تحديد عدد الذرات الداخلة في التفاعل لتكوين الروابط الكيميائية. تفسير سورة الحديد المختصر في التفسير. تحديد سلوك الذرات فيما إذا كانت تميل إلى فقد الإلكترونات أو اكتسابها، وبالتالي تحديد طريقة تفاعلاها مع الذرات الأخرى. [١١] الفرق بين تكافؤ العناصر الكيميائية وعدد التأكسد يرتبط مفهوم عدد التأكسد مع تكافؤ العنصر بشكل رئيسي بإلكترونات التكافؤ للذرة، ولكن الفرق الرئيسي بينهما هو أنّ مصطلح التكافؤ يُعبّر عن الحدّ الأقصى لعدد الإلكترونات التي يُمكن أن تفقدها الذرة أو تكتسبها أو تشاركها حتّى تصل إلى حالة الاستقرار، أمّا عدد التأكسد فيُعبّر عن عدد الإلكترونات التي تكتسبها لاذرة أو تفقدها لتكوين رابطة مع ذرة أخرى، ويُشار إلى إمكانية استخدام مصطلح التكافؤ لأيّ عنصر كيميائي أمّا عدد التأكسد فإنّه يختص بالمعقدات التناسقية (بالإنجليزية: Coordination complexes). [١٢] الخلاصة هذا المقال بمثابة شرح درس كيمياء للثانوي ، بداية يُعرف مفهوم تكافؤ العناصر وهي العملية التي تفقد أو تكسب او تشارك فيها العناصر ذرات المدار الأخير للوصول إلى حالة الاستقرار، ويختلف مقدار التكافؤ ونوعه باختلاف عدد ذرات المدار الأخير، وقد صنف العلماء على أساس ذرات التكافؤ المجموعة الأولى والثانية والثالثة في الجدول الدوري إلى عناصر أحادية وثنائية وثلاثية التكافؤ.
2- لا فرق في الجزاء على الأعمال بين ذكر وأنثى؛ لأن الجميع من نفسٍ واحدة. 3- المنافقون أشد خطرًا على المسلمين من الكافرين؛ لأن عداوتهم غير ظاهرة وهم غير معروفين للمسلمين. معاني مفردات الآيات الكريمة من (19) إلى (24) من سورة "الحديد": ﴿ الصدِّيقون ﴾: مقامهم رفيع عند الله، وينال ذلك المقام كل من يحقق إيمانه بالله ورسله. ﴿ تكاثر ﴾: مباهاة وتطاول بالعَدَد والعُدَدِ. ﴿ غيث ﴾: مطر غزير. ﴿ الكفار ﴾: الزرَّاع، والكافر هو الزَارع؛ لأنه يكفر - أي يحجب - الحبة ويغطيها في التراب. ﴿ يهيج ﴾: ييبس جدًّا. ﴿ حطامًا ﴾: فتاتًا متكسِّرًا بعد يبسه. ﴿ متاع الغرور ﴾: متاع زائل يغتر بها الجاهل. ﴿ ما أصاب من مصيبة في الأرض ﴾: ما حدث في الأرض من المصائب كالقحط والجفاف والزلازل وآفات الزرع ونقص الثمار... (تفسير سورة البقرة الدرس السابع و الثمانون) : frghlyahmd. إلخ. ﴿ ولا في أنفسكم ﴾: من الأمراض والآلام والفقر وفقد الأهل والأحباب... إلخ. ﴿ إلا في كتاب ﴾: إلا وهي مكتوبة في اللوح المحفوظ ومقدرة في الأزل قبل حدوثها. ﴿ من قبل أن نبرأها ﴾: من قبل أن يخلقها الله ويوجدها. ﴿ يسير ﴾: سهل هين. ﴿ لكيلا تأسوا على ما فاتكم ﴾: حتى لا تحزنوا على ما فاتكم من نعيم الدنيا. ﴿ ولا تفرحوا بما آتاكم ﴾: وحتى لا تفرحوا - بما أعطاكم من نعيم الدنيا - فرحًا شديدًا يدل على البطر والغرور والاختيال والتعالي على الناس.
