حكم التلفظ بالنية في الصيام لابن باز، وهو من أهم الأمور التي حرص الكثير من المسلمين التعرف على نصها الصحيح، الوارد عن لسان كبار العلماء في الاسلام، وهم الفئة التي تستدل في الحكم من القرآن الكريم والسنة النبوية، والحديث في مقال اليوم سوف يدور حول التعرف على حكم التلفظ بالنية في الصيام لابن باز، ومزيد من التوضيح المطلوب، كي يكون الحكم جلي وواضح للمسلم في تلك الأيام الفصيلة من الشهر.
حكم التلفظ بالنية في الصلاة وغيرها "بسم الله الرحمن الرحيم " تتشابه الإجابات أحياناً و تتضارب أحياناً أخرى، لكنَّ فصل الخطاب و منبع الصواب تجده في موقع ( سيد الجواب). (سيد الجواب) شمعة تحترق لتنير دروب الآخرين، و منارة تضيء عتمة العقول، و شجرة وارفة الظلال تعطي أشهى الثمار ، يعطي بلا حدود ، و يهب بلا قيود. (سيد الجواب) فيه الضالة المنشودة التي يبحث عنها الطلاب و الطالبات على اختلاف مراحلهم العمرية و الدراسية و الأكاديمية و في شتى المجالات من حلول واجبات و امتحانات و ألغاز و تسلية و ترفيه. حكم التَّلفُّظ بنِّية الصِّيام | صحيفة المواطن الإلكترونية. زورونا تجدونا.
وقبلَ بيانِ حكمِها، فسأُبيِّنُ معنى النِّيَّةِ. فالنِّيَّةُ لغةً هي: الإرادةُ، والقصدُ. وشرعًا: هي عزمُ القلبِ على فعلِ العبادةِ تَقرُّبًا إلى اللهِ تعالى. *أمَّا حكمُ تبييتِ النِّيَّةِ من اللَّيلِ في صيامِ الفرضِ؛* فهو واجبٌ، ويجبُ كذلك تعيينُها، فينوي الصِّيامَ عن رمضانَ، أو عن كفَّارةٍ، أو عن نَذْرٍ، أو ما أشبَه ذلك. ويَصِحُّ الصَّومُ إذا نوى بأيِّ جزءٍ من اللَّيلِ: مِن أوَّلِه، أو مِن وَسَطِه، أو مِن آخِرِه، بشرطِ أن تكونَ النِّيَّةُ قبلَ طلوعِ الفجرِ، فيشملُ ما كان قبلَ الفجرِ ولو بلحظاتٍ. حكم التلفظ بالنية عند الصلاة وما حكم النطق بالنية في العبادات - موقع محتويات. وإنَّما وجَب ذلك؛ لأنَّ صومَ اليومِ كاملًا لا يَتحقَّقُ إلَّا بهذا، فمَن نوى بعدَ طلوعِ الفجرِ؛ لا يُقالُ: إنَّه صام يومًا كاملًا. فلذلك يجبُ لصومِ كلِّ يومٍ واجبٍ أن ينويَه قبلَ طلوعِ الفجرِ، وليس بلازمٍ أن تُبيَّتَ النِّيَّةُ قبلَ النَّومِ، بل الواجبُ ألَّا يَطلُعَ الفجرُ إلَّا وقد وقَعتِ النِّيَّةُ؛ لأجلِ أن تشملَ جميعَ أجزاءِ النَّهارِ، إذْ إنَّه قد فُرِض على العبدِ صومُ يومٍ كاملٍ. دلَّ لذلك قولُ النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: «مَن لم يُبيِّتِ الصِّيامَ قبلَ الفجرِ؛ فلا صيامَ له» [أخرجه النَّسائيُّ (2331)، والدَّارميُّ 2/12، والدَّارقطنيُّ 2/171، والبيهقيُّ في «السُّنَنِ» 4/203 من حديثِ عائشةَ وحفصةَ رضي اللهُ عنهما، وصحَّحه الألبانيُّ في «الإرواءِ» (913)]، وفي روايةِ النَّسائيِّ: «مَن لم يُبيِّتِ الصِّيامَ مِن اللَّيلِ؛ فلا صيامَ له»، والمرادُ صيامُ الفرضِ.
بشرى الكريم" (1/216 (. - التلفظ بالنية دون استحضار ذلك في القلب لا يجزئ. وقت النية: - يبدأ وقت النية للصيام الواجب من بعد غروب ليلة هذا اليوم، ويستمر وقتها إلى قبل الفجر، فلو نوى قبل غروب الشمس أو نوى بعد الفجر أو مع طلوع الفجر –عند بدء المؤذن برفع أذان الفجر الثاني- فلا تصح نيته هذه. - يستحب أن تكون النية بعد النصف الثاني من الليل، وتصح من أوله كما سبق بيانه. هل يكفي السحور عن النية؟ - السحور يكفي عن النية إذا كان المسلم ذاكراً للصوم بالصفات التي يشترط التعرض لها وهي الإمساك عن المفطرات، وأنه عن رمضان أو قضاء أو نذر. - أما من شارك غيره بالسحور ولم يكن ناوياً الصيام حتى طلع الفجر، فلا يجزئ تسحره عن النية، ويجب عليه الإمساك عن المفطرات وقضاء بدل هذا اليوم. مدونة أبو هاشم الشبلي: حكم التلفظ بالنية. تبييت النية: - تبييت النية يعني استحضار نية الصيام قبل طلوع الفجر. - يجب تبييت النية لكل يوم من أيام رمضان لأن كل يوم هو عبادة مستقلة، لقوله صلى الله عليه وسلم، قال: (من لم يبيت الصيام قبل الفجر، فلا صيام له) "رواه النسائي" حديث رقم:(2331). - كما يجب تبييت النية في كل صوم واجب كصيام قضاء رمضان والصيام المنذور، وصيام الكفارات. - لا يجب تبييت النية في صيام النفل، وتصح النية فيه إلى قبل زوال الشمس أي قبل دخول وقت الظهر؛ فعن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتيها وهو صائم، فقال: (أصبح عندكم شيء تطعمينيه؟) فنقول: لا، فيقول: (إني صائم) ، ثم جاءها بعد ذلك، فقالت: أهديت لنا هدية، فقال: (ما هي؟) قالت: حيس، قال: (قد أصبحت صائما) فأكل" رواه النسائي" حديث رقم: (4/194).
س: إذا تلفظت في داخل المسجد وقلت: اللهم إني نويت الوضوء لصلاة العصر مثلا، أو نويت الصلاة بهذه الطريقة هل هذا يعتبر بدعة؟ ج: ليس التلفظ بالنية لا في الصلاة ولا في الوضوء بمشروع؛ لأن النية محلها القلب، فيأتي المرء إلى الصلاة بنية الصلاة ويكفي، ويقوم للوضوء بنية الوضوء ويكفي، وليس هناك حاجة إلى أن يقول: نويت أن أتوضأ، أو نويت أن أصلي، أو نويت أن أصوم، أو ما أشبه ذلك، إنما النية محلها القلب، يقول الرسول ﷺ: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى. ولم يكن عليه الصلاة والسلام ولا أصحابه يتلفظون بنية الصلاة، ولا بنية الوضوء، فعلينا أن نتأسى بهم في ذلك، ولا نحدث في ديننا ما لا يأذن به الله ورسوله، يقول عليه الصلاة والسلام: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد يعني: فهو مردود على صاحبه. فبهذا يعلم أن التلفظ بالنية بدعة. والله ولي التوفيق [1]. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 423). فتاوى ذات صلة