على المسلم أن يتعلم أحكام الطهارة والصلاة ، وأحكام الزكاة – إن كان غنيا – وأحكام الصيام، كما عليه أن يعلم أحكام الحلال والحرام في المأكل والمشرب ، والملبس ، وأحكام الزينة وغيرها. ويمكن للمسلم أن يستعين في ذلك بالأشرطة – الكاسيت والفيديو- وكتب العلم المعاصرة ، كما يمكنه أن يستفيد من شبكة المعلومات – الإنترنت – وعليه أن يتأكد من كفاءة العالم الذي يتلقى عنه ومن تدينه ، فلا بد أن يكون جامعا بين الفقه والحديث ، عالما بمقاصد الشريعة ، واسع الاطلاع على مذاهب السلف والخلف ، جانحا إلى التيسير- عند وجود الدليل – أكثر من جنوحه إلى التشدد والتعنت. يقول فضيلةالشيخ الدكتور يوسف القرضاوي:- على المسلم أن يتعلم من أحكام الإسلام وشرائعه ما هو في حاجة إليه، من علم الطهارة والصلاة اليومية ـ وهي الصلوات الخمس ـ والصلاة الأسبوعية، وهي صلاة الجمعة الواجبة على الرجال، والمراد: معرفة الأساسيات لا المسائل الغريبة والنادرة، ولا التفصيلات التي تُترك للعلماء المتخصصين. ما هو حكم طلب العلم الشرعي ؟ - الإسلام سؤال وجواب. ومثل ذلك علم الصيام عندما يجيء رمضان، ومثله علم الزكاة عندما يملك نصابها، ويتعلم من أنواع الزكاة ما هو مفتقر إليه، فإن كان، تاجرًا تعلَّم زكاة التجارة، وليس مطالَبًا بمعرفة زكاة الأنعام والزروع والثمار، وإذا قدر على الحج وعزم عليه عرف أهم أحكامه.
[1] شاهد أيضًا: من أسباب اهمية طلب العلم الشرعي فقد العلم الشرعي له آثار سيئة منها من أهم الآثار المترتبة على فقد العلم الشرعي نذكر الآتي: [2] انتشار الجهل بين الناس: فالعلم الشرعي إنما جاء لينير الطريق أمام الناس ليعرفوا دينهم وخالقهم، وعند فقد العلم الشرعي سبنتشر الجهل والتخلّف بين أفراد المجتمع الواحد. من فضائل العلم الشرعية - منبع الفكر. البُعد عن شريعة الله تعالى وأحكام الدّين: فمتى ما فُقد العلم الشرعي، سيؤدي ذلك إلى الابتعاد عن الاحتكام إلى دين الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. انتشار البدع: فالعلم الشرعي هو الذي يبيّن للناس ويوضح لهم دينهم، وما هو حلال منه وما هو حرام، فعندما تختفي العلوم الشرعيّة، سيكون لكل شخص الحق في نشر أفكاره السامة وبدعه بين الناس مما يؤثر على إيمان المسلمين وعقيدتهم. انتشار الجَهَلة والمُتفقّهين: الذين ينشروا بين الناس أحكام لا تمت للدين بصلة، وهم مجرد أفواه ناطقة لا يمتلكون من العلم شيئًا. شاهد أيضًا: ما الدليل على ان العلم الشرعي طريق موصل إلى الجنة فضل العلم الشرعي من أهم فضائل العلوم الشرعيّة سنذكر الآتي: [3] رفع مقام العلماء، فقد قرن الله تعالى شهادة العلماء بشهادته وشهادة ملائكته على حقه، وهو إفراده بالعبادة.
ثانياً: الحديث: 1- كتاب ( فتح الباري شرح صحيح البخاري) لابن حجر العسقلاني ـ رحمه الله تعالى ـ. 2- كتاب ( سبل السلام شرح بلوغ المرام) للصنعاني, وكتابه جامع بين الحديث والفقه. 3- كتاب ( نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار) للشوكاني. 4- كتاب ( عمدة الأحكام) للمقدسي, وهو كتاب مختصر, وأحاديثه كلها في الصحيحين أو في أحدهما فلا يحتاج إلى البحث عن صحتها. العلم الشرعي في اللغة والاصطلاح - إسلام ويب - مركز الفتوى. 5- ( كتاب الأربعين النووية) لأبي زكريا النووي - رحمه الله تعالى - وهذا كتاب طيب ؛ لأن فيه آداباً, ومنهجاً جيداً, وقواعد مفيدة جداً مثل حديث ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) أخرجه الإمام أحمد ( 1 - 201), والترمذي ( 2318), وحسنه النووي في ( رياض الصالحين) 73, وصححه أحمد شاكر ( المسند) ( 1737). فهذه قاعدة لو جعلتها هي الطريق الذي تمشي عليه لكانت كافية, وكذلك قاعدة في النطق حديث: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت) أخرجه البخاري, كتاب الأدب, ومسلم, كتاب اللقطة, باب الضيافة. 6- كتاب ( بلوغ المرام) للحافظ ابن حجر العسقلاني وهو كتاب نافع ومفيد, لا سيما وأنه يذكر الرواة, ويذكر من صحح الحديث ومن ضعفه, ويعلق على الأحاديث تصحيحاً أو تضعيفاً.
