احتفت دائرة الأوقاف والمواريث بالأحساء وبحضور قاضي الأوقاف والمواريث سماحة السيد علي السيد طاهر السلمان ومنسوبي الدائرة بيوم التأسيس السعودي وأشار سماحة القاضي إلى أن هذه المناسبة تمثل ثقلاً يعتز به المواطن السعودي ويثبت العراقة والمكانة التاريخية للمملكة، كما يؤكد في الوقت ذاته على التكاتف والتعاضد الممتد بين قيادة هذه البلاد وشعبها منذ ما يقارب الثلاثة قرون. من جهته عبر القاضي المساعد بالدائرة سماحة الشيخ عبدالخالق الحاجي عن الاعتزاز بما ننعم به في هذه الدولة المباركة وبقيادتها الحكيمة التي تولي المواطن جل اهتمامها الى جانب رعايتها وعنايتها بخدمة الحرمين الشريفين وأنها كفئ لهذا الشرف العظيم. ونوه مدير الإدارة الاستاذ سعود السلطان أن يوم التأسيس مناسبة وطنية تمثل الاعتزاز بتاريخ الوطن، وتوثيق مسيرة قادته وشعبه الذي يعتز ويفخر بالعمق التاريخي للدولة السعودية وتاريخها العريق الراسخ في جذور التاريخ منذ أكثر من ثلاثة قرون. صحيفة الاحساء نيوز/سحور رمضاني يجمع موظفي دائرة الأوقاف والمواريث بالأحساء صور. وبهذه المناسبة الوطنية الغالية نستحضر كلمات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ والتي تُكتب بمداد الذهب حيث قال: " لدينا عمق تاريخي مهم جداً، موغل في القدم ويتلاقى مع الكثير من الحضارات".
صحيفة الاحساء نيوز/سحور رمضاني يجمع موظفي دائرة الأوقاف والمواريث بالأحساء صور
في أجواء وديّة روحانية، أقامت دائرة الأوقاف والمواريث بالأحساء حفل السحور الرمضاني السنوي الأول بحضور قاضي الأوقاف والمواريث سماحة السيد علي السيد طاهر السلمان ومنسوبي الدائرة وبهذه المناسبة هنأ سماحة القاضي منسوبي الدائرة بالشهر الكريم سائلاً الله أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وأن يعيده على المملكة والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات. وحث الجميع على بذل المزيد من الجهد لأداء الأمانة الملقاة على عاتقهم تجاه الوطن والمواطن وتحقيق مستهدفات رؤية الوزارة والارتقاء بمستوى الأداء وتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين من جهته أكد مدير الإدارة الأستاذ سعود السلطان أن مثل هذه المناسبات الاجتماعية تسهم في خلق جو من الألفة وتدعم بشكل كبير التواصل الاجتماعي والأخوي بين منسوبي الدائرة، مشيراً إلى أن هذا اللقاء الرمضاني يحمل الكثير من قيم التواصل وتقوية لأواصر المحبة والأخوة
تنويه:
جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.