كما أنه في الوقت نفسه، كانت درجات حرارة سطح البحر في العام الماضي أعلى من أي وقت مضى منذ عام 1992 على الأقل في شرق البحر الأبيض المتوسط وأجزاء من بحر البلطيق، حيث ارتفع الزئبق بأكثر من 9 درجات فهرنهايت (5 درجات مئوية) فوق المتوسط خلال أشهر الصيف. قالت خدمة تغير المناخ في كوبرنيكوس، إن سرعات الرياح السنوية في أجزاء من غرب ووسط أوروبا كانت من بين الأدنى منذ 1979 على الأقل. وأدى ذلك إلى انخفاض في الإمكانات المقدرة لطاقة الرياح، أحد المصادر الرئيسية للطاقة المتجددة التي تعتمد عليها الدول الأوروبية لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من توليد الكهرباء. العراق على موعد من موجة امطار تزيل الغبار - قناة الغدير الفضائية. وقال كارلو بونتمبو، مدير C3S، في بيان: "كان عام 2021 عامًا متطرفًا بما في ذلك الصيف الأكثر سخونة في أوروبا، وموجات الحر في البحر الأبيض المتوسط، والفيضانات والجفاف في أوروبا الغربية".
أكد الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية أن فتح مكة يبرهن على شدة حب الوطن وأن حب الأوطان من الأديان، منوها بأن أعظم الفتوحات والأشياء الطيبة على مدى التاريخ كانت في شهر رمضان، مما يبرهن على أن هذا الشهر المبارك هو شهر القوة وعدم التكاسل والعمل والجد وبذل المجهود. واستعرض عاشور ـ خلال لقائه، اليوم الخميس، في الحلقة الـ20 من برنامج "آيات محكمات"، والذي يتناول قبس من أنوار القرآن الكريم في شهر القرآن، والذي تقدمه وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) على النشرة العامة ومواقع السوشيال ميديا ـ الدروس المستفادة من فتح مكة، موضحا أن فتح مكة يشير إلى حب الوطن والاعتزاز به. وقال "إن سيدنا النبي (صلى الله عليه وسلم) كان شغوفا بحب وطنه مكة، والتي أخرجوه منها، ولهذا نجده (صلى الله عليه وسلم) عندما قويت شوكة الإسلام والمسلمين عاد إلى مكة فاتحا من أجل المسجد الحرام والوطن الذي تربى فيه، وإن لم يكن هذا لحب الوطن لكان قد رضي النبي بالمدينة المنورة وطنا بديلا، ولكن لكونه صلى الله عليه وسلم يضرب لنا المُثل العليا في حب الوطن عاد إلى مكة فاتحا". وشدد عاشور على أن حب الوطن هذا في الجبلة لنبي أو غير نبي، صاحب ديانة أو غير ديانة، مشيرا إلى أن أول رسالة نستخلصها من فتح مكة هي حب الوطن.