وسيسهم هذا الحقل الاستراتيجي في تلبية نمو الطلب المحلي على الغاز الطبيعي وسوائله في البلدين.
بعدما غادر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، مساء الجمعة، الكويت، خاتماً جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء الماضي، أكد البلدان في بيان مشترك، على دعم آفاق التعاون بينهما وتطويرها في مختلف المجالات، وتحقيق شراكة استراتيجية. كما أعلنا عن تطوير التنسيق في المجالات الدفاعية والعسكرية بينهما، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بما يكفل إقامة مشاريع اقتصادية مشتركة. وشددا أيضاً على أهمية استقرار دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز دورها الإقليمي. أما عربياً وفي الشأن العربي، أكد البلدان على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. واتفقا على تطابق وجهات النظر حول مواصلة الجهود لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية. كما أدان البيان استهداف ميليشيا الحوثي للمدنيين وتهديدها للممرات المائية الدولية. وشددا على ضرورة إجراء إصلاحات في لبنان وألا يكون منطلقا لأي أعمال إرهابية. كذلك دعما أمن واستقرار العراق ووقف التدخلات الخارجية في شؤونه. بنيت اعلام الدول العربية في ماينكرافت شوفوه | بنيت علم السعوديه والكويت سورية - YouTube. الأمير محمد بن سلمان يصل الكويت ولي العهد السعودي مع أمير الكويت وجدد البيان التأكيد على استمرار دعم استقرار وأمن السودان والترحيب بالاتفاق السياسي الأخير. وعن سوريا، اتفق الطرفان على أن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة مع دعم جهود الأمم المتحدة هناك.
وقع وزير الطاقة السعودي ونظيره الكويتي، اليوم الاثنين، وثيقة لتطوير حقل غاز الدرة في الخليج. وقالت مؤسسة البترول الكويتية في بيان إن حقل الدرة من المتوقع أن ينتج مليار قدم مكعبة يوميا من الغاز الطبيعي و84 ألف برميل يوميا من المكثفات. السعودية والكويت تؤكدان حقهما في استغلال ثروات حقل الدرة الطبيعية. وسيجري تقسيم الإنتاج بالتساوي بين الشريكين. وستقوم شركة عمليات الخفجي المشتركة، وهي مشروع مشترك بين شركة أرامكو لأعمال الخليج والشركة الكويتية النفط الخليج، بالاتفاق على اختيار استشاري يقوم بإجراء الدارسات الهندسية اللازمة لتطوير الحقل وفقا لأفضل الأساليب والتقنيات الحديثة والممارسات التي تراعي السلامة والصحة والحفاظ على البيئة، ووضع التصاميم الهندسية الأكثر كفاءة وفاعلية من الناحيتين الرأسمالية والتشغيلية. ويأتي توقيع المحضر تحقيقا لدعم النمو في مختلف القطاعات الحيوية في البلدين، وتنفيذا لمقتضى مذكرة التفاهم التي وقعتها السعودية والكويت في 24 ديسمبر 2019، والتي تضمنت العمل المشترك على تطوير واستغلال حقل الدرة. وسيتم تقسيم الإنتاج بالتساوي بين الشريكين، استنادا إلى خيار "الفصل البحري"، بحيث يتم فصل حصة كل من الشريكين في البحر، ومن هناك ترسل حصة شركة أرامكو الأعمال الخليج من الغاز الطبيعي وسوائل الغاز والمكثفات إلى مرافق الشركة في الخفجي، فيما ترسل حصة الشركة الكويتية لنفط الخليج من الغاز الطبيعي وسوائل الغاز والمكثفات إلى مرافقها في الزور.
وقال ميقاتى إن لبنان يفخر بانتمائه العربى ويتمسك بأفضل العلاقات مع دول الخليج التى كانت وستبقى السند والعضد.