وبناءً على ذلك يمكن للأطباء تقييم الحالة الصحية للمريض وما يحتاجه من إجراءات علاجية. وقد يكون المريض بحاجة للقسطرة القلبية للتشخيص والعلاج، بينما يحتاج مرضى آخرون إلى عدة إجراءات علاجية منها قسطرة القلب وجراحة القلب. شاهد أيضًا: كم يعيش الطفل بعد عملية القلب المفتوح. هل عملية قسطرة القلب خطيرة للإجابة على سؤال هل عملية قسطرة القلب خطيرة، يجب فهم الآلية التي تتم بها هذه العملية. ومن المهم أن نعرف أن القسطرة القلبية تعتبر حلًا بديلًا لجراحة القلب التي تعد عملية صعبة ودقيقة. بينما توفر عملية قسطرة القلب الحل الأسهل لتشخيص وعلاج الأمراض القلبية. ولذلك تعتبر عملية قسطرة القلب عملية غير خطيرة وسهلة بالنسبة للمريض. حيث تتطلب إقامة في المستشفى لبضع ساعات فقط لتتم مراقبة المريض حرصًا عليه من أي اختلاطات قد تحصل بعد العملية. ومن أبرز الأضرار التي يمكن أن تحصل بعد عملية قسطرة القلب: ألم وكدمات مكان إدخال القسطرة. نزف. تمزق في الأوعية الدموية التي تم إدخال القسطرة القلبية من خلالها. تخثرات دموية. شاهد أيضًا: نصائح بعد عملية القلب المفتوح للاطفال. هل عملية القسطرة القلبية مؤلمة عملية القسطرة القلبية إجراء طبي بسيط ولا يحتاج لوقت طويل، لكنه في نفس الوقت إجراء حساس ودقيق يحتاج للخبرة.
هل القسطرة القلبية خطيرة ؟ القسطرة القلبية هي إجراء بسيط وامن ونادراً ما تسبب مضاعفات خطيرة لدي معظم المرضي وتساعد اطباء القلب في تحديد وتشخيص مشاكل القلب والأوعية الدموية التاجية. وعلاجها. وتتضمن المخاطر المحتملة للقسطرة القلبية ما يلي: النزيف البسيط من موقع ادخال القسطرة وعادة ما يكون مؤقتاً. العدوي وتظهر اعراضها في صورة احمرار وتورم نزول افرازات من مكان ادخال القسطرة. وجود تورم او كدمة في الفخذ أو الذراع أو الرقبة أو الرسغ حيث تم إدخال القسطرة. الشعور بألم يمكن تخفيفه بمسكنات الالم. حدوث تلف او ضرر بالأوعية الدموية التي تم إدخال القسطرة فيها. العدوى حيث يتم وضع القسطرة في الجسم اضطراب ضربات القلب ولا داعي للقلق لانها عادة ما تكون مؤقتة. هناك خطر من حدوث رد فعل تحسسي تجاه الصبغة المستخدمة أثناء القسطرة القلبية لذا علي المريض في حالة وجود حساسية لديه تجاه الأدوية ، أو الصبغة إبلاغ الطبيب المعالج لتجنب حدوث مضاعفات. وتتضمن المضاعفات الأكثر خطورة ولكنها نادرة الحدوث ما يلي: عدم تدفق الدم بشكل كافي إلى أنسجة القلب يترتب عليه الشعور بألم في الصدر أو حدوث نوبة قلبية. انسداد في الشريان التاجي.
أسباب استخدام القسطرة القلبية الهدف من استخدام القسطرة القلبية هو للكشف عن أمراض القلب وعلاجها لتجنب عمليات القلب المفتوح ومضاعفاتها وتتمثل في: البحث عن الشرايين الضيقة أو المسدودة من خلال تصويرها بالأشعة السينية، وباستخدام مادة ملونة تُحقن في القسطرة، وتسمى هذه العملية تصوير الأوعية التاجية أو الشرايين التاجية. تركيب شبكات بهدف فتح الأوعية الدموية الضيقة، أو المسدودة، مثل القيام برأب الشرايين التاجية. قياس ضغط الدم في حجرات القلب. أخذ عينات دم بهدف معرفة مستوى الأكسجين في حجرات القلب. تقييم قدرة حجرات القلب على الانقباض وضخ الدم. فحص صمامات القلب وحجراته بهدف البحث عن مشاكل التي تعاني منها. أخذ قطع صغيرة من أنسجة القلب بهدف القيام بفحصها تحت المجهر، وهذا ما يسمى بالخزعة القلبية. إغلاق الثقوب الموجودة في القلب وتصليح العيوب الخلقية الأخرى، إذ من الممكن علاج بعض عيوب القلب الخلقية بما فيها الثقوب الموجودة في القلب من خلال توصيل القسطرة بالثقب لإغلاقه فتكون مثل السدادة، بدلًا من إجراء جراحة القلب المفتوح. إصلاح صمامات القلب أو استبدالها، إذ يمكن للأطباء في بعض الأحيان إصلاح صمامات القلب المتسربة أو الضيقة أو استبدالها باستخدام القسطرة القلبية، كما من الممكن أن يستخدم الأطباء القسطرة أحيانًا لإصلاح تسرّب الصمام البديل.