وعندما نتحدث عن المملكة العربية السعودية وشموخ مجدها وعلو همتها نتحدث عن تاريخ يملؤه الفخر والاعتزاز ويجعلنا نترحم على روح المغفور له باني مجدها وموحدها الملك عبد العزيز آل سعود يرحمه الله فكانت قبل عهده قبائل متناحرة وقطاع طرق منتشرة لايأمن الإنسان على نفسه وأهله وماله.. وكم يجد من المتاعب والمصاعب من يشد الرحال إلى الديار المقدسة لأداء المناسك إذ أن الحجيج سابقاً يلجأون إلى السير بمجموعات لعل ذلك يساعدهم على إتمام سفرهم بأمان. هنا اتذكر قول سمو الأمير خالد الفيصل: لين ابو تركي ظهر من فوق هيت واصطفق من نجد لجبال السّراه! يرفع القرآن والسيف الصليـــــــت واسترد الحكم من عقب الفوات! البعثة التعليمية-. ياالصّباح وياالسعودي لى انتخيت عزوتك عنّاز راعي الطّايلات!! وعندما قيض الله لهذه البلاد الإمام عبد العزيز ال سعود رحمه الله جعل منها واحة أمن وأمان وخير وسؤدد ووحد بنظرتة الثاقبة وحكمته أطرافها المترامية وأرسى دعائم العدل والأمن والأمان.. وحفظ الأمانة بعده أبناؤه البررة وساروا بها نحو التطور والتقدم بخطى ثابته وواثقة حتى صارت مفخرة للإسلام والمسلمين وللعالم أجمع.
وطنية – كتبت صحيفة " النهار " تقول: مع ان تطيير جلسة #اللجان النيابية المشتركة امس التي كانت مخصصة لاستكمال النقاش في مشروع #الكابيتال كونترول لم يكن مفاجئا، فان الدلالات الأبرز التي أحاطت بتطييرها تمثلت في خلاصات تشير الى ان لا تشريع بعد اليوم لمجلس النواب الحالي قبل 18 يوما من موعد الانتخابات النيابية الجديدة. ويمكن الاستناد في هذه الخلاصة الى "الثورة" النقابية و"ثورة" المودعين على مشروع الكابيتال كونترول اللتين حالتا دون المضي في البحث النيابي في المشروع فضلا عن تزايد الكتل التي قررت وقف تغطية النقاش النيابي في ظل احتدام الرفض لهذا المشروع قبيل الاستحقاق الانتخابي. ولعلّ الابعد من ذلك ان ما ينطبق على مشروع الكابيتال كونترول قد ينسحب على كل المحطات الأخرى المقررة للبرلمان الحالي المتحفز للذهاب الى التقاعد، اذ طرحت شكوك أيضا في امكان عقد أي جلسة تشريعية بعد الان كما أثيرت الشكوك نفسها حول الجلسة التي دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري الخميس المقبل لمناقشة طلب كتلة "الجمهورية القوية" طرح الثقة بوزير الخارجية عبد الله بو حبيب على خلفية اتهام الوزارة باعتماد توزيع مخالف للمراكز الانتخابية في بعض دول الاغتراب ولا سيما منها في سيدني.
في النهاية يقول الراحل غازي القصيبي: ويا بلاداً نذرت العمر.. زَهرتَه لعزّها!... دُمتِ!... إني حان إبحاري! تركتُ بين رمال البيد أغنيتي وعند شاطئكِ المسحورِ أسماري! إن ساءلوكِ فقولي: لم أبعْ قلمي ولم أدنّس بسوق الزيف أفكاري! وجدير بنا جميعاً أن نفتخر بهذه البلاد و بقيادته وما قدموا من إنجازات وندعو بأن يحفظها الرحمن ويديم عليها الخير والأمن والسلام. بقلم: فيصل خزيم العنزي الامين العام للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب 2021-09-25 11:54 ص لا يوجد وسوم 0 2401 وصلة دائمة لهذا المحتوى: