ينبغ ي عليه أن يبالغ في كلامه ويؤكد بشكل جازم ويكرر دون أن يحاول إ ثبات أي شيء عن طريق المحاجة العقلانية " " و أرذل أنواع الأوغاد يمكن هم أن يتحلوا بمبادئ أخلاقية صارمة بمجرد أن ينخرطوا في الجمهور " " والشيء الذي يهيمن على روح الجماهير ليس الحاجة إلى الحرية وإنما إلى العبودية. ذلك أن ظمأها للطاعة يج علها تخضع غ رائزيا لمن يعل ن بأنه زعيمها " " وأكبر خطإ يرتكبه القائد السياسي هو أن يحاول إقناع الجماهير بالوسائل العقلانية.. فالجماهير لا تقتنع إلا بالصور الإيحائية والشع ارات الحماسية واﻷوامر المفروضة من فوق "
كان طبيبًا عسكريًا خلال الحرب الفرنسية البروسية وكانت أول تحقيقات له في علم وظائف الأعضاء، بعد ذلك، ركز على علم الآثار والأنثروبولوجيا. سيكولوجية الجماهير - دار المعرفه للنشر والتوزيع. يعتبر ايضا عالم نفسي اجتماعي، وعالم اجتماع، وفيزيائي، كان مؤلف العديد من الأعمال التي شرح فيها نظريات الصفات الوطنية والتفوق العنصري وسلوك القطيع وعلم النفس الجماهير. كما أرسلته الحكومة الفرنسية إلى الشرق كعالم آثار، زار العديد من البلدان في تلك المنطقة من العالم، أيضا، سافر على نطاق واسع في جميع أنحاء أوروبا وأفريقيا. المراجع المصدر المصدر
خاص-الوثائقية" على أنقاض تلك السلطات العديدة التي سحقتها الثورات نجد أن هذه القوة الجديدة هي وحدها التي نهضت وترسخت، ويبدو أنها ستمتص كل الأخريات قريبا. وفي الوقت الذي أخذت فيه الأعمدة القديمة للمجتمعات تتساقط الواحدة تلو الأخرى، فإننا نجد أن نضال الجماهير هو القوة الوحيدة التي لا يستطيع أن يهددها أي شيء، وهي القوة التي تتزايد هيبتها وجاذبيتها باستمرار. إنه بالفعل عصر الجماهير". تلك كانت واحدة من محطات الفيلسوف الفرنسي "غوستاف لوبون في كتابه "سيكولوجية الجماهير"، أحد أهم الكتب التي أنتجها عقل ما بعد الثورة الفرنسية، وهو الكتاب الذي لا يزال يشرئب بعنقه بارزا كلما تحركت حشود بشرية من أدنى الأرض إلى أقصاها، حيث أفردت له قناة الجزيرة حلقة من برنامج "خارج النص" ناقشت فيه أطروحات الكتاب. عن قوة الجماهير.. نبذة عن كتاب سيكولوجية الجماهير - موقع معلومات. كتاب يتَّقد شبابا بعمر 130 عاما شهد القرن الـ19 في فرنسا ذروة التغيرات في المشهد السياسي والاجتماعي عقب الثورة الفرنسية، وأصبحت القوة الجماهيرية المتحكم الأول في الأحداث التاريخية، مما دفع المفكر الفرنسي "غوستاف لوبون" إلى التنبه لظاهرة الجماهير، ووضع خلاصة دراسته لها في كتابه "سيكولوجية الجماهير"، وهو الكتاب الذي برز من جديد مع ثورات الربيع العربي.
وإذا كان المسار الذي بلوره صاحب «حضارة العرب» (1884) يقتضي تعرية الجمهور، وتفكيك متخيله، فثمة ثنائية متناقضة تتحكم به هي الهدم والبناء. ورغم أن بعض الأفكار التي تطرق إليها لو بون، كأحد مؤسسي علم نفس الجماهير تخطاها الزمن، وما عادت من الركائز التي ترصد الجماعات البشرية ــــ أقله في المجال الأوروبي الذي تحول من كتل بشرية دهماوية إلى مجموعة من الأفراد المدركين لحقوقهم وواجباتهم، تحت راية العقد الاجتماعي ـــ فإن ذلك لا يمنع تطبيق تخريجات لو بون على جمهور العالم الثالث، وتحديداً العالم العربي؛ إذ يبدو أنه على خطى التحرر من عصر الجماهير إلى حقبة الفاعل الرقمي. على المستوى الدلالي، ثمة اختلاف طفيف بين الجمهور والشعب. الأول يشير إلى الجمع البشري، الكامن، وغير المنتظم، الموسوم بالسواد لعدم وضوح هويته الفكرية وشخصيته السياسية... والثاني يدل على مجموعة القبائل والبطون والفروع، ما يعني التفريع والتقسيم. وهذه الخاصية لا تقتصر على لسان العرب، بل لها تمثلاتها في الوعي الغربي، قبل القرن الثامن عشر الذي شهد كبرى الثورات، ونعني الثورة الفرنسية عام 1789. وبصرف النظر عن راهنية النظرية التي صاغها صاحب «الثورة الفرنسية وسيكولوجية الثورات»، بالنسبة إلى الدول المصنفة في دائرة العالم الأول، لا شك في أنّ أهمية أطروحة لو بون تصلح لتفكيك فوضى الجمهور في المجال العربي.