معاني مفردات الآيات الكريمة من (12) إلى (18) من سورة "الحديد": ﴿ يوم ترى ﴾: اذكر يوم تشاهد (أي يوم القيامة). ﴿ بشراكم ﴾: يقال لهم: أبشروا. ﴿ انظرونا ﴾: انتظرونا. ﴿ نقتبس ﴾: نأخذ ونستضيء. ﴿ وراءكم ﴾: إلى الدنيا. ﴿ فالتمسوا نورًا ﴾: فاطلبوا هذه الأنوار. ﴿ فضرب بينهم بسور ﴾: فجعل بين المؤمنين والمنافقين حاجز بين الجنة والنار. ﴿ باطنه فيه الرحمة ﴾: باطن السور الذي هو جهة المؤمنين الرحمة وهي الجنة. ﴿ وظاهره من قبله العذاب ﴾: وظاهره وهو جهة المنافقين والكافرين العذاب وهو النار. ﴿ ينادونهم ﴾: المنافقون ينادون المؤمنين. ﴿ ألم نكن معكم ﴾: ألسنا كنَّا معكم في الدنيا نعمل أعمالاً صالحة مثلكم؟!. ﴿ بلى ﴾: لقد كنتم معنا في الظاهر فقط. تفسير مختصر لسورة الحديد. ﴿ ولكنكم فتنتم أنفسكم ﴾: أهلكتم أنفسكم بالنفاق. ﴿ وتربصتم ﴾: وانتظرتم هزيمة المؤمنين ونزول المصائب بهم. ﴿ وارتبتم ﴾: وشككتم في الدين. ﴿ وغرتكم الأماني ﴾: وخدعتكم الأباطيل. ﴿ حتى جاء أمر الله ﴾: حتى جاءكم الموت. ﴿ وغرَّكم بالله الغرور ﴾: وخدعكم الشيطان وكل خادع. ﴿ فدية ﴾: عوض. ﴿ مولاكم ﴾: سندكم وناصركم (سخرية بهم). ﴿ ألم يأن ﴾: أما حان الوقت؟!. ﴿ تخشع ﴾: ترق وتلين. ﴿ من الحق ﴾: من آيات القرآن المبين.
3- النفس المؤمنة ترضى بقضاء الله وقدره وتعلم يقينًا أن كل شيء يحدث في الدنيا مكتوب في اللوح المحفوظ أزلاً قبل أن يوجده الله على الأرض، ومقدر في علم الله - سبحانه وتعالى - بحساب دقيق وحكمة بالغة؛ لذلك لا يجزع المؤمنون عند نزول الشدائد بل يصبرون، كما أنهم يستقبلون نعم الله - سبحانه وتعالى - وفضله بالشكر فلا يبطرون. معاني مفردات الآيات الكريمة من (25) إلى (29) من سورة "الحديد": ﴿ بالبينات ﴾: بالحجج والمعجزات الواضحة. ﴿ الكتاب ﴾: الكتب السماوية. ﴿ والميزان ﴾: والعدل، وأمر الله به، أو ما يوزن به ويتعامل. ﴿ ليقوم الناس بالقسط ﴾: ليتعامل الناس بالحق والعدل مع بعضهم. ﴿ وأنزلنا الحديد ﴾: وخلق الله الحديد، أو هيأه للناس. ﴿ فيه بأس شديد ﴾: فيه قوة شديدة. ﴿ ومنافع ﴾: وفيه فوائد كثيرة. ﴿ فمنهم ﴾: فمن ذرية نوح وإبراهيم - عليهما السلام. ﴿ قفينا على آثارهم ﴾: أتبعنا وبعثنا بعدهم. ﴿ اتبعوه ﴾: ساروا على دينه الذي أرسل به. ﴿ ورهبانية ﴾: مبالغة في التعبد والتقشف والزهد في متاع الدنيا. ﴿ ابتدعوها ﴾: صنعها القسس والرهبان وأحدثوها من عند أنفسهم زيادة في التقرُّب إلى الله. ﴿ ما كتبناها عليهم ﴾: ما فرضها الله عليهم، ولا أمرهم بها.
اعلموا أن الله سبحانه وتعالى يحيي الأرض بالمطر بعد موتها, فتخرج النبات, فكذلك الله قادر على إحياء الموتى يوم القيامة, وهو القادر على تليين القلوب بعد قسوتها. قد بينا لكم دلائل قدرتنا, لعلكم تعقلونها فتتعظوا. إن المتصدتقين من أموالهم والمتصدقات, وأنفقوا في سبيل الله نفقات طيبة بها نفوسهم. ابتغاء وجه الله تعالى, يضاعف لهم ثواب ذلك, ولهم فوق ذلك ثواب جزيل, وهو الجنة. والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم, أولئك هم الصديقون, والشهداء عند ربهم لهم ثوابهم الجزيل عند الله, ونورهم العظيم يوم القيامة, والذين كفروا وكذبوا بآيتنا وحججنا أولئك أصحاب الجحيم, فلا أجر لهم, ولا نور. اعلموا يا أيها الناس- أنما الحياة الدنيا لعب ولهو, تلعب بها الأبدان وتلهو بها القلوب, وزينة تتزينون بها, وتفاخر بينكم بمتاعها, وتكاثر بالعدد في الأموال والأولاد, مثلها كمثل مطر أعجب الزراع نباته, ثم يهيج هذا النبات فييبس, فتراه مصفرا بعد خضرته, ثم يكون فتاتا يابسا متهشما, وفي الآخرة عذاب شديد للكفار ومغفرة من الله ورضوان لأهل الإيمان. وما الحياة الدنيا لمن عمل لها ناسيا آخرته إلا متاع الغرور. سابقوا أيها الناس- في السعي إلى أسباب المغفرة من التوبة النصوح والابتعاد عن المعاصي.
معاني مفردات الآيات الكريمة من (1) إلى (11) من سورة "الحديد": ﴿ سبَّح لله ﴾: نزّه الله - سبحانه وتعالى - عن النقائص والعيوب. ﴿ العزيز ﴾: القادر الغالب على كل شيء. ﴿ الحكيم ﴾: لا يفعل إلا ما تقتضيه الحكمة والمصلحة. ﴿ الأول ﴾: السابق على جميع الموجودات (وليس لوجوده بداية). ﴿ الآخر ﴾: الباقي بعد فناء الموجودات (وليس لبقائه نهاية). ﴿ الظاهر ﴾: الظاهر بوجوده ومصنوعاته وتدبيره. ﴿ الباطن ﴾: الخفي بحقيقة ذاته عن العقول. ﴿ استوى على العرش ﴾: استواء يليق بكماله - عز وجل -. ﴿ ما يلج ﴾: ما يدخل من المطر وغيره. ﴿ وما يخرج منها ﴾: من معادن ونبات وغير ذلك. ﴿ وما ينزل من السماء ﴾: من الأرزاق والملائكة والرحمة والعذاب وغير ذلك. ﴿ وما يعرج فيها ﴾: وما يصعد إليها من الملائكة والأعمال وغير ذلك. ﴿ يولج الليل ﴾: يدخله. ﴿ وأنفقوا ﴾: وتصدقوا. ﴿ مما جعلكم مستخلفين فيه ﴾: من الأموال التي جعلكم الله خلفاء في التصرُّف فيها؛ لأنها في الحقيقة ملك لله. ﴿ ميثاقكم ﴾: العهد المؤكد. ﴿ عبده ﴾: محمد - صلى الله عليه وسلم -. ﴿ آياتٍ بيِّنات ﴾: القرآن العظيم الواضح في أحكامه. ﴿ وما لكم ألا تنفقوا ﴾: أي شيء يمنعكم من الإنفاق.
ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم إلى قومهما, وجعلنا في فردتهما النبغ والكتب المنزلة, فمن ذريتهما مهتد إلى الحق, وكثير منهم خارجون عن طاعة الله. ثم أتبعنا على أثار نوح إبراهيم برسلنا الذين أرسلناهم بالبينات, وقفينا بعيسى بن مريم, وآتيناه الإنجيل, وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه على دينه لينا وشفقة, فكانوا متوادين فيما بينهم, وابتدعوا رهبانية بالغلو في العبادة ما فرضناها عليهم, بل هم الذين التزموا بها من تلقاء أنفسهم, قصدهم بذلك رضا الله, فما قاموا بها حق القيام; إذ بدلوا وخلفوا دين الله, فأتينا الذين أمنوا منهم بالله ورسله أجرهم حسب أيمانهم, وكثير منهم خارجون عن طاعة الله مكذبون بنيه محمد صلى الله عليه وسلم, هذا جزاء الابتداع في الدين. يا أيها الذين آمنوا, خافوا عقاب الله وآمنوا برسوله, يؤتكم ضعفين من رحمته, ويجعل لكم نورا تهتدون به, ويغفر لكم ذنوبكم, والله غفور لعباده, رحيم بهم. أعطاكم الله تعالى ذلك كله, ليعلم أهل الكتاب الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم, أنهم لا يقدرون على شيء من فضل الله يكسبونه لأنفسهم أو يمنحونه لغيرهم, وأن الفضل كله بيد الله وحده يؤتيه من يشاء من عباده, والله ذو الفضل العظيم على خلقه.