بواسطة: تريندات الصناعة في متناول اليد حماية ضد الفقر. وبعد التدهور الاقتصادي الذي شهدناه في الآونة الأخيرة وتزايد الفقر الذي نشهده في جميع المجتمعات وبين جميع الناس ، وتفاقم مشاكل البطالة التي ظهرت ، تسعى الدول جاهدة لإيجاد الطرق التي ستمكنهم من الحد من البطالة والسيطرة على الفقر وتنشيط الظروف المادية والاقتصادية لمواطنيهم. الصناعة في يد الأمن من الفقر لطالما سمعنا أمثال وأقوال وعبارات مترددة وهي نتيجة تجربة وخبرة حقيقية ، ومن بين هذه الأقوال (الصناعة في متناول اليد الأمان من الفقر) يجب أن يتمتع الفرد بالقدرة والمهارة وأن يتعلم تطوير صناعة جيدة ، والتي يوفر له مصدر دخل ولا يعاني من الفقر.
وأشار أحد المواطنين إلى أن زوجته التي تخرجت بمرتبة الشرف الأولى وحصلت على درجة عالية في اختبارات الهيئة لا تزال على قائمة العاطلات». وقد روى لي بعض الأصدقاء أنهم يعرفون مجموعة من الأطباء المتخرجين خلال العامين الأخيرين لا يزالون يسعون في الأرض بحثاً عن الوظيفة التي تؤمن لهم لقمة العيش وبذلك أصبحت الشهادة الجامعية وفي تخصصات مختلفة لوحة معلقة على الحائط.. وقد ذكرتني هذه المعضلة بقصة مواطن سعودي حصل على الدكتوراه وقد قابلته بـ «فرزنو» في كاليفورنيا وقال لي إنه بعد جهد مرير للحصول على وظيفة عقب حصوله على شهادة الدكتوراه في الإدارة عام 1402هـ حاول الحصول على وظيفة بكل ما يستطيع ولكنه عجز فاضطر لفتح محل لبيع الخضراوات في مدينته بلجرشي وعلق على محله لوحة «دكتور يبيع الفاكهة» وقد نجح نجاحاً مشهوداً. صنعة في اليد أمان من الفقر. وفتح أكثر من فرع في المدن المجاورة لبلجرشي. وبهذا يبدو أن المشكلة مزمنة وليست وليدة اليوم.. فهل يا ترى سنجد من يحل هذه المعضلة؟ السطر الأخير: صنعة في اليد أمان من الفقر
لا ريب أن ما تقوم به الوزارة عمل رائد يستحق التقدير ، لكنه ينقصه الكثير من الدعاية التي تليق به ، إذ لم يسلط عليه الضوء لا في وسائل الإعلام ولا في غيرها من وسائل الاتصال الجماهيري الأخرى ، وعمل كهذا جدير بالدعاية وحري بالدعم ، فمثلاً أين البنوك و شركات الاتصالات من هذه المشاريع وهي التي ( أي شركات الاتصالات) قدمت ملايين الريالات لدعم الفرق الرياضية التي ليست أحق بالدعم من الفقراء والمحتاجين ، إضافة إلى أن شركة الاتصالات السعودية لا تفتأ ترسل الرسائل للحث على المساهمة في دعم غسيل الكلى والتبرع بالدم ، فهلا ساهمت الشركة أيضا في دعم مشاريع الضمان الاجتماعي دعاية وتبرعاً! إن ما أصدرته وزارة الشؤون الاجتماعية من كتيبات ومطويات دعائية يجب أن تعمل على توزيعه على أوسع نطاق ؛ ليعلم به القادرون على العطاء ، كما أنه يساعد على توعية الناس بأوجه الخير فليس صحيحاً أن الصدقة لا تؤتي ثمارها المرجوة إلا متى وجهت لبناء المساجد! فأبواب الخير كثيرة ، ومساعدة الفقراء لا تقل أجراً عن ذلك أبداً. ولعلي أقترح على الوزارة أن تستعين على توزيع منشوراتها ومطبوعاتها بمتطوعين في جهات عامة وخاصة ومدارس وجامعات ووسائل إعلام مختلفة لتصل إلى الناس كافة ، أما فيلم العطاء فإني أتساءل لماذا لم يبث عبر قنوات التلفاز المحلية ، فهو عمل على درجة عالية من الجودة محتوى ورسالة.
عن مركز الحرف والصناعات اليدوية ببريدة تحدث ل "الرياض الاقتصادي" مشرف مركز الحرفيين عبدالرحمن بن صالح اليحيى. @ موقع السوق: يقول اليحيى بأن المركز يقع في وسط مدينة بريدة في الجزء الواقع بين جامع خادم الحرمين الشريفين وسوق الخضار الرئيسي وهذا الموقع المتميز أتاح للرواد سهولة الوصول إليه كما يعتبر أحد معالم مدينة بريدة نظراً لنمطه العمراني التراثي. @ وعن الغرض من إنشاء المركز: يضيف اليحيى بأن الغرض يتمثل بالحفاظ على الحرف اليدوية من الاندثار وتوفير البيئة الملائمة للحرفيين لاستمرار هذه الحرف مع أبنائهم وإتاحة فرص طلب الرزق للحرفيين وإطلاع أبناء الجيل الحاضر على الصناعة اليدوية والحرفية القديمة وإطلاع زوار المدينة على موروثنا الحرفي الشعبي. كذلك تنظيم عمل الحرفيين بصورة حضارية بدلاً من تفرقهم في عدة مواقع أو العمل داخل منازلهم. وكذلك الاستفادة من الخدمات المتوفرة واستثمارها في صناعة الحرف اليدوية. وكذلك الاستفادة من الحملات الإعلانية عن السياحة والحرف اليدوية بالمنطقة كذلك تمكين الحرفي من التعرف والتواصل مع الحرفيين الآخرين داخل وخارج المنطقة. @ وعن مدى إقبال الحرفيين على المركز يقول اليحيى هناك إقبال كبير من الحرفيين على المركز وهناك أكثر من ثلاثين شخص من الحرفيين على قائمة الانتظار للحصول على محل وسوف يكون للمركز بعد افتتاحه بشكل رسمي قريباً دور كبير في إقبال المزيد من الحرفيين ورواده من المتسوقين والسياح.
واكتفى اهلها في الماضي بالزراعة كمصدر رئيسي لغذائهم وكسائهم وقضاء احتياجاتهم من الأسواق، غير ان طبيعة ومناخ الباحة ساعدا في نشوء العديد من المهن التي سادت ثم باد بعضها، وبقي البعض الاخر يصارع في عصر سيادة الآلت الحديثة. صناعة النسيج * صناعة البيدي « الجباب» كانت تصنع من صوف الغنم الأبيض بعد غزله يدويا، وكان منه اللون ألاحمر، المطرز أحيانا بخيوط ملونة، وهذا عادة ما يكون اغلي في سعره لقلة الصوف الطبيعي الاحمر، وهذا النوع من الجباب يلبسه الرجال وقد يصل وزن القطعة مابين 30-40 كجم تقريبا، وهو طويل ويشبه المشالح، ويعتمد ثقل وزنه على قوة تماسكه. وتستغرق صناعة الجباب وقتا يربو على الشهر، وقد يساعد في اعداده عدد من أفراد الاسرة. أما الجباب الخاص بالنساء فهو اكثر جمالا وألوانا، ولكنه قصير يغطي حتى منتصف الجسم اواقل، ويغلب عليه اللون الاسود، ونادرا ما تكون الجبة النسائية بيضاء ورغم ذلك تكون انيقة. وهناك نوع آخر من مصنوعات الصوف يطلق عليها اسم «العباة» البجاد، تستخدم غطاء للنوم، وتكون مقاساتها في الغالب مترين في متر ونصف تقريبا، وتستخدمها النساء في غرف النوم ذات الالوان الزاهية، وهي اشبه ما تكون اليوم بالسجاد بأطراف مهدبة.