استخدام الألوان النارية في غرف النوم بالنسبة للألوان الحارة او النارية فلم يتم اغفال استخدامها ايضا ، و لكن بقدر ، و ذلك لأن هذه الالوان توفر مزيد من المشاعر الجياشة تجاه الشريكين المتواجدين في هذه الغرفة ، هذا بالإضافة إلى أنها تزيد من القدرة الجنسية بشكل واضح ، و لكنها زيادة تواجدها بشكل مفرط ، قد يؤدي إلي الاستثارة النفسية ، كذلك قد تؤدي إلى مزيد من المشاكل و التوتر و صعوبات شديدة في النوم ، و ذلك لأنها تؤثر بشكل واضح على الجهاز العصبي المركزي للانسان.
القاهرة - شيماء مكاوي لا ينحصر دور الستائر في حجب النوافذ الزجاجية فقط، بل يجب أن يخضع استعمالها لمقاييس أخرى أهمها عكس إضاءة مناسبة توزع على الغرف وذلك دون إحداث ازدحام بصري يرهق العينين والأعصاب، لذلك يجب الحرص على اختيار ألوان مناسبة للستائر لتعطي مشهدًا مريحًا للعينين والأعصاب مع الحفاظ على جمالية الغرفة. وتعد الألوان ذات التأثير القوي على العينين باعتبارها الموصل الحسي والناقلة للصورة إلى الدماغ الذي يعطي الإشارة للأعصاب إما لتهدئتها أو إشارتها حسب جمالية الصورة وتأثير اللون، وهناك الألوان الخمسة التي رجحها علم النفس في القدرة على منح العينين والأعصاب الراحة والهدوء وهي: – اللون الأحمر الناري الداكن، الذي يلفت نظر العين ويساعدها على قوة التركيز فهو مثير جدا، إذ يأخذ اهتمام العين وبالتالي يحقق راحتها. – اللون الأزرق، يمتص الإرهاق اليومي لذا توصي الخبيرة بالنظر إليه لفترة طويلة حتى يشعر الفرد براحة أعصابه. – اللون البني، يعتبر المهدئ الأكثر فعالية لارتباط لونه مع لون الأرض، ما يبعث الهدوء فهو خطاب طبيعي بين طبيعة اللون وطبيعة النفس لارتباطها بالأرض التي تشكل جزءا من طبيعتها. – اللون الأبيض، يبعث الراحة ويحافظ على التوازن النفسي ويحقق السلام الداخلي للفرد ليرح أعصابه مهما بلغت حدة إثارتها.
قدّم البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة "كفاءة"، خمس نصائح يمكن من خلالها تخفيض استهلاك الإنارة من الكهرباء؛ حيث تكلف ما مقداره 10% من طاقة المنزل، ويتعيّن على المستهلك اختيار المنتج ذي اللون "الأخضر" لضمان التوفير، وضمان راحة العين عند توزيعه بشكل هندسي داخل المنزل. وتمثلت النصيحة الأولى في اختيار مصابيح "LED" التي تعد الأعلى كفاءة والأقل استهلاكاً للطاقة الكهربائية، ويمكن التعرُّف على الإنارة الأعلى في الكفاءة من خلال ملصق بطاقة كفاءة الطاقة. وتضمنت النصيحة الثانية استشارة مكتب هندسي عند توزيع الإنارة، والثالثة تعلقت باستخدام تقنية الحساسات التي تتحكم في تشغيل وإطفاء الإنارة، في حين جاءت النصيحة الرابعة بضرورة إطفاء الإنارة عند مغادرة المكان. وركّزت النصيحة الخامسة على التشديد على الاستفادة من الإنارة الطبيعية خلال النهار بقدر الإمكان.