بسم الله الرحمن الرحيم [1] من عبدالله العزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة صاحب السماحة الوالد الكريم شيخنا الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ وفقه الله لكل خير، آمين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: حفظكم الله أبعث لسماحتكم بطية صورة من الكتاب الوارد إليَّ من الشيخ مزيد بن يحيى العواجي شيخ شمل قبائل بني العواجي التي تقطن ما بين سامطة والخوية الذي أوضح فيه مسيس حاجة تلك القبائل إلى بناء مسجد، وفتح مدرسة، ومستوصف، وحفر بئر ارتوازية للشرب، وطلبه مني الشفاعة في تحقيق ذلك. وقد أرسل إلى برفق كتابه المذكور كتابا لجلالة الملك، وكتابًا لسماحتكم وقد كتبت لجلالة الملك في الموضوع وبرفقة أبعث لسماحتكم الكتاب الموجه لكم من الشيخ مزيد المذكور وصورة من الكتاب الذي وجهته لجلالة الملك بهذا الخصوص راجيا التكرم بعمل ما ترونه مناسبا نحو طلب المذكور. سدد الله خطاكم وضاعف أجركم إنه خير مسؤول والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نائبكم في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. 27 / 7 / 1389 هــــــ. الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص47)
2022-01-10 اللحيدان والذكر الثاني! رسالة لمشاهير منصات التواصل 2021-12-20 رسالة لمشاهير منصات التواصل كلكم راعٍ وكلكم مسئولٌ عن رعيّته فكيف تكون سداً أمام الشائعات؟ 2021-12-20 كلكم راعٍ وكلكم مسئولٌ عن رعيّته فكيف تكون سداً أمام الشائعات؟ الأمن مسؤلية من؟! حوار مثري مع الشيخ محمد بن إبراهيم السبر بيت الوداد 2021-12-20 الأمن مسؤلية من؟! حوار مثري مع الشيخ محمد بن إبراهيم السبر بيت الوداد القائمة البريدية اشترك بالقائمة البريدية ليصلك كل جديد جميع الحقوق محفوظة
محمد بن إبراهيم بن جبير [[ وزير العدل السعودي]] 2 في المنصب 1407 هـ – 1408 هـ إبراهيم بن محمد آل الشيخ عبد الله بن محمد آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودي في المنصب 1414 هـ – 1422 هـ معلومات شخصية تاريخ الوفاة 25 يناير 2002 الجنسية السعودية الديانة الإسلام الحياة العملية المدرسة الأم جامعة ام القرى تعلم لدى عبد الله بن عمر بن دهيش المهنة وزير تعديل مصدري - تعديل محمد بن إبراهيم بن عثمان بن جبير وزير وفقيه سعودي. تولى رئاسة مجلس الشورى السعودي ، وعضوية هيئة كبار العلماء السعودية. [1] سيرته [ عدل] ولد بن جبير في المجمعة عام 1348 هـ ، [2] وتخرج من كلية الشريعة جامعة أم القرى سنة 1952، وكان أكمل دراسته الثانوية في دار التوحيد، وتلقى تعليمه على يد عدد من المشايخ بينهم الشيخ عبد الله العنقري ومحمد الخيال وعبد العزيز بن صالح وعبد الله بن حميد وسعود بن رشود. بدأ حياته العملية ملازماً قضائياً في محكمة مكة المكرمة ، ثم أصبح قاضياً في المحكمة المستعجلة ثم محققاً شرعياً في ديوان المظالم. عمل في محكمة التمييز في الرياض، ثم رأس الهيئة الدائمة في مجلس القضاء الأعلى، وبعدها عين رئيساً لديوان المظالم. وفي 1977 عين عضواً في مجلس الوزراء إضافة إلى رئاسة ديوان المظالم، ثم وزيراً للعدل بالنيابة عام 1990، وأصبح وزيراً للعدل رئيساً لمجلس القضاء الأعلى بالنيابة، بالإضافة إلى رئاسة ديوان المظالم بالنيابة إلى أن عين رئيساً لمجلس الشورى عام 1993.
قال الشيخ أبو بكر بن ماهر بن جمعة المصري -حفظه الله في محمد بن عبد العليم المصري السوهاجي وبناء على ما استمعه من شريطي القول المبين في الرد على محمد إبراهيم قال -حفظه الله قولي فيه: إنه جوهيل مُتعالم كذَّاب والحمد لله رب العالمين أملاه أبو بكر بن جمعة المصري صبيحة يوم الجمعة الموافق 2-شعبان-1433
جهوده رحمه الله في مسألة الحكم بما أنزل الله وحكم من أزاح الشريعة بقوانين وضعية مسألة الحكم بما أنزل الله هي من أعظم مسائل الإيمان، وهي سبب سعادة الدارين. وضدُها وهو الحكم بغير ما أنزل الله بل بأفكار البشر أو ما أوحته إليهم شياطين الجن والإنس من القوانين الوضعية أو غيرها، أعظم المسائل التي سبّبت شقاء البشر وضعْف ووهن الأمة الإسلامية منذ قرون. فإذا ما أرادت الأمة إصلاح وضعها ورفع الظلم والذل والفقر والدين عنها فبالحكم بما أنزل الله لا بغيره. وكان للشيخ جهود عظيمة في هذا الجانب خاصة، وقد أوْلاه عناية كبرى. وفي جهوده في هذا الجانب معرفة كيف يجب أن يكون العلماء الربانيون، وكيف يجب أن يصدعوا بالحق، وألا تأخذهم في الله لومة لائم، وكيف يستندون في ردهم على الكتاب والسنة والمعقول الصريح. يقول رحمه الله: "إن من الكفر الأكبر المستبين تنزيل القانون اللعين منزلة ما نزل به الروح الأمين على قلب محمد صلى الله عليه وسلم ليكون من المنذرين بلسان عربي مبين في الحكم به بين العالمين والرد إليه عند تنازع المتنازعين مناقضة ومعاندة لقول الله ﴿فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً﴾".
أما الأدلة من الكتاب فستة: الدليل الأول: قال تعالى: { وراودته التي هو في بيتها عن نفسه ، وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون} وجه الدلالة أنه لما حصل اختلاط بين إمرأة عزيز مصر وبين يوسف عليه السلام ظهر منها ما كاان كامناً فطلبت منه أن ويافقها ، ولكن أدركه الله برحمته فعصمه منها ، وذلك في قوله تعالى: { فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم} وكذلك إذا حصل اختلاط بالنساء اختار كل من النوعين من يهواه من النوع الآخر ، وبذلك بعد ذلك الوسائل للحصول عليه. الدليل الثاني: أمر الله الرجال بغض البصر ، وأمر النساء بذلك فقال تعالى: { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن}. وجه الدلالة من الآيتين: أنه أمر المؤمنين والمؤمنات بغض البصر ، وأمره يقتضي الوجوب ، ثم بين تعالى أن هذا أزكى وأطهر. ولم يعف الشارع إلا عن نظر الفجأة، فقد روى الحاكم في المستدرك عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له " يا علي ، لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة " قال الحاكم بعد إخراجه: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي في تلخيصه ، وبمعناه عدة أحاديث.