ذات صلة من هم العلماء أسماء علماء أهل السنة والجماعة تعريف الجمهور الجمهور لغةً: يطلق على جلّ الشيء وأكثره، وجمهور العلماء اصطلاحاً: يعني اتّفاق أكثرهم على حكمٍ شرعيٍّ ما، وانفراد أحدهم بقول آخر. [١] من هم جمهور العلماء إنّ جمهور العلماء في الفقه الإسلامي يطلق على أصحاب المذاهب الأربعة؛ وهم: المذهب الحنفي، والمذهب الشافعي، والمذهب المالكي، والمذهب الحنبلي.
فاهم صفات علماء الدين الذين يجب أن يصبحوا قادة للأمة، هو الزهد. وفي دعاء (الندبة) الذي يحدد الإمام فيه صفات أولياء الله الصالحين نقرأ هذه الفقرة: (وشرطتَ عليهم الزهد في درجات هذه الدنيا الدنية وزخرفها وزبرجها). فالله سبحانه منح أولياءه قيادة الناس بعد أن أخذ عليهم العهد بأن يزهدوا في متاع الدنيا وزينتها. وهذا أهم الشروط التي إشترطها الله على عباده الذين خوّلهم مسؤولية الإمامة. فقد جاء في وصيّة رسول الله صلى الله عليه وآله لأبي ذر الغفاري: (يا أباذر! إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى أخي عيسى عليه السلام: يا عيسى لا تحب الدنيا فإني لست أحبها، وأحب الآخرة فإنما هي دار المعاد. يا أباذر! إن جبرئيل أتاني بخزائن الدنيا على بغلة شهباء فقال لي: يا محمد هذه خزائن الدنيا ولا ينقصك من حظك عند ربك. من هم العلماء الحقيقيون. فقلت: يا حبيبي جبرئيل، لا حاجة لي فيها، إذا شبعت شكرت ربي، وإذا جعت سألته)7. وجاء عن أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام قوله: (إن في جهنم رحى تطحن، افلا تسألوني ما طحنها؟ فقيل له: وما طحنها يا أمير المؤمنين؟ قال: العلماء الفجرة، والقراء الفسقة، والجبابرة الظلمة، والوزراء الخونة، والعرفاء الكذبة)8. وقال الإمام الصادق عليه السلام: (إذا رأيتم العالم محبا للدنيا فاتهموه على دينكم، فإن كل محب يحوط ما أحب)9.
هل العلماء المقصودون في هذه الآية هم علماء الدين أم علماء العلم الدنيوي، مثل علماء الطب والفيزياء والفلك؟ القرآن يردّ مباشرة في سورة المجادلة "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير".. من هم العلماء؟. [المجادلة: 11]، مبيّنًا أن القرآن لم يفاضل بين العلم الديني والعلم الدنيوي جاعلًا الهدف واحدًا هو الوصول إلى وجود الصانع، والملاحظة المهمّة جدًا هنا أن المخاطب في هذه الآية هي الإنسانية جمعاء، وليس المسلمون فقط، والدليل أن الله فصل في هذه الآية بين العلم والإيمان "الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم" فيمكن أن يكون الذين أوتوا العلم من غير المسلمين – وما أكثرهم حاليًا! – وهذا يعني أن الله سيرفع العلماء الحقيقيين الذين خدموا العلم والإنسانية، حتى ولو كانوا غير مؤمنين، وفي الآية لفتة إنسانية رائعة، وكذلك تشجيع على العلم وعلى البحث، بغض النظر عما إذا كان المبحث هو العلم الديني أو الدنيوي. لكن هل يعجب هذا التحليل البسيط كهنة الإسلام وأنصارهم؟ بالطبع لا، فادعوا أن المقصود من العلماء في القرآن هم.. "الفقهاء والشيوخ" وهذا كي يحصروا فهم الدين وتفسيره في فهمهم.