أقسام العلوم الشرعية [ عدل] مصدر الشريعة الإسلامية القرآن والسنة ولإستنباط الحكم من صدره الأصلي لبد أن تكون على دراية بالعلوم المتعلقة بالقرآن والسنة النبوية وأصول الفقه حتى نستنبط الحكم الفقهي في المسألة المعينة. مثال عل ذلك: في قوله تعالى {وأقيموا الصلاة}، في القرآن أكثر من عشرين آية تأمر بإقامة الصلاة وتمدح المصلين [1] ، وليس في القرآن كيفية الصلاة فالسنة مبينة للقرآن ومفصلة له فمعرفة أوقات الصلاة وشروطها وأركانها وواجباتها ومستحباتها غير موجود في القرآن بالتفصيل وإنما مفصلة في صحيح الأحاديث النبوية التي أجمعت الأمة على صحة نقلها وتداولها الفقهاء خلف عن سلف. ففي وجوب إقامة الصلاة أدلة من الكتاب والسنة وإجماع الأمة وهو علم ضروري أي أنه حتى الكافر يعلم يقينا أن الصلاة واجبة عند المسلمين ضرورة العلم بحرمة الخمر وهذا ما علم بالدين بالضرورة. ليس فيه إجتهاد واستنباط حكم. لكن في تكفير تارك الصلاة إختلاف بين فقهاء المسلمين، وسبب ذلك اختلاف ظاهر الأحاديث النبوية الواردة في هذا الباب، فالأحاديث كلها صحيحة ولكن مختلفة ظاهرا ليس حقيقة لأن ليس في السنة تناقض، فهنا يستعمل الفقهاء قواعد تسمى بأصول الفقه ومعرفة اللغة العربية وجمع الأدلة ودراستها.
انظر أيضا [ عدل] أصول الفقه فقه إسلامي مراجع [ عدل] ^ "آيات عن الصلاة" ، ، 07 سبتمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2018 ، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2020. بوابة الإسلام بوابة القرآن
[5] يرفع الله تعالى علماء الشرع الذين يعملون به في الدنيا والآخرة، وذلك في قوله تعالى: " يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ". [6] وصف الله تعالى علماء الشرع الذين يخلصون له بأنّهم يخشون الله تعالى، وبأنّهم يؤمنون بكتابه، وقد قال تعالى في ذلك: "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ".
من فضائل العلم الشرعي أنّه فيه يُعرف كيف يمكن تحقيق الغاية من الخلق وهي العبادة، لذلك كان طلب العلم الشرعيّ بحدّ ذاته هو عبادة، وله مقامٍ عالٍ وفضل عظيم عند الله تعالى، وقد قال الإمام أحمد رحمه الله: العلم لا يَعدله شيء لِمن صحَّت نيَّتُه، وسيتحدث هذا المقال عن فضل العلم الشرعيّ. طلب العلم الشرعي إنّ كلب العلم الشرعيّ من أفضل الطاعات والعبادات التي حثّ عليها الشرع الإسلامي، والمقصود بالعلم الشرعيّ هو ما يتعلق بكتاب الله وسنة رسوله -صلّى الله عليه وسلم- وقد قال الله تعالى في ذلك: "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ" [1] ، كما جاء في حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" [2] كما جاء على لسان أهل العلم أنّ الله إذا أراد بأحد خسرًا جهل له نصيب من العلم الشرعيّ، وبالعلم الشرعيّ وحده تتحقق عبودية الإنسان. [3] من فضائل العلم الشرعي ورد في القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة العديد من فضائل العلم الشرعي، التي ترفع الهمّة، وتحسّن الشيم والأخلاق، وتدفع طلاب العلم للاجتهاد، ومن هذه الفضائل: [4] رفع الله تعالى مقام العلماء، فقرن شهادة العلماء بشهادة الله وملائكته على حقه، وهو إفراده بالعبادة وحده، وذلك في قوله تعالى: "شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ".