأمراض؟! دعاء اللهم عافني في بدني. فلا يُدرِكُ قيمةَ العافية إلا من فقَدَها في دينه أو دُنياه؛ فالعافيةُ إذا دامَت جُهِلَت، وإذا فُقِدَت عُرِفَت لذتها وانكشفت متعتها، وثوبُ العافية من أجمل لباس الدنيا والدين، وفيهما تلذُّ الحياةُ الدنيا ويحسُن المآلُ في الأخرى.
آية الكرسي: «اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ». شاهد أيضًا: دعاء طلب الشفاء من المرض مستجاب أدعية الشّفاء من السنة النبوية تكثُر الأدعية التي وردت عن النبي-صلى الله عليه وسلّم- للمرض، وأن يُزيل الله عن المُسلم ما لحق به، ومن تلك الأدعية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل شكا إليه ألم في بدنه: (ضَعْ يدَك على الَّذي تأْلَمُ مِن جسدِك وقُلْ: بسمِ اللهِ ثلاثًا، وقُلْ: أعوذُ باللهِ وقدرتِه مِن شرِّ ما أجِدُ وأُحاذِرُ سبعَ مرَّاتٍ). كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول للمريض: (بسْمِ اللَّهِ، تُرْبَةُ أرْضِنَا، برِيقَةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى سَقِيمُنَا، بإذْنِ رَبِّنَا). اللهم عافني في بدني english. كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندما يزور المريض، يدعو له فيقول: (أَذْهِبِ البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا).