وفي النهاية بعد أن استعرضنا سويًا مجموعة من الأدعية التي يمكنك ترديدها عند الكرب والهم والحاجة، نذكّرك عزيزي القاريء أنه ليس لزامًا أن تدعو الله تعالى بصيغ منمّقة وبصيغة بلاغيى عالية، بل الأهم هو استحضار نية القلب الخالص لله عز وجل، وأن يكون الدعاء نابعًا من قلب صادق حتى يكون مجابًا بإذن الله. أما إن كنت ترغب في المزيد من الأدعية، طالع: دعاء لإزالة الضيق الشديد دعاء تفريج الكرب دعاء فك الكرب دعاء لإزالة الضيق الشديد
وفي رواية: أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ كَانَ، إذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ، قالَ: فَذَكَرَ بمِثْلِ حَديثِ مُعَاذٍ، عن أَبِيهِ. وَزَادَ معهُنَّ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ. عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لِفاطمةَ رضي اللَّه عنها ما يمنعُكِ أن تسمَعي ما أوصيكِ بِهِ أن تقولي إذا أصبَحتِ وإذا أمسَيتِ يا حيُّ يا قيُّومُ برَحمتِكَ أستَغيثُ أصلِح لي شأني كُلَّهُ ولا تَكِلني إلى نَفسي طرفةَ عينٍ. دعاء لي الضيق و الهم أدعية من القران الكريم والسنة الشريفة لزوال الضيق قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ما أصاب عبدًا قط همٌّ ولا حزنٌ فقال: اللهم إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمتِك ، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيّ حكمُك، عدلٌ فيّ قضاؤُك، أسألُك اللهم بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو أنزلته في كتابِك، أو علمته أحدًا من خلقِك، أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندك أن تجعلَ القرآنَ العظيمَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذهابَ همّي وغمي، إلا أذهب اللهُ همَّه وغمَّه، وأبدله مكانه فرجًا. قالوا يا رسولَ اللهِ: ألا نتعلمهن؟ قال: بلى ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمَهن) رواه عبد الله بن مسعود.
ذات صلة تعريف الشرك دعاء الهم والضيق دعاء الضيق والهم والغم من القرآن الكريم وردت العديد من الآيات التي يُمكن أن تخفف الضيق عند قراءتها، وفيما يأتي ذكر بعض منها: قوله -تعالى-: (وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ). [١] قوله -تعالى-: (قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ*قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ). [٢] قوله -تعالى-: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ* الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ* مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ* إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ* صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ). [٣] قوله -تعالى-: (الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).