نعيم إسماعيل يعتبر من أهم الرسامين في سوريا هو وأخيه أدهم ، ووفقاً لمؤسسة بارجيل للفنون فخو قد ساهم في حركة في سوريا من أجل تنمية حس الوعي الوطني ، وذلك من خلال تقديم الثقافة البصرية ، وأعماله تحتوي على تأثيرات إسلامية وخصوصاً الأنماط الهندسية ، ويصور الحياة اليومية داخل وطنه. [1]
*الأعمال المرفقة: متحف فرحات الفن من أجل الإنسانية مجموعة الخط العربي Farhat Art Museum Collections
قدّم الفنان التشكيلي عدنان يحي في لوحاته ذات الحضور الحروفي أهمية الحرف من نواح بصرية ماورائية مع اعتماد أسلوب جديد وغير متداول في تنفيذ حركيته التي تقع على مسطح داكن تحاول الانعتاق والتحرر في فضائه وملامسة النور وهي تفتش عن أبعاده النفسية في محاكاة داخلية لعمق اللوحة. فهو لا يلبث يستفز الخط بتوتر مع الفكرة والاحساس في تعازفات أوتاره وانفلات عصبه وتحكمه بتداخلاته وهنا يوقعه في موهبته التشكيلية ليحوّله إلى عمل فني حيوي، مستقل يتوهج مع الألوان الحارة والذهبية والألوان الباردة بدرجاتها الهادئة وبؤرها التي تراوغ العتمة وتنصف الأصوات الضوئية وتمنح إيماءاتها حركية وتناغما يرتب الفوضى تلك التي يعيشها في تواتراتها ليتناسجها ويتفاعل بها حتى تصل إلى الضوء وتخترق المعنى من علاماته المباشرة نحو تفكيك تلاوينه ودلالاته. أما التشكيلي خالد ترقلي أبو الهول فيتعامل مع الحرف ككيان تعبيري ناضج وحي ويشي بالنور الذي يضيء زوايا اللوحة فهو يتجاوز دوره كمكمّل لمعنى في جملة معتبرا إياه كيانا بصريا جماليا طاغي الحضور إذ يهندسه ليصبح رمزا تعبيريا قائم الذات يعبّر عن فلسفة وموقف وفكرة فهو لا ينجز لوحة خطية بل لوحة تشكيلية يفجّرها خطوطا وألوانا مواقف يخلق من خلالها منافذ متعددة تهيؤ الحرف لاستقبال الانفعالات والمحتوى بحثا ونبشا عن منفذ.
يفتتح يوم الثلاثاء المقبل الموافق 25 يوليو بمركز كتارا للفن مبنى 5 الجزء الثاني من معرض «50X50» الذي ينظمه جاليري المرخية بمشاركة نخبة من الفنانين القطريين والمقيمين. يضم المعرض الذي يستمر حتى 8 سبتمبر 2017، منتخبات من مقتنيات الجاليري من أعمال التشكيليين القطريين والخليجيين والعرب والمقيمين، من مختلف مدارس التشكيل واتجاهاته، ومن مختلف أنماط الفنون البصرية والمنحوتات. ويضم الجزء الثاني من المعرض أعمال الفنانين: بتسام الصفار – أحمد نوح – إسلام كامل – اسماعيل عزام – المعز العجمي – حصى كلا – علي العبود – علي حسن - عمر الشهابي – فرج دهام – فيصل العبد الله – لينا العالي – مبارك المالك - مسعود البلوشي – موضي الهاجري – وضحى السليطي – ووفيقة سلطان. فن تشكيلي معاصر الحلقة. يشار إلى أن جاليري المرخية رافد من روافد المشهد الفني والثقافي في قطر واستجابة من القطاع الخاص في دعم الفن والإبداع في قطر، وشكل مبادرة رائدة في مجال الربط بين فنون التشكيل وجمهوره، واستطاع عبر تجارب متصلة أن يعرض لعدد مميز من تشكيليي الوطن العربي ويقدم تجاربهم لجمهور التشكيل في قطر. ومن التجارب التي قدمها الجاليري مشروع «MINUS 40» الابداعي الذي شكل خطوة رائدة لرعاية إبداع الشباب في مختلف أقطار الوطن العربي، وإطاراً لحوار جمالي بين أمزجة وأساليب وهموم فنية متنوعة لفناني وفنانات الخليج والوطن العربي.
عن تجربته وعن الخط وجماليته التشكيلية يقول الفنان والخطاط العراقي حسن المسعود "الحروف عندي ليست مجرد كتابة إنما هي عمل فني بحد ذاتها والحرف نفسه طاقة ولا بد أن يعكس شيئين الأول هو القوة والدقة والثاني هو الاسترخاء والرفاهة فيجب أن يعكس الحرف مسيرته هو نفسه الدفع مرة والسحب مرة أخرى السرعة أو البطء الثقل أو الخفة الاستقرار أو الانفجار".
وقد قدم اتجاهات حديثة في تجاربه وفنه. وسيرته الفنية ومسيرته الابداعية. فمن الدراما وشخصياته الابرز في تمثيل حي لادوار صعبة كانت لها بصماتها في العديد من الحلقات الفنية الدرامية ذات المنحى التوصيفي لانسان البيئة السورية على مختلف مكوناتها الاجتماعية وابعادها الفنية. الى العديد من تلك البقع الضوئية كما لمعت في ديكوراته وفتوغرافيات عالمه الضوئي المسحور بالبيئة السورية. سواء عبر الشمال السوري او في مكاسب طبيعة الجبال السورية في الساحل السوري. حيث تجسدت في ( مسلسل ضيعة ضايعة) اجمل حالاته التعبيرية في فرح طبيعي لانسان تموضع الابداع فيه. وقال فيه المدى الروحي. فكان ماديات ابداعه عريقة في انسانية افكاره. وجمال حالاته الانسانية القلقة في ابداع مستمر. لهذا جاءت اعماله وازياءه وصوره الفتوغرافية. عن حياته وحياة مايعيشها.. لتأخذ تنويعات شتى.. الحرف العربي من الخط إلى التشكيل .. تجارب تعكس مقامات لونية تنفلت من الزمن نحو تشكّل معاصر – الديوان. قوامها المساهمة الفكرية. في هذا الفنان الملهم بروح الاسهام لنظرته الى الحياة وعشقه الى ماورائيات الوجدانية. المصقولة بمضون مفرداته في فن الابداع الانساني. حيث يضخ في كتلة ابداع لاتنتهي. في العديد من الاعمال والافعال الفنية المبدعة. وهو الذي كتب ورسم فكانت مدونته عبر الشبكة العنكبوتية من اهم المدونات الالكترونية السورية التي وثقت لتجلاربته وحياته ومسيرته ومسيرة تاريخ البلد السوري.
" الناقده الفنية ليندا الدّهماني " يبدو الجسد في الفن التشكيلي المعاصر سجادة تزخر بتنوع ألوانها وخطوطها. حيث ينضح هذا الفكر بحرية مطلقة للتعبير عما يجول في أعماقنا. كما يجسد أجسادنا على مختلف الأصعدة ويخرجنا في صورته الواقعية. فما هو الجسد في الفن التشكيلي المعاصر؟ وكيف كانت معاملة الغربيين وقرأتهم التشكيلية له؟. قد نتبين من خلال ما نشاهده من إنتاجات فنية للغربيين قيمة الجسد، التي تشكلت بعدة رموز توحي بقوالب شخصية ندرك من خلالها ذواتنا. وعلى سبيل المثال ايف كلاين وهو فرنسي ورائد للفن التشكيلي المعاصر. إهتم بتطوير فن الأداء، ويُنظر إليه على أنه مصدر إلهام ورائد في الحركة الفنية التقليلية. لقد قام بتحرير نفسه من الفرشاة ليعوضها بالأجساد العارية في طلاء أزرق. كما إعتُبر تحدّ في زمن مازال لم يكن لمفهوم تحرر الجسد وجود بعد. إلّا أنّه إستبق هذا المفهوم. وليدعم نظريته في اعتبار الجسد فن. الجسد في الفن التشكيلي المعاصر - جريدة بانوراما العراقية. بقوله: " الفن موجود في كل مكان يصل إليه الفنان. " ولعل مفهوم الجسد يختلف في تناوله لدى البعض الآخر من الفنانين مثل ما نراه مع هيرمان نيتش الرسام المعاصر النمساوي، والمؤسس لحركة فينوس / viennes. و صاحب عمل "aktion 122".