كلام عن الحسد كلمات عن الحقد و الحسد كلمه عن الحسد الحقد و الحسد الحقد والحسد بين الناس صور وكلمات صور عن حقد الاخرين 1٬305 views كلام عن الحسد, عبارات عن الحقد والحسد
- وقال أبو الليث السمرقندي: (يصل إلى الحاسد خمس عقوبات قبل أن يصل حسده إلى المحسود: أولاها: غمٌّ لا ينقطع. الثانية: مصيبة لا يُؤجر عليها. الثالثة: مذمَّة لا يُحمد عليها. الرابعة: سخط الرب. الخامسة: يغلق عنه باب التوفيق) [5241] ((المستطرف)) للأبشيهي (ص 221). - وقال الجاحظ: (ومتى رأيت حاسدًا يصوب إليك رأيًا إن كنت مصيبًا، أو يرشدك إلى صواب إن كنت مخطئًا، أو أفصح لك بالخير في غيبته عنك، أو قصر من غيبته لك؟ فهو الكلب الكَلِب، والنمر النَّمِر، والسمُّ القَشِب، والفحل القَطِم [5242] فحل قطم: ضؤول. انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (12/488). ، والسيل العَرِم [5243] السيل الذي لا يطاق. انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (12/396). إن ملك قتل وسبى، وإن مُلِك عصى وبغى. حياتك موته، وموتك عرسه وسروره. يصدِّق عليك كلَّ شاهد زور، ويكذِّب فيك كلَّ عدل مرضي. لا يحب من الناس إلا من يبغضك، ولا يبغض إلا من يحبك. أقوال عن الحسد والغيرة - مقال. عدوك بطانة [5244] البطانة: السريرة. ((لسان العرب)) لابن منظور (13/55). وصديقك علانية... أحسن ما تكون عنده حالًا أقل ما تكون مالًا، وأكثر ما تكون عيالًا، وأعظم ما تكون ضلالًا. وأفرح ما يكون بك أقرب ما تكون بالمصيبة عهدًا، وأبعد ما تكون من الناس حمدًا، فإذا كان الأمر على هذا فمجاورة الموتى، ومخالطة الزَّمنى [5245] الزمنى: ذوو العاهات.
الحسد مرض خبيث، يفتك بالجماعة فيفرقها، ويذكي نار الحقد والغيظ والعداوة في النفوس. وقد وصف آثاره النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث عن الزبير بن العوام، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «دبَّ إليكم داء الأمم: الحسد، والبغضاء، هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين» [1]. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التحاسد في أكثر من حديث فقال:«.. ولا تحاسدوا.. » [2]. وإذا كان هذا وضع الحسد، فإنه لا يمكن أن يجد له مكانًا في قلب المؤمن. ذلك أن التضاد قائم بين الإيمان الذي هو خلاصة الخير، وبين الحسد الذي هو ثمرة الشر. وهذا ما قرر الحديث الشريف. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يجتمعان في قلب عبد: الإيمان والحسد» [3]. وقد طلب من المسلم أن يتعوذ من شر الحاسد، قال تعالى: ﴿ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴾ [4]. وإذًا فلا بد للمسلم من أن يطهر قلبه من الحسد، حتى يكون متأسيًا بالنبي صلى الله عليه وسلم. [1] أخرجه الترمذي برقم (2510). [2] متفق عليه من حديث أبي هريرة (خ 6066، م 2563) وأنس (6065، م 2559). [3] أخرجه النسائي برقم (3109). [4] سورة الفلق، الآية (5).