هل يجوز للرجل بلع ماء المرأة هو سؤال توضِّح إجابته أحد الآداب والحدود في العلاقة الزوجية، فقد جعل الله تعالى الزواج بمثابة الشرعي الذي تُقام فيه العلاقات الجنسية، وجعله المُنظم للعلاقات الإنسانية، والاستمرارية من خلال الإنجاب والتناسل، وقد وضَّح للمُسلمين الحدود الشرعية التي تناسب مع الفطرة السليمة في هذه العلاقة، وأمر بعدم تجاوزها، ومن خلال هذا المقال سنقوم ببيان أحد هذه الأحكام وهو حكم بلع الرجل لماء المرأة. هل يجوز للرجل بلع ماء المرأة لا يجوز للرجل بلع ماء المرأة ، فقد أحل الله تعالى لكل من الزوجين الاستمتاع بجسد الآخر على أن يكون هذا الاستمتاع ضمن الحدود الشرعية والفطرة الإنسانية السليمة، وإنَّ ماء المرأة سواء أكان ذلك من المني أو المذي أو غيره فهو أمرٌ فيه شيء من القذارة والنجاسة، وقد رفع الإسلام مكانة الإنسان ونزّهه عن كل ما فيه نجاسة وأمره بالابتعاد عن ذلك، لذا فإنَّ بلع ماء المرأة هو أمرٌ غير جائز، والله أعلم. [1] حكم شرب مني الزوج ذهب الكثير من أهل العلم إلى القول بأنَّ المني هو أمرٌ نجس، وعلى ذلك فإنَّه فإنَّه لا يجوز للمرأة ابتلاع شيء من مني الرجل سواء أكان ذلك بطلب منه أو لا، بل يجب عليها تحذيره من الوقوع في الإثم أو النجاسة والقذارة، والابتعاد عن مثل هذه الأفعال التي تُخالف الفطرة التي خلق الله تعالى الإنسان السوي عليها، ومن الجدير بالذكر أيضًا أنَّ شرب المني أو بلعه هو امرٌ غير جائز أيضًا عند من يقول بطهارته من أهل العلم، والله أعلم.
قالوا: يا رسولَ اللهِ أَيَأْتِي أحَدُنا شَهْوَتَهُ وَيكونُ له فيها أجْرٌ ؟ قال: أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي الحرامِ ألَيْسَ كان يكونُ عليْهِ وِزْرٌ ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَها فِي الْحَلَالِ يكونُ لَهُ أجرٌ". يبتدئ الجماع مع زوجته بقوله: "بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإن قضي الله بينهما ولداً، لم يضره الشيطان أبداً ". تكون العلاقة بين الرجل والمرأة مبنية على الملاطفة والمداعبة بعيدًا عن القسوة والأمور الشاذة. يأتي الرجل امرأته بالهيئة التي ترضيها بعيدًا عن القسوة أو الإجبار. يتهيأ الرجل لذلك من خلال إصلاح هيئته وريحه. استفتاءات سماحة المرجع المدرسي دام ظله - شرب حليب الزوجة. يحرم أن يفشي أي من الطرفين أسرار العلاقة لشخص آخر. وبذلك نكون قد وصلنا إلى خاتمة مقال هل يجوز شرب حليب الزوجة ، وذكرنا ما هي الأمور التي يُجاز فعلها بين الرجل والمرأة، ومتى يجوز للرجل أن يبتلع شيئًا من حليب امرأته ومتى يحرم عليه ذلك، وغير ذلك من الضوابط الشرعية لكل من الطرفين.
الثالث: أن فيه تشبهاً بالكفرة وأهل المجون وأهل الزنا الذين لا همَّ لهم إلا التلذذ بالشهوات ، وموافقة للحيوانات ، بل إن بعض الحيوانات تترفع عن الاقتراب من فرج الذكر إذا أتاها ، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( من تشبه بقوم فهو منهم) رواه أحمد وغيره بسند جيد. ولم يكن معروفاً عند أهل الإسلام أنه إذا أتى الرجل زوجته فإنها تبتلع منيه ، ولم يعرف فيهم إلا عندما تشبه بعض أهل الإسلام باليهود والنصارى والشاذين منهم ، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة قالوا: اليهود والنصارى. قال: فمن القوم إذاً ؟) رواه الشيخان. وقال تعالى: ( أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون) فتباً لعبد يتشبه بمن هو أضل من الأنعام !! فيحرم من هذا الوجه أيضاً فإن التشبه بهم واضح وجلي ، وما انتشر هذا في أهل الإسلام إلا مع انتشار الأفلام الإباحية التي تصور الزناة الفجرة وهم يقضون فواحشهم بصورة تترفع عنها الحيوانات ، فكيف بأهل الفطرة والعفة والنظافة ؟! والله أعلم.
قال: فمن القوم إذاً ؟) رواه الشيخان. وقال تعالى: ( أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون) فتباً لعبد يتشبه بمن هو أضل من الأنعام !! فيحرم من هذا الوجه أيضاً فإن التشبه بهم واضح وجلي ، وما انتشر هذا في أهل الإسلام إلا مع انتشار الأفلام الإباحية التي تصور الزناة الفجرة وهم يقضون فواحشهم بصورة تترفع عنها الحيوانات ، فكيف بأهل الفطرة والعفة والنظافة ؟! والله أعلم. أتمنى من الجميع الآن يكون قد فهم حكم شرب المني أما بالنسبة من لم يكن يعلم بذلك مثلي أنا فليستغفر الله ولكن يجب علينا عدم فعله منذ معرفتنا به أستغفر الله................................ أستغفر الله............................. أستغفر الله p;l avf hglkd avuh
اهـ. وقال في فتح القدير: وهل يباح الإرضاع بعد المدة؟ قيل: لا؛ لأنه جزء الآدمي، فلا يباح الانتفاع به إلا للضرورة، وقد اندفعت. اهـ. فالاحتياط تجنب ذلك. وإن كان المقصود شربها مباشرة من ثديها، فهذا يقتضي لمس العورة، وربما مشاهدتها من غير ضرورة، أو حاجة معتبرة، وهذا محرم. والله أعلم.