وقال تعالى: { وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ}(يونس:106). الدرر السنية. وقال تعالى: { لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ}( الرعد:14)، وقال تعالى: { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا}( الجـن:18). فإذا سألت فاسأل الله ولا تسألن أحدا سواه: قال طاووس لعطاء بن أبي رباح رحمهما الله: "إياك أن تطلب حوائجك ممن أغلق دونك بابه وجعل دونها حجابه، وعليك بمن بابه مفتوح إلى يوم القيامة، أمرك أن تسأله ووعدك أن يجيبك سبحانه وتعالى". وروى أبو داود والترمذي والحاكم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: [ مَنْ نَزَلَتْ بِهِ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِالنَّاسِ لَمْ تُسَدَّ فَاقَتُهُ، وَمَنْ نَزَلَتْ بِهِ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِاللَّهِ فَيُوشِكُ اللَّهُ لَهُ بِرِزْقٍ عَاجِلٍ أَوْ آجِلٍ](رواه أبو داود والترمذي والحاكم).
ولذلك نعى الله على من يشرك به أو يعبد معه غيره، أو يدعوه أو يرجوه، وهو لا يغني عنه شيئا؛ كما قال إبراهيم الخليل لأبيه: { يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا}(مريم:42).. وقال سبحانه: { إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين}(الأعراف:194).. وقال: { ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم وكان الكافر على ربه ظهيرا}(الفرقان:55).. وقال: { قل أرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره قل حسب الله عليه يتوكل المتوكلون} (الزمر:38). فإذا عرفت هذا واستيقن به قلبك ـ وعلمت أن الناس لو اجتمعوا على أن يغيروا فيك مواضع القدر لم يستطيعوا لا أن ينفعوك بشيء ولا أن يضروك بشيء إلا ما كتبه الله، ولا أن يزيدوا في عمرك نفسا أو في رزقك درهما أو ينقصوا إلا ما قدره الله ـ أكسبك ذلك أمرين عظيمين: الأول: الرضا عن الله في قضائه.. لو اجتمعت الأمّة .... | الشبكة الوطنية الكويتية. وإلا فالصبر.. والثاني: حسن التوكل عليه سبحانه. فأما الرضا: فهو باب الله الأعظم وجنة الدنيا، ومستراح العابدين. وهو تارة يكون بملاحظة حكمة المبتلي، أو بانتظار الثواب وعظمته، أو بملاحظة عظمة الله وجلاله وكماله والاستغراق في ذلك حتى ربما ينسى العبد ألم البلاء فلا يشعر به.. قال تعالى: { ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله، ومن يؤمن بالله يهد قلبه}(التغابن:11).. قال قتادة: "هي المصيبة تصيب المؤمن يعلم أنها من الله فيسلم لها ويرضى".
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وأضيف أن ايقافك أخي "حبيب القرآن" في منتدى علامه ثانية لعله من باب تشويشك على المنتدى بإثارة مثل هذه المواضيع المدفونة والتي لا تخرج عن خصومات على قارعة الطريق وإن كانت بمعرفات معروفة.. فالمتابعون لا يريدون إلا الفائدة وليس ماذا قال فلان لفلان ومن المحق أو المخطيء.. ونبش مثل هذه المواضيع ترفضه جميع المنتديات تقريبا.. لذا فأرجو منكما انهاء الجدال حول هذا الأمر. ولنعد للبحث عن الفائدة والحقيقة.. والله من وراء القصد................ لو اجتمعت الامة على ان يضروك | واعلم ان الامة لو اجتمعت. حياك الله اخى الكريم حتى نوضح فقط الموضوع لم يكون على العام اوليس موضوع كان طلب فى قسم الشكاوى واعتقد هذا حق لاى عضو هذه ملاحظه فقط!!! ثانيه: تقبل الحوار وتجاوب بل ادعى هذا الكلامات التى نطقت انت بها فى الاعلى نعوذ بالله من سوء القول حتى لو بغير قصد؟ ثالثه: توقفنا لنقل كلامها وحين تم نقل الكلام الاخت ملحمه تم الايقاف لا تعليق بجد ان كنت تجد ان هذا حق من حقوقه اقول لك من لا يحترم الناس لا يحترم نفسه ؟ رابعه: كان الاجدر به او بمن قام بهذا العمل الذى لا يمد للاسلام بصله قبول اعتزار الاخت رغم مشاء الله اعترزرت وطلبت المسامحه وهذه من طيب قلبها واخلاق المؤمن.
لغة الحديث: الكلمة معناها يا غلام احفظ الله يحفظك تجاهك استعنت رفعت الأقلام جفت الصحف الغلام هو الصبي من حين فطامه إلى أن يكون عمره تسع سنين وقيل غير ذلك. بأن تلتزم تقواه، تطيع أوامره وتقف عند حدوده وتجتنب نواهيه. في نفسك يصونك عما يضرك. أمامك يعني تجد الله أمامك في النصر والتأييد. طلبت الإعانة. أي تركت الكتابة بها فلا تقدير يكتب. المراد بها الصحف التي يكتب بها المقادير أي أنها بعد رفع الأقلام جفت الصحف يعني أن كل شيء فيها لا يعدل. لو اجتمعت الامة على ان يضروك. فوائد مستنبطة من الحديث: 1- ملاطفة النبي - صلى الله عليه وسلم - للغلمان ونصحههم وتوجيهه لهم ووصيتهم. 2- إن من حفظ حدود الله والتزمها نال الخير كله وأعظمها معية الله تعالى. 3- طلب الإعانة أكملها يكون من الله جل وعلا فهو القوي الذي لا يغلب والنفع والضر لا يكون إلا بشيء قد كتبه الله تعالى. 4- الإيمان بالقضاء والقدر ( ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك) فلذلك يكون فيه تسلية له عند المصائب. 5- من علامات المؤمن المتعلق بربه أنه شديد الصلة بالله في الرخاء ومن نتائج ذلك سيجد النصرة في الشدة. 6- في الحديث بشارات: • أن النصر مع الصبر. • أن الفرج مع الكرب. • أن اليسر مع العسر.
عبدالله بن عباس | المحدث: | المصدر: صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 2516 | خلاصة حكم المحدث: صحيح التخريج: أخرجه الترمذي (2516) واللفظ له، وأحمد (2669) أُوتِيَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم جَوامِعَ الكَلِمِ، فكان صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَجمَعُ المواعِظَ الجمَّةَ والوصايا الجامِعةَ، والحِكَمَ البالِغةَ في الكلامِ القليلِ، وكان مِن هَدْيِه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ تَربيةُ الصِّغارِ وتَعليمُهم أمورَ دِينِهم؛ مِن العقيدةِ الصَّحيحةِ وحُسْنِ التَّوكُّلِ على اللهِ.