يمكن الثناء على الله أثناء القيام الركوع في الصلاة حيث يتم قول: "اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد. هل أثنى الله على نفسه نعم أثنى الله عز وجل على نفسه في كتابه الحكيم وهذا الثناء يعطي برهان للعبد على ضرورة تكرار والمداومة على ثناء الله حتى يغمره الشعور والتأكد من عظمة الله قلب المؤمن وبالتالي يردد لسان المؤمن ذكر ربه بشكل مستمر ودائم. فقد نجد أن من اروع ما قيل في الثناء على الله في القرآن الكريم وفي بداية المصحف الشريف وخاصة في سورة الفاتحة والتي هي عماد الصلاة فبدونها بطلت صلاة المسلم حيث قال الله تعالى: "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ". كما أن ذكر ثناء الله على نفسه في سورة البقرة وخاصة آية الكرسي التي هي من أفضل وأعظم الآيات التي توجد في المصحف الشريف وهذا بسبب ما فيها من تعظيم لله. يجب الانتباه إلى أن كل كلمة الحمد لله التي توجد في القرآن الكريم فهي ثناء الله على نفسه ولذلك فقد نجدها في بداية سورة الفاتحة والانعام والكهف وسبأ وفاطر. ووجود التسبيح في القرآن الكريم خير دليل على ثناء الله على نفسه حيث ذكر سبعة وثمانين مرة في القرآن الكريم وظهر التسبيح في سورة الإسراء والحشر والصف والجمعة والحديد والتغابن والأعلى.
↑ سورة الرحمن، آية: 78. ↑ سورة الطلاق، آية: 12. ↑ سورة المعارج، آية: 40-41. ↑ إبراهيم الحقيل (19-10-2017م)، "ثناء الله تعالى على نفسه - خطبة (2)" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 27-12-2017م. بتصرّف.
( سفينة البحار1/146 مادة ( جحظ) قال خليل بن أحمد الفراهيدي صاحب علم العروض: إحتياج الكل إليه واستغناؤه عن الكل دليل على أنه إمام الكل. (عبقرية الإمام: ص 138) قال الدكتور السعادة: قد أجمع المؤرخون وكتب السير على أن علي بن أبي طالب ( عليه السلام) كان ممتازاً بمميزات كبرى لم تجتمع لغيره ، هو أمة في رجل. (مقدمة الإمام علي للدكتور السعادة) قال الدكتور مهدي محبوبة: أحاط علي بالمعرفة دون أن تحيط به ، وأدركها دون أن تدركه. ( عبقرية الإمام: ص 138) قال ميخائيل نعيمة: ( وأما فضائله ( عليه السلام) فإنها قد بلغت من العظم والجلال والإنتشار والإشتهار مبلغاً يسمج معه التعرض لذكرها ، والتصدي لتفصيلها ، فصارت كما قال أبو العيناء لعبيد الله بن يحيى بن خاقان ، وزير المتوكل والمعتمد: (رأيتني فيما أتعاطى من وصف فضلك كالمخبر عن ضوء النهار الباهر والقمر الزاهر ، الذي لا يخفى على الناظر ، فأيقنت أني حيث انتهى بي القول منسوب إلى العجز ، مقصر عن الغاية ، فانصرفت عن الثناء عليك إلى الدعاء لك ، ووكلت الإخبار عنك إلى علم الناس بك. ( شرح النهج لابن أبي الحديد: 1 /16) الملاحظة #2 06/10/2011 11:03:02 ص عن هارون الحضرمي قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله) من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام).