4- (كي) المصدرية، وهي بمنزلة (أن) المصدرية في تأويلها مع ما بعدها بمصدر، و(كي) يجب أن تقع بعد اللام الجارة، وهذه اللام إمَّا ظاهرة؛ مثل: جئتُ لكي أساعدَك، والتأويل: جئتُ لمساعدتِك، أو مقدرة تظهر عند التأويل، تقول: جئتُ كي أساعدَك، والتأويل كما هو عند وجود اللام، ولو كان قبل الفعل (لا) النافية، وجب إظهار اللام، تقول: زرتُك لكيلا تعتبَ عليَّ، قال الله تعالى: ﴿ لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ ﴾ [الحديد: 23]. (لكيلا): اللام: حرف جر، كي: حرف نصب مصدري، لا نافية. والفعلان (تَعتِبَ وتأسَوا): منصوبان بكي، علامة نصب الأول الفتحة الظاهرة، وعلامة نصب الثاني حذف النون. أدوات نصب الفعل المضارع هي:. وينصب المضارع بأن مضمرة في المواضع التالية: 1- إذا وقع بعد عاطف مسبوق باسم خالص؛ (أي غير مقصودٍ به معنى الفعل)؛ كما في قوله تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴾ [الشورى: 51]؛ أي: إلا وحيًا أو إرسالًا، وإضمار (أن) في هذا جائز. 2- إذا وقع بعد لام الجر، سواء كانت للتعليل أم للجحودِ (أي للنفي)، فالتي للتعليل مثل: جئتُ لأتعلَّمَ، فأتعلم منصوب بأن مضمرة، وإضمارها جائز؛ إذ يصح أن تقولَ: جئتُ لأِن أتعلم، ومثال لام الجحود، (وهي ما كانت مسبوقةً بِكَوْنٍ منفي مثل ما كان أو لم يكن): ما كنتُ لأِفعلَ الشرَّ، ولم أكن لأتركَ الواجبَ، فالفعلان (أفعل وأترك) منصوبان بأن مضمرة بعد لام الجحود، وإضمارها هنا واجب، فلا يصح أن تقول: ما كنت لأن أفعل، أو لم أكن لأن أترك.
🎐 يعني الفعل المضارع إذا كان صحيح الآخر فإنه يُرفع بالضمة الظاهرة. ⛳️ تقول: يقومُ زيدٌ الليلَ. هنا الفعل: ( يقومُ) فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. وذلك لأنه لم يتقدمه ناصب ولا جازم ولأن الحرف الأخير صحيح غير معتل. ⛳️ تقول أيضا: يدرسُ عمروٌ الفقهَ. الفعل: ( يدرسُ) فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. وذلك لأنه لم يتقدمه ناصب ولا جازم ولأن الحرف الأخير فيه صحيح غير معتل. ● العلامة الثانية: الضمة المقدرة. إذا كان معتل الآخر. ⛳️ مثال تقول: يقضِي القاضِي بالحَقِّ. هنا الفعل المضارع ( يقضِي) مرفوع بالضمة المقدرة ، منع من ظهورها الثقل. ⛳️ تقول أيضا: يدعُو المسلمُ ربَّهُ. ( يدعُو) فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة ، منع من ظهورها الثقل. ⛳️ تقول أيضا: يرضَى المؤمنُ بقضاءِ ربِّهِ. ( يرضَى) فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة ، منع من ظهورها التعذر. من أدوات نصب الفعل المضارع هي - الاجابة الصحيحة. ● العلامة الثالثة: ثبوت النون. إذا اتصلت به: ضمير تثنية. أو ضمير جمع. أو ضمير المؤنثة المخاطبة. ⛳️ تقول: الطالِبَان يُشاركانِ في المسابقةِ. والطالبتَانِ تُشاركان في المسابقةِ. هنا الفعل المضارع مرفوع بثبوت النون لاتصاله بضمير التثنية.. ( يُشاركان) و ( تُشاركان) ⛳️ وتقول: الطلابُ يُشاركون في المسابقة.
حذف النون ينصب الفعل المضارع بحذف حرف النون من آخره، إذا كان من الأفعال الخمسة، وهي:(يفعلان، تفعلان، يفعلون، تفعلون، تفعلين)، نحو: (لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ). [٣] تنفقوا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف حرف النون لأنه من الأفعال الخمسة. أمثلة على نصب الفعل المضارع كما يأتي: أحافظ على الصلاة لأنالَ الجنة. اجتهد حتى تحققَ أمانيك. لم أكن لأذهبَ لو علمت أنك آتٍ. المؤمن يطيع ربه كي يرضى عنه. نحن متعبون، إذن ارتاحوا. المراجع ↑ محمد عيد، النحو المصفى ، صفحة 352. بتصرّف. ↑ علي الجارم، النحو الواضح في قواعد اللغة العربية ، صفحة 54. بتصرّف. ↑ سورة آل عمران، آية:92