هذا ما استنتجه الكاتب، ولعل ما قاله يسعفنا في فهم فوضى الوعي لدى الجماهير العربيّة، الخاضعة لتأثيرات لخطاب الديني من جهة، والخطاب السياسي من جهة أخرى. هل ينذر الحراك الثوري الرقمي في العالم العربي، والحالة تلك، بانقضاء عصر الجماهير؟ أم أنّ ما يجري يدشّن لمشروعات التفكيك المذهبي والاثني؟ إذا كان الجمهور وفق قراءة لو بون غير عقلاني، فمن هو السيد الذي يحركه؟ وما هي الوسائل التي يجب أن يمتلكها القائد في خطابه؟ كل جماعة غير منتظمة لا تنتمي إلى الدولة، لا يمكنها الاستغناء عن السيد، ووجود السيد يعني أنّ هناك مالكاً ومملوكاً، وأن هذا الأخير (المملوك) يحتاج إلى الانبهار بالأفكار الصادرة عن القادة... وهؤلاء ليسوا «في الغالب من رجال الفكر»، كما خلص الكاتب، بل «رجال ممارسة وانخراط» يعززون حضورهم لدى الجمهور، عبر ثلاثة محركات: «التأكيد، التكرار، العدوى». وهذه الثلاثية تقتضي توافر ما يسميه لو بون «الهيبة الشخصية» أو «الكاريزما». والأشخاص الذين يمتلكون هذه الخاصية يمارسون «سحراً مغناطيسياً على أولئك الذين يحيطون بهم». يدعم صاحب «سيكولوجية الاشتراكية» فرضيته بشأن القيادة الكاريزمية ومدى تأثيرها على الجمهور، بأمثلة تاريخية.
هناك عوامل عديدة تساهم في تشكيل آراء الجماهير ، منها الصور والكلمات والعبارات أو الشعارات ومن هنا تنبع أهمية الشعار وقوة الكلمة.. ولذلك فإن الجماهير تنخدع للأوهام وتفضلها على الحقيقة. وسائل العمل التي يستخدمها محركو الجماهير أو القادة: التأكيد، التكرار، العدوى.. مقتطفا ت من الكتاب: " والظاهرة التي تدهشنا أكثر في الجمهور النفسي هي التالي ة: أيا تكن نوعية اﻷفراد الذين يشكلونه، وأيا يكن ن مط حياتهم متشابها أو مختلفا وكذلك ا هتماماتهم ومزاجهم أو ذكاؤهم، فإن مجرد تحو لهم إلى جمهور، يزودهم بنوع من الروح الجماعية. وهذه الروح تجعلهم يحسون ويفكرون ويتحركون بطريقة مختلفة تماما عن الطريقة التي كان سيحس بها ويفكر ويتحرك كل فرد منهم لو كان معزولا. " " يمكن لهذا الجمهور أن يسير نحو اﻷفضل أو نحو اﻷسوأ ، وكل شيء يعتمد على الطريقة التي يتم تحريض ه أو تحريكه بها " " فم فهوم المستحيل لا معنى له بالنسبة للفرد المنخرط في الجمهور. فالإنسان المعزول يعرف جيدا أنه لا يس تطيع أن يح رق قصرا أو ينهب مخزنا، وبالتالي فإن مجرد التفكير بذلك لا يخطر على باله. ولكنه ما إن ينخرط في الجمهور حتى يحس بالقوة الناتجة عن العدد والكثر ة " " وبما أنه لا يمكن ت حر يك الجماهير والتأثير عليها إلا بواسطة العواط ف المتطرفة ، فإن الخطيب الذي يريد جذبها ينبغي أن يستخدم الشع ار ات العنيفة.
سيكولوجية الجماهير Quotes by Gustave Le Bon Find & Share Quotes with Friends سيكولوجية الجماهير by Gustave Le Bon 14, 183 ratings, 3. 85 average rating, 1, 857 reviews سيكولوجية الجماهير Quotes Showing 1-30 of 195 "قد تطيح مؤامرة بالطاغية, ولكن ماذا تستطيع أن تفعل ضد عقيدة راسخة ؟" ― غوستاف لوبون, "الشئ الذي يهيمن على روح الجماهير ليس الحاجه إلى الحريه و إنما إلى العبوديه. ذلك أن ظمأها للطاعه يجعلها تخضع غرائزياً لمن يعلن بأنه زعيمها" Gustave Le Bon, The Crowd: A Study of the Popular Mind "The masses have never thirsted after truth. They turn aside from evidence that is not to their taste, preferring to deify error, if error seduce them. Whoever can supply them with illusions is easily their master; whoever attempts to destroy their illusions is always their victim. An individual in a crowd is a grain of sand amid other grains of sand, which the wind stirs up at will. " "إن الوهم الإجتماعي يسيطر اليوم على كل أنقاض الماضي المتراكمة, والمستقبل له بدون شك. فالجماهير لم تكن في حياتها أبدا ظمأى للحقيقة.