الفرق بين العقيدة والشريعة – المحيط التعليمي المحيط التعليمي » أول إبتدائي الفصل الأول » الفرق بين العقيدة والشريعة بواسطة: محمد الوزير 6 سبتمبر، 2020 12:57 م الفرق بين العقيدة والشريعة, هناك الكثير من الناس الذين يخلطون بين مفهوم العقيدة ومفهوم الشريعة, حيث لا يستطيع البعض التفرقة بين هذان المفهومان على الرغم من وجود اختلاف واضح بين مفهوم العقيدة ومفهوم الشريعة, والأن ضمن سطور هذه المقالة سوف نبين لكم هذا الاختلاف. الفرق بين العقيدة والشريعة هناك اختلاف بين مفهوم العقيدة ومفهوم الشريعة فهما هو ذلك الاختلاف؟ العقيدة/ هي عبارة عن الأمور التي يجب أن نؤمن بها إيمان جازم وهي لا تقبل التبديل ولا تقبل التغيير. بينما الشريعة / هي عبارة عن الأعمال التكليفية والتي يجب على المسلم القيام بها وهي تختلف من أمة إلى أخرى ومن نبي إلى أخر, وتختلف عن العقيدة بأنها قابلة للتغيير والتبديل.
الشريعة الاسلامية، هي عدد من الأحكام والشرائع الاسلامية التي قام الله تعالي، ببنائها من أجل حياة الانسان البشرية، وقضاء حوائجه، وتنظيم حياة الانسان الدنيا. العقيدة الاسلامية، وهي الوصول التام للإيمان بالله، واليقين الجازم أن الله وحده لا شريك له، والايمان بالرسل والقدر خيره وشره، وعلم الغيب.
كذلك أوصى بضرورة قيام الجِهات المختصَّة بإضافة مادَّة عِلميَّة في المدارس والجامعات تربط الإيمانَ بجميع التخصُّصات العلميَّة، كالطبِّ والهندسة والفزياء؛ لكي تُوجَّه الدراسةُ إلى خِدمة الدِّين، ثم الوطن الحامي للدِّين، وأنَّ عليهم احتسابَ الأجر فيها قبلَ طلب الدنيا.
ثمَّ تكلَّم عن أثرِ التلازم بين العقيدة والشريعة مِن جهة الظاهر والباطن. وفي الفصل الثاني تحدَّث عن العوامل المؤثِّرة في فصل التلازم بين العقيدة والشريعة أو إضعافه. ما الفرق بين العقيدة والشريعة الإسلامية - أجيب. وتكلَّم فيه عن دَور الفِرق الإسلاميَّة في فَصْل التلازم بين العقيدة والشريعة أو إضعافه، متناولًا بالدِّراسة فِرقَ المعتزلة والصوفية والشِّيعة والباطنيَّة، ثم فصَّل الحديث عن أثَر المفاهيم الشرعيَّة الخاطئة في تلازم العقيدة والشريعة، كما تناول أثر المفهوم الخاطِئ للبدعة، وكذلك أثر المفهوم الخاطئ للإيمانِ في التلازم بين الشريعة والعقيدة. كما أوْضَح أثَر التيَّارات الفكريَّة المعاصرة ومذاهب الإصلاح والتَّجديد العقلاني في التلازم. وذَكَر بعض العوامل المؤثرة من خارج دائرة الإسلام مِثل الأديان السابقة كاليهوديَّة والنصرانيَّة، كما تَكلَّم أيضًا عن أثَر الاستشراق في فَصْل التلازم بين العقيدة والشريعة. ثم ختَم المؤلف الكتاب بمجموعةٍ من النتائج التي تُلخِّص مضمونَ الكتاب، وبعض التوصيات المهمَّة، ومنها: الوصية لنفسه ولمن يطالع الكتاب بتقوى الله تعالى ومراقبته. كما أَوْصى بإقامة الدَّورات العلميَّة المختصرة لتوعية الطلاب المبتَعثينَ بخُطورة الاستشراق، وتوعيتهم بالمنهجِ الوَسط البعيد عن الغلوِّ والتفريط.