innerHTML = '';}else if ( betterads_screen_width >= 1019 && betterads_screen_width < 1140) { tElementById('tokw-13223-2007303428-place'). innerHTML = '';}else if ( betterads_screen_width >= 768 && betterads_screen_width < 1019) { tElementById('tokw-13223-2007303428-place'). innerHTML = '';}else if ( betterads_screen_width < 768) { tElementById('tokw-13223-2007303428-place'). innerHTML = '';} عبارات عن انتقال الكلام بين الناس توضح قبح هذا الفعل وتنديده ، أن الله تعالى قد حرم الناس على الثرثرة ونقل الكلام بين الناس بقصد الإيقاع بينهم ، أو لأي غرض على الإطلاق ، ولأنه واحد. من العادات اليومية في مجالس الكثيرين سنتناول الآن عبر موقع مقالتي نت لنذكر بعض الكلمات التي تعبر عن قبح نقل الكلام بين الناس ، من خلال الأسطر التالية. عبارات عن نقل الكلمات بين الناس هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من المرض وسوء النية في قلوبهم ، ونجد أنهم يستمتعون بنقل الكلام بين الناس وإثارة الشجار بينهم نتيجة هذه القيل والقال. الأسطر التالية: من الممكن الهروب من الثعبان ولكن لا يمكن الهروب من الغيبة والنميمة. وقول القاذف مثل: الفحم إذا عجز عن الاشتعال يتحول إلى اللون الأسود.
تضيف، "انزعج زوجي وعائلته جدا لتصرفي هذا، لكني على يقين بأنه الصواب، كما أنني أخشى أن يقتدي أبنائي بهم، ورغم معارضة زوجي وخلافاتنا مرارا على هذا الامر، لكنه اقتنع بأن وجهة نظري هي الصائبة". ويصف الخبير الإجتماعي د. حسين الخزاعي ظاهرة نقل الكلام وتهويله وتحويره والمبالغة في نقل الوقائع والأحداث بأنه آفة من آفات اللسان وسلوك منبوذ من فاعله لأنه يتسبب في إلحاق الأذى بالآخرين وايذائهم والحاق المعاناة بهم، وتصل الأمور إلى درجة خراب وتدمير البيوت والسمعة عند الآخرين. ويشير الخزاعي إلى أن الأسباب التي تؤدي إلى ممارسة هذه النميمة تتعلق في التنشئة الاجتماعية للأطفال منذ الصغر حيث لم يتم توجيههم وارشادهم إلى عدم ممارسة هذه السلوكيات وأيضا التقليد الأعمى لأحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء. ويقول الخزاعي "تختلف الدوافع من قبل مرتكبي هذا السلوك، ففي بيئة العمل تكثر النميمة ونقل الكلام بين الموظفين لأسباب تتعلق بالغيرة والحسد والفشل في الترقيات أو التقدم الوظيفي وأيضا بهدف التقرب للمسؤولين واشعارهم بالإخلاص لهم بهدف الحصول على مزايا قد لا يستطيعون الحصول عليها عن طريق العمل والإبداع والمهارة في العمل، لافتا إلى أن هناك سببا مهما وهو يتعلق بالرغبة في اشغال أجواء العمل في قضايا بعيدة عن العمل حتى لا تنكشف بعض القضايا في المؤسسة وخاصة قضايا فشل المؤسسة من تحقيق أهدافها.
فإن من يختبر هكذا مواقف عليه أن يتأكد ولا يصدق كل ما يقال أمامه، لكي لا يرتكب خطأ بحق نفسه وبحق الآخرين، وفق مطارنة. وعلى الأشخاص عند سماع أي كلام عدم تصديقه، بحسب مطارنة، إنما الابتعاد عن هؤلاء لأنهم يتسببون بشرخ كبير في العلاقات الاجتماعية والإنسانية. بعض الناس، بحسب سرحان، يبذلون مجهوداً في الحصول على الأخبار والمعلومات حتى يحققوا رغبتهم في نقلها، وتحقيق "متعة" نقل الكلام والخصوصيات من دون إدراك عواقب الأمور. وحول خطورة نقل الكلام، فإنه يزرع روح الحقد والكراهية بين الناس، وفق سرحان، وتوتير العلاقات داخل العائلة أو بين الأصدقاء والزملاء، والتنافر والاختلاف والتباعد. وأحيانا الخصام والقطيعة، ما يتسبب في إضعاف الروابط والتماسك الاجتماعي. البحث عن المتعة "الاستمتاع" بنقل الكلام وإفساد العلاقات يشير إلى ضعف ثقة الناقل بنفسه، وهو مرض وخلل نفسي يجب التخلص منه، فقد يكون نقل الكلام دون إدراك للآثار السلبية وعواقب هذه الأفعال. وهو ما يستوجب تنبيه هذا الشخص إلى خطورة ونتائج أفعاله، وأن ما يقوم به فعل مرفوض اجتماعياً، وسلوك خاطئ يتنافى مع الأخلاق والقيم الأصيلة، وفق سرحان. "الأصل أن يزن الإنسان كلامه، وأن يفكر في عواقبه قبل أن ينطق به، فالكلمة لها أثر كبير"، وقد ينقل شخصا الكلام بهدف التقرب من شخص آخر، سواء كان مسؤولاً أو قريباً، وهذا أيضا تزلف ونفاق اجتماعي، يقلل من قيمة صاحبه، بحسب سرحان.
فكم من صديق عادى صديقه بسبب كلمة نقلها حاقد أو جاهل أو حسود فأوغرت الصدور وتباعدت القلوب، وكم من زميل عمل فقد الثقة بزميله نتيجة لهذه العادة السيئة. وهناك بعض المسؤولين من يكوّن خلايا نائمة حوله لتجسس على الموظفين و نقل الكلام له ، وبذلك يسهم في تدمير مؤسسته ، وفي نشر عادة ذميمة في دائرته. أن عملية نقل الكلام بحد ذاتها لها أثرها السلبي بغض النظر عن النية!! إن الشخص ناقل الكلام هو شخص ينقصه الثقة الكافية في نفسه، وهو يحتاج إلى تطوير أهدافه ومواضيع تتعلق به، وليس بالآخرين، وكذلك يستمد شعوره بالكفاءة والثقة من خلال الغير وليس من خلاله ، وفي الدين الحنيف إن السكوت فضيلة، والكلام الكثير منقصة من الإنسان وقد يدخله في إحراجات، وخصوصاً إذا كان هذا الكلام نقل حديث بين الأشخاص. كما أن مثل هذه السلوكات تعد مرضاً إجتماعياً أو نفسياً، خصوصاً أن الناس يجاملون المتحدث ويشجعونه ويستقبلون منه، مما يجعله يتمادى بالمزيد من الكلام، و الأصل هو وزن هذا الكلام ونصح المتحدث بالإبتعاد عن نقل الكلام. صحيفة الانتباهة
وقوله عز وجل: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ. وقول النبي صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان. خرجه الإمام مسلم في صحيحه. جاء في الحديث: " لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ نَمَّامٌ" رواه البخاري ومسلم. قال تعالى: (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ. هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) (سورة القلم:10،11) النَّمَّامُ شُؤْمٌ لَا تَنْزِلُ الرَّحمة على قوم هو فيهم. النميمة من الأسباب التي توجب عذاب القبر لما روى ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال بلى كان أحدهما لا يستتر من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة. متفق عليه. في حديث أحمد: " شِرَارُ عباد الله المشَّاءون بالنَّميمة المُفرِّقون بين الأحبَّة البَاغون للبرآء العَيْب". النمام هو إنسان ذو وجهين يقابل كل من يعاملهم بوجه، فهو كالحرباء يتلون بحسب الموقف الذي يريده وقد حذر النبي من أمثال هؤلاء فقال: (( تجد من شر الناس يوم القيامة، عند الله، ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه)) فالمسلم الصادق أيها الإخوة: له وجه واحد حيثما كان وله لسان واحد لا ينطق إلا بما يرضي ربه عز وجل.