علم التصنيف هو علم قائم على تصنيف الكائنات الحية (شاملاً النباتات، والحيوانات، والكائنات الحية الدقيقة)، ووصفها، وتسميتها، بناءً على معايير متنوعة، ومن أهم علماء التصنيف حول العالم كارلوس لينيوس ، والمُلقّب في " والد التصنيف "، وهو عالم نباتات سويدي، وأول من قام بتصنيف النباتات والحيوانات، ووضع نظام موحد لتصنيفها؛ بحيث كان يحدد كل نوع من خلال اسم عام بالاعتماد على جنسه، ومن ثم اسم محدد بناءً على نوعه، وسُمي "ب نظام التسمية لينيوس "، ولا زال يستخدم حتى الآن. ويوجد عدد كبير من العلماء الذين وضعوا بصمة واضحة في علم التصنيف، وأهمهم: جون راي أول عالم إنجليزي مختص بالطبيعة، وقام راي بتصنيف النباتات حسب التشكّل الكامل الخاص بها بالاعتماد على الزهور، والبذور، والفواكه، والجذور. من هم العلماء السبعة. أوغسطين بيراموس عالم نباتات سويسري، وقام بتصنيف النباتات وتشكلها بناءً على هيكل أزهار النباتات، وساهم كثيراً في دراسة أشكال النباتات، والتوزيع الجغرافي لها. ارنست ماير ويُشار له باسم " داورين القرن العشرين " عالم أحياء أمريكي، وقام ب تصنيف الطيور وكتابة أكثر من 100 بحث عن تصنيفاتها، وبفضل جهوده وتصنيفاته تم تسمية ما يقارب 25 نوعاً جديداً من الطيور.
3ـ بُعدُهم عن الحزبيَّةِ، التي شوَّهتْ الإسلامَ وكدَّرتْ صفوَهُ، وفرَّقَتْ الأمَّةَ شِيَعاً وأحزاباً، وحالَتْ بينها وبينَ العلمِ الصحيحِ، وعلمائِهِ الرَّبَّانيِّينَ، بلْ يدعونَ إلى مفارقةِ تلكَ الأحزابِ، والبراءَةِ منها، عملاً بقولِه ـ تعالى ـ: " مُنِيبِينَ إِليْهِ وَاتقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ المُشرِكينَ، مِنَ الذينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعَاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ". (الروم: 31ـ32) 4 ـ لُزومُهم طاعةَ أولِي الأمرِ بالمعروفِ ، وهم يَرَوْنَ وجوبَ عدمِ الخروجِ عليهم وإن جارُوا، ومناصحَتِهم، والدعاءِ لهم، ممتثلينَ بذلكَ قولَ اللهِ ـ تعالى ـ: " أَطيعوا اللهَ وأَطِيعُوا الرَّسولَ وأُولِي الأَمرِ منكم " ( النساء: 59) وقولَهُ ـ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ ـ: " اسْمَعُوا وأَطِيعُوا وَإِنْ اسْتُعْمِلَ عليكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ كأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ "، أَخرجَهُ البخاريُّ في "الأَحكامِ"عن أَنسٍ ـ رضيَ اللهُ عنهُ ـ برقم(7142)، وغيرَها من النصوصِ الصحيحةِ والصريحةِ في ذلكَ. 5ـ يُعرَفُونَ بِنُسُكِهِمْ وعبادتِهم وخشيتِهم للهِ ، واتصافِهم بالشمائِلِ الكريمةِ، والأخلاقِ الحسنةِ، والخصالِ الحميدةِ والمواقفِ المحمودةِ، قوَّالينَ للحقِّ، آمرينَ بالمعروفِ وناهينَ عن المنكرِ، مستقيمينَ على أمرِ اللهِ ظاهراً وباطناً.
إنّ من يستحق أن يطلق عليه لقب العالم ، قليلٌ جداً؛ لأن للعالم صفات قد لا تنطبق على من ينتسب إلى العلم. عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "سيأتي على أمتي زمان تكثر فيه القراء، وتقل الفقهاء، ويقبض العلم، ويكثر الهرج" قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: "القتل بينكم ثم يأتي بعد ذلك زمان، يقرأ القرآن رجال، لا يجاوز تراقيهم ثم يأتي من بعد ذلك، زمان يجادل المنافق الكافر المشرك بالله، المؤمن بمثل ما يقول" [1]. من هم العلمانيون. قال الشيخ حمود التويجري رحمه الله تعالى: (وقد ظهر مصداق هذا الحديث في زماننا، فقل الفقهاء العارفون بما جاء عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وكثر القراء في الكبار والصغار، والرجال والنساء، بسبب كثرة المدارس، وانتشارها) [2]. وقال ابن مسعود - رضي الله عنه -: (إنكم في زمان كثير فقهاؤه، قليل خطباؤه، قليل سؤاله، كثير معطوه، العمل فيه قائد للهوى، وسيأتي من بعدكم، زمان قليل فقهاؤه، كثير خطباؤه، كثير سؤاله، قليل معطوه، الهوى فيه، قائد للعمل، اعلموا أن حسن الهدي في آخر الزمان، خير من بعض العمل) [3]. وقد تساهل كثير من الناس في إطلاق لقب العالم على غير أهله، حيث وصف به أناس بضاعتهم في العلم قليلة، وسمتهم ووقارهم ليس كسمت ووقار العلماء.