من قتل نفساً بغير «وَ لَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُنا بِالْبَيِّناتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ» «1». 21 خواطر رمضانية…الخاطرة التاسعة عشرة: في رحاب آية "وَمَن أَحْياهَا فَكَأنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا" أصداء حملة التبرع بالدم بجرادة تحت شعار » ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا « ، نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم جرادة بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للصحة وبتعاون مع جمعية المتبرعين بالدم للجهة الشرقية حملة للتبرع. 28
ووسط أجواء حياة الغاب، التى كانت تعيشها بعض القرى بمحافظات الصعيد، فى سنوات ماضية، بدأت وزارة الداخلية مؤخراً الالتفات لملف "الثأر"، فجاءت مبادرات الشرطة "صعيد بلا ثأر"، والتى لقيت قبولاً لدى رموز العائلات، فأبرمت الداخلية نحو 500 جلسة صلح، حقنت خلالها الدماء، وأوقفت سلسال الدم، وظهر الكفن فى المشهد ليحقن الدم، ويحافظ على الروح البشرية، التى من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً. الهدوء، بدأ يعود تدريجياً لقرى الصعيد، التى تجرعت مرارة الثأر وقسوته، فترك خلفه أطفالاً أيتامًا ونساء أرامل، لكن الصعايدة راحوا يرفعون قيم التسامح بدلاً من رفعهم للسلاح، عندما انطلقت مبادرات الصلح بين أرجاء قرى الصعيد، حتى نجحت سوهاج بمفردها خلال عام واحد فى إنهاء 70 خصومة ثأرية بإشراف اللواء عمر عبد العال مدير أمن سوهاج واللواء خالد الشاذلى مدير مباحث سوهاج، الذى بات له باع طويل فى إنهاء خصومات الثأر. ولم تكتف وزارة الداخلية بذلك، وإنما أوفدت الحملات الأمنية لجمع السلاح غير المرخص من المنازل على مستوى الجمهورية، فضبطت 137 ألف قطعة سلاح بينها 3 مدافع مضادة للطائرات و73 رشاش جرينوف و21 ألف بندقية و443 رشاش و11 ألف طبنجة و451 ورشة سلاح بحوزة 110 آلاف شخص على مدار 4 سنوات.
وقد اتّفق علماء العربيّة على كون ( أنّ) المفتوحة الهمزة المشدّدة النّون أختاً لحرف ( إنّ) المكسورة الهمزة ، وأنّها تفيد التّأكيد مثل أختها. واتّفقوا على كون ( أنْ) المفتوحة الهمزة من الموصولات الحَرْفيّة الخمسة الّتي يسبك مدخولها بمصدر. وبهذا تزيد ( أنّ) المفتوحة على ( إنّ) المكسورة. وخبر ( أنّ) في هذه الآية جملة { من قَتل نفساً بغير نفس} الخ. وهي مع ذلك مفسّرة لضمير الشأن. ومفعول { كتبنا} مأخوذ من جملة الشّرط وجوابه ، وتقديرُه: كتبنا مُشابهةَ قتِل نفس بغير نفس الخ بقتل النّاس أجمعين في عظيم الجرم. و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا. وعلى هذا الوجه جرى كلام المفسّرين والنحويين. ووقع في «لسان العرب» عن الفرّاء ما حاصله: إذا جاءت ( أنّ) بعد القول وما تصرّف منه وكانت تفسيراً للقول ولم تكن حكاية له نصبتَها ( أي فتحت همزتها) ، مثل قولك: قد قلتُ لك كلاماً حَسناً أنّ أباك شريف ، تفتَح ( أنّ) لأنّها فسَّرت «كلاماً» ، وهو منصوب ، ( أي مفعول لفعل قُلت) فمفسِّره منصوب أيضاً على المفعوليّة لأنّ البيان له إعراب المبيَّن. فالفراء يثبت لِحرف ( أنّ) معنى التفسير عِلاوة على ما يثبته له جميع النحويين من معنى المصدريّة ، فصار حرف ( أنّ) بالجمع بين القولين دَالاّ على معنى التّأكيد باطّراد ودالاّ معه على معنى المصدريّة تارة وعلى معنى التّفسير تارة أخرى بحسب اختلاف المقام.
وحيثما ذكر اسم الله في بلد عددت ذاك الحمى من لب أوطاني - التبرع بالدم للوافدين لبلادنا يزرع للسعوديين سمعة طيبة ويصد عنهم كثيرا من الاتهامات التي تلقى عليهم.. وإذا كان الشرع الحنيف قد اوجب علينا إعطاء ابن السبيل الذي انقطعت به السبل من الزاد والشراب نصيبا من زكاة أموالنا، بل جعل ذلك ركنا من أركان الإسلام.. فكيف بمن فقد دمه وحياته أو كاد. ؟؟ - إن في التبرع كسر لداء الزهو والعجب والغرور.. وتحقيقا لمناط الإيمان الذي أوقفه الشارع الحكيم على مدى صدق محبتنا لغيرنا بمقدار محبتنا لأنفسنا.. والله المستعان. - إن في التبرع تحقيقا وتصديقا لما نتفاخر به من النخوة والكرم والشهامة التي نضج بها عبر مجالسنا وشعرائنا وقنواتنا التي طوّحت بالهياط في الآفاق.. فإذا كان الكريم تبرع بطعامه فإن المتبرع تبرع بدمه وجاد بنفسه وروحه.. { يجود بالنفس إذ منّ البخيل بها والجود بالنفس أقصى غاية الجود}. - إن في التبرع كسر لحدة العنصرية والأنانية التي تدعو لحصر المنفعة على أبناء القبيلة والعشيرة.. فأخوة الدين مقدمة على أخوة الطين.. رئيس جامعة القاهرة يعزي البابا تواضروس والأقباط في كاهن الإسكندرية | أهل مصر. والسلام عليكم. - رياض الخبراء
أخيرا انها فرصة عظيمة مشاركتي في هذه الحملة الإنسانية فقد احسست بجو عائلي واجتماعي متعاون ومحب في عمل الأنشطة المختلفة واصدار المبادرات الخيرية الإنسانية ومما زاد من عمق تأثري واعجابي مشاركة أولياء أمور الفتيات واهاليهن في هذه المبادرات من خلال التوجيه وقيامهم بالزيارات للمركز وتقديم الشكر لمديرة المركز على ما تبذله تجاه بناتهن من طبع سلوك ايجابي وتطويرهن فكريا واجتماعيا. وسأتواصل ان شاء الله مع المركز لما فيه الخير والنفع للبلاد والعباد من أبناء قطر مواطنين ومقيمين.
إن دور المسلم هو الإحياء، والمقصود تخليص الناس مما يهلكهم في الدنيا أو الآخرة، ألا ترى أن امرأة حبست هرة فدخلت النار، وأن رجلاً سقى كلباً فدخل الجنة! إن علينا أن نغرس في نفوس من حولنا قيمة الحياة، تلك الحياة الطيبة التي وعد الله عز وجل بها عباده، قال تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97]، والمراد: فلنحيينه في الدنيا حياة طيبة ولنجزينه في الآخرة بأحسن ما كان يعمل. تلك الحياة تقتضي أن ننشر الخير وأن نشيع الرحمة وأن نعلم الناس ما في ديننا من قيم وأخلاق وأحكام بعيداً عن أصحاب النفوس الضيقة، وعن تلك التصورات الخاطئة والأوهام التي تقتل صاحبها بالجهل قبل أن تجعل منه أداة لقتل غيره دون قيمة أو معنى للحياة لديه.