2- تعلم كيفية الاستفادة من الربيع: الفرصة تأتي بعد الصعوبة، كما الربيع بعد الشتاء، وهو فصل قصير وسريع.. فلا تنتظر، افعل شيئاً واحصل عليه. 3- تعلم كيفية حماية محاصيلك كل صيف: احمِ خيراتك ودافع عنها، وهي كل ما تبذله من العمل الجيد والقيّم، لا تهادن في ذلك، وفكر بعملك ومشروعاتك "كحديقة صيفية يجب الاهتمام بها، سوف تنمو الأعشاب الضارة وتدمر ما قمت بإنشائه؛ إذا لم تقم بالعناية بها كل يوم". 4- تعلم كيفية جني الحصاد: تقبل المسؤولية الكاملة عما تجنيه في فصل الخريف، من علامات النضج؛ أن تتعلم كيف تجني دون مبررات (إذا كانت النتائج مزدهرة)، ودون شكوى (إذا كانت النتائج أسوء مما توقعت). ويمضي رون في سرد قائمة (أسباب عدم حسن أدائه في الماضي)، أو الأعذار التي أقنع نفسه بها حول قصور أدائه، وفي هذه القائمة الطويلة تجد: 1- الحكومة والاقتصاد. 2- ارتفاع الضرائب والأسعار. 3- الطقس. 4- حركة المرور. 5- الشركات المصنعة. 6- أرباب العمل. 7- أقارب وأصدقاء كانوا سلبيين أمام ما تقوم به. 8- الأشخاص الساخرين وغير الداعمين. منصة البراعة | قدرات وتحصيلى. ثم يقول رون إن هذه القائمة الطويلة حول سبب اعتقاده أنه لم ينجح؛ لم تتضمنه هو.. لأنه فعلياً؛ مثّل مشكلة كبيرة في قائمته!
* حرر قدميك لتحرر عقلك اربط حذاء المشي واحمل معك الجهاز الخاص بك مع قوائم التشغيل المفضلة لديك. اخرج من أفكارك، حرك جسمك، أرجح ذراعيك. ركِّز على كل خطوة تقوم بها. انتبه إلى طريقة اتصال قدمك بالرصيف. ترقب حركة جسمك وانخرط في مشيتك كليًا. * اكتب في بعض الأحيان ، تحتاج مشكلات الأمس أو مخاوف الغد إلى سماعها فقط وهذا ما يجعلها تدور في رحى رأسك الصغير وتطحنه بلا رحمة. خذ بضع دقائق من وقتك واكتب كل ما تفكر به على الورق. سيكون مناسباً أن تفعل هذا النشاط التفريغي في دفتر صغير يسهل حمله في حقيبتك في حال أردت التخلص من هذا الوسواس المستمر في أي مكان تواجدت فيه. لا تفكر كثيرا بل استغفر كثيرا. بمجرد أن تكتب ستلاحظ أن عقلك أصبح أكثر هدوء. طبعاً لا داعي لتذكيرك بأنه لا يوجد حاجة لإعادة قراءة ما كتبته فأنت كتبته لتنساه لا لتعيد مراجعته. * انخرط في هويتك المفضلة الإفراط في التفكير لا يُنتج شيئاً على الإطلاق بل إنه يتواطأ بشكل سافر ومستفز مع التسويف وتقديم الأعذار. فهو ببساطة لا يقدم أية نتائج ولا يقترح أية حلول. لذلك من الأفضل أن تقوم بعمل شيء آخر تستمتع به ويشغل وقتك عن تمضيته في التفكير بمواقف لن تتغير. من أهم الأمور الممتعة التي ستسرق منك وقتك وتضيف الكثير إلى شخصيتك: القراءة ركوب الدرجة السباحة الرسم البستنة الرياضة الرقص الغناء لعب الشطرنج وألعاب الذكاء شاهد هذا الفيديو ختامًا.. تُعتبر مشكلة فرط التفكير مثل كرة الجليد إذا تركتها تتدحرج في رأسك ستكبر أكثر وستحول حياتك إلى جحيم أما إذا حاولت أن تعالج الأمر في أوله ستوفر على نفسك الكثير من الوقت والجهد وستجعل من نفسك شخصاً مختلفاً غير ذلك الذي قضيت وقتك وأنت تبكيه وتندب قراراته وخساراته وأفول حظه.
- ركز على ما بين يديك: اسمح لنفسك بالانخراط في مهمة أو مشروع في العمل، أو الأعمال المنزلية حتى، وانغمس إلى النقطة التي تنهار فيها أفكار الماضي والمستقبل، وهذا أفضل من القيام بمهام متعددة، التي تدفعك للتفكير في أشياء أخرى، كذلك حاول أن تفعل الأشياء بشكل أبطئ، بحيث تركز انتباهك على ما تفعله في الوقت الحاضر [3]. - تأمل: وهي واحدة من أفضل الطرق للتركيز على الآن، والهدف من التأمل هو إبعاد كل شيء آخر جانباً، بما في ذلك المخاوف بشأن الماضي والمستقبل، والتركيز على اللحظة الآنية بعينها [4]. مستقبلك الأفضل بين يديك أنت من يصنع الغد في عام 1981 قدم رائد الأعمال ومدرب الحياة الشهير؛ جيم رون (Jim Rohn) ندوة مدتها ساعتين تدور حول مفهوم التنمية الشخصية [5]، والممتع أن هذه الندوة التي تلخص مبادئ رون الأساسية للتنمية الشخصية؛ لا زالت ملهِمة بعد أكثر من 35 عاماً! ومن الممتع الاستماع إليها حتى اليوم، حيث يمكننا تلخيص هذه المبادئ فيما يلي: - أنت هو المفتاح الأفضل لمستقبلك: كان ذلك هو الفكرة الرئيسية للندوة، "فالنجاح هو البحث عن مكان جيد للبقاء فيه"، والتنمية الشخصية تفوق في أهميتها لحظة الوصول إلى النجاح، أحياناً يقفز دخلك المادي قفزة حظ، لكن ما لم تتعلم التعامل مع المسؤوليات الجديدة، سيرجع دخلك إلى ما كان عليه!