سيكون هذا المشروع ضعف حجم مدينة مصدر البيئية التي يتم بناؤها في أبو ظبي. إن اهتمام فيصل بالبيئة كان مستمدًا من البحث الأكاديمي المكثف والفهم الأكبر لأهمية المملكة العربية السعودية في مستقبل الطاقة المتجددة. عمل المعهد عن كثب مع بنك الطاقة الأول، وهو أول بنك في العالم مخصص للطاقة البديلة. فيصل بن تركي الفيصل آل سعود. في عام 2007، قام بنك الطاقة الأول برعاية يخت فيصل بن تركي الفيصل في مبادرة الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة للإبحار إلى برشلونة. في نوفمبر 2008، تمت دعوة فيصل كضيف شرف لحضور القمة العالمية للبيئة في طوكيو باليابان حيث حضر كل من آل غور ومؤسسة نوبل نوبل كمتحدثين ضيفين. في عام 2008، شكل المعهد أيضًا شراكة استراتيجية مع تلفزيون البيئة العالمية، وهي إذاعة بيئية رائدة وشراكة مع الدكتور توم كيلي الرئيس التنفيذي لمجموعة أصحاب المصالح، وهي شركة رائدة في العلاقات العامة مقرها المملكة المتحدة. كان الملحق السياسي للسفارة السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة التي كان فيها بندر بن سلطان سفيرًا. المواقف البيئية فيصل بن تركي هو مدير إدراك المشاريع بالتعاون مع اتحاد مدربي الغوص المحترفين واللجنة الوطنية السعودية للحياة البرية والمحافظة عليها.
الأمير رئيسًا للاستخبارات كان أول المناصب التي تولاها الأمير تركي الفيصل، هو تعيينه مستشارًا في الديوان الملكي، عام 1973، أي بعد تخرجه بـ 5 سنوات فقط، وبعد ذلك بـ 4 سنوات عين رئيسًا للاستخبارات العامة السعودية، بمرتبة وزير، وهو المنصب الذي قضى فيه الوقت الأطول بين مناصبه، فشغله من 1977 وحتى عام 2001. فيصل بن تركي الفيصل يُحفز الأخضر قبل. في هذه الفترة، عرف الأمير كيف يحقق نجاحات على الأرض بالتقارب مع من كانوا بالأمس زملاء دراسة، فأقام علاقات وثيقة بالولايات المتحدة الأمريكية، خاصة بوكالة الاستخبارات الأمريكية CIA. دبلوماسية تركي الفيصل في عام 2002، وبعدما ترك عمله كرئيس للاستخبارات السعودية، اختارت المملكة الأمير تركي الفيصل ليكون سفيرًا لها في المملكة المتحدة وأيرلندا، لـ 3 أعوام متتالية، عين بعدها سفيرًا للملكة في البلد التي شهدت دراسته وعرفها كما يعرف الرجل راحة يديه، منذ 2005 إلى 2007، وهو عام تقاعده الدبلوماسي. مسيرة عطاء حافلة رغم كون عام 2007، هو عام تقاعد رسمي دبلوماسي، في حياة الأمير، إلا أنه كان ومن قبله أعوام أخرى مؤسسًا لمسيرة ضخمة يعرفها القاصي والداني في العالم أجمع، بنشاط ثقافي واجتماعي واسع، شهدت هذه المسيرة تأليف الكتب ومتابعة مؤسسته الخيرية ومركزه البحثي وغيرها.