شاهد أيضًا: أين يقع قصر شبرا في السعودية الأهمية الاقتصادية لسور الصين يقطع سور الصين العظيم تضاريس وعرة من جغرافية الصين التقليدية، ذات الطبيعة المختلفة والمعقدة، حيث أن السور يعتلي الجبال ويمر بالوديان والأجرف الصخرية على حواف الجبال، كما أنه يخترق الصحراء ويجتاز المروج الخضراء ويجوب الأنهار، ما جعل منه يتمتع بجاذبية ورونق جمالي غير مسبوق بين المعالم السياحية التاريخية الأخرى، وسط الطبيعة الخلابة، بالإضافة إلى أن الهياكل الطينية والحجرية، التي استخدمت مواد الطبيعة المتوفرة في الصين ضمن كل منطقة يمر بها السور. فالسور لم يتوقف دوره على الجانب العسكري في الصين القديمة والحديثة، بل امتد دوره إلى تدعيم قطاع السياحة وعملية التنمية الاقتصادية الصينية، كما أن اتجاه السور جاء متطابقاً تماماً مع الحد الإقليمي الفاصل بين أراض المناخ شبه الرطب وأراضي المناخ الجاف ضمن الصين، وأصبح حالياً حداً فاصلاً بين السهول الزراعية ومناطق انتشار البدو. شاهد أيضًا: قصر شبرا التاريخي اين يوجد بالصور سور الصين العظيم سور الصين العظيم هو وسيلة دفاع كلاسيكية، ما زال ضمن نطاق الخدمة منذ قرابة الـ 2500 عام، بات اليوم مقصداً للزوار الراغبين في الاطلاع على ثقافات شعوب مناطق شرق آسيا، وعلى سبب بناء سور الصين العظيم الصرح التاريخي الخالد، وفيما يلي بعض الصور التي تحمل بين ثناياها مدى الدقة والجمال، اللذان يتوفران في هذه التحفة الفنية بتاريخ الصين القديم والمتوسط والمعاصر: يقصد السواح الصين من كل بلاد العالم.
في القرن المُنصرم أصبح سور الصين العظيم رمزاً شبه رسميّ للصين وذلك بعد أن مشى عليه الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون عام 1972 خلال رحلته إلى الصين مُعلناً الاعتراف الدبلوماسي بها. يُعدّ هذا السور من أهم مواقع التراث العالمي وذلك بعد أن تم اختياره كواحد من عجائب الدنيا السبعة الحديثة في استطلاعات للرأي عام 2007. لكن أهمية هذا السور لم تبرز إلا مؤخراً وتحديداً في القرن العشرين إذ تم البحث في تاريخه والتنقيب في جذوره ومعرفة أسباب بناءه ومنذ تلك الفترة أطلق عليه الغربيون لقب سور الصين العظيم أو ما يُعرف بـ The Great wall of China. والأكثر إثارة للدهشة بموضوع هذا السور هو أن الرحالة الشهير ماركو بولو خلال رحلاته للصين لم يتطرق أبداً إليه في كتاباته! وكان ذلك في القرن الثالث العشر! فهل كان السور موجوداً؟! وإن كان موجود لماذا لم يذكره إذاً! سبب بناء سور الصين العظيم. نظام دفاعي متكامل الجدران جزء أصيل من الحضارة الصينيّة، فالصينيون غالباً كانوا يحيطون أنفسهم بالجدران ويتفنّنون في صناعتها، أما سور الصين فقد كان الجدار الأضخم الذي احتوى جميع الجُدر في داخله، فلا يُعتبر هذا السور مجرد سور فحسب، بل نظام دفاعي متكامل مؤلف من العديد من الثكنات والحصون بالإضافة لأبراج المراقبة.
أحدهم كان يُعدّ هجوماً على سور الصين وكان قائداً شرساً جداً فقد وُلدَ وفي يده كتلة من الدماء وارتبط اسمه بالرعب في جميع أنحاء الصين… جنكيز خان. في عام 1211 للميلاد زحف المغول بقيادة جنكيز خان وعبروا سور الصين وانتشروا كالجراد الذي يغطي وجه الأرض، احتاج الأمر ستين عاماً حتى تسقط الصين كاملة بيد المغول وذلك على يد كوبلا خان حفيد جنكيز خان، فأعلن نفسه إمبراطوراً للصين عام 1271 وحكمها لمدة مئة عام تقريباً. في هذه الفترة زار ماركو بولو الصين، ولم يذكر في كتاباته أي شيء عن هذا السور، لأن السور ذاك الحين لم يكن موجوداً، فلقد كانت 60 سنة من الصراع مع البرابرة المغول كافية لأن تجعل سور الصين مجرد حجارة صغيرة وأطلال لا تشهد على وجود سور عظيم من قبل! سبب بناء سور الصين العظيم الكلمه بالانجليزي. المرحلة الثالثة… البناء الحقيقي للسور نجحت مجموعات من الفلاحين بإنشاء تمرد ضد حكم المغول واستطاعوا خلعهم والحصول على سلطة الصين وهنا بدأت مرحلة حكم سلالة مينغ المؤسسيين الحقيقيين لهذا السور. أبناء سلالة مينغ هم البنّائين الأكثر فعاليّة لسور الصين، فلو لم ينجزوا عملهم لما وجدنا السور كما نعرفه اليوم، الآن سور الصين مبني من الحجارة المُنسّقة والمنتظمة بالإضافة لوجود فتحات للنار من أجل ضرب الأعداء وهذا العمل المُتقن يتطلب بنّائين متخصصين تُدفع لهم الأموال، ليس مجرمين وقطّاع طرق يذهبون ليموتوا في الصحاري كما فعل الإمبراطور تشين!
ومن هنا بدأ الصينيون في التفكير في بناء هذا السور العظيم لحماية أرضهم من الغزاة. وبالرغم من الهدف الذي بني من أجله هذا السور، إلا أن ذلك الهدف لم يتحقق. واستطاع البدو والغزاة عبور السور والالتفاف حولة بكل سهولة، فأصبح السور مزارًا سياحيًا أكثر من إنه بناء دفاعي. حقائق عن سور الصين العظيم يوجد بالسور ما يزيد عن 7000برج للمراقبة، وتلك الأبراج لحماية السور من الغزاة وكذلك من التآكل والانهيار. سور الصين العظيم من أطول الأبنية التي شيدها الإنسان على وجه الأرض. كل جزء من هذا السور الضخم يختلف طوله وعرضة وكذلك مواد البناء المستخدمة في بناءه. يعد سور الصين العظيم من أحد عجائب الدنيا السبع المعروفة حديثًا. يمر السور بجميع أنواع التضاريس المختلفة في الصين ومن تلك التضاريس الجبال. أعلى قمة توجد في ذلك البرج يفوق ارتفاعها 5000قدم. يستخدم فوق هذا السور إشارات دخانية تعبر عن مدى تعرض السور للخطر. سبب بناء سور الصين العظيم طول. فكلما زادت كمية الدخان، كلما زاد الخطر حول هذا السور. لم يتواجد الآن أكثر من ربع السور. يمر هذا السور العظيم فوق خمسة عشر منطقة صينية. يعد هذا السور من أهم المزارات السياحية، حيث إنه يحقق فوق الخمسين مليون زيارة سنوية.
وخلال فترة حكم عائلة " مينغ " كان سور الصين بطول 7000 كيلو متر تقريباً، وكان مُقسّماً إلى عدة مناطق عسكرية ولكل منطقة ضابط يقوم بحمايتها والدفاع عنها وإصلاحها في حال تعرضها لبعض الأذى، كما كانت هذه المناطق تتكاتف جميعاً أثناء الحروب لتشكل حصناً منيعاً يصعب على العدو اختراقه، وقد بلغ عدد الجنود الصينين الموكّلين بالدفاع عن السور ما يقارب المليون جندي! بالرغم من كل هذا لم يقم السور بمهمته في الدفاع عن حدود الصين ضد هجمات المغول والبربر بل تم اختراقه العديد من المرات. جغرافيّة سور الصين يمتد سور الصين من البحر الأصفر شرقاً ولغاية صحراء غوبي غرباً. سور الصين العظيم: لماذا تم بناؤه؟ وهل كان عظيماً كما يقولون - أطلس المعرفة. ويمتلك هذا السور جغرافيا تضاريسيّة متعددة ومتنوعة كثيراً، إذ يمر بالعديد من الصحاري والوديان والمرتفعات كما يعبر أنهاراً وأجرافاً ومروجاً. وتختلف نوعيّة المواد الداخلة في بناء هذا السور تبعاً للمنطقة التي بُني فيها، ففي الصحاري كان يُبنى من بعض الأحجار المحليّة وغير المقاومة للعوامل الجويّة بسبب عدم توافر الصخور والأحجار الصلبة، أما في المناطق الترابيّة وتحديداً " هضبة التراب الأصفر " فقد بُني من التراب القاسي والطوب غير المحروق. أما أفضل أجزاء هذا السور فقد تم بناءه في عهد أسرة " مينغ " إذ أن غالبه بُني في تلك الفترة من الحجارة والصخور الصلبة.
كما بني سور الصين العظيم من الحجارة والطين، حيث تم تغطيته بالطوب بصورةٍ تامة، ويصل عرض السور إلى تسعة أمتار، وارتفاعه إلى ثمانية أمتار، وقد دعم السور بأبراج للحراسة التي يصل طولها إلى اثنتي عشر متراً، وبين كل برج وبرج مئة متر تقريباً.