يكابر عصام وسعاد في الاعتراف بقصة حب كل منهما للآخر رغم قربهما الكبير، وتتعقد الامور بعدما يعود طليق سعاد وأبو أولادها محمد عاشور «فايز» الذي يريد العودة لها، مع علمه بحبها لعصام. عبد الحسين عبد الرضا شيعي. وبالمقابل نجد قصة حب نوف السلطان «فاتن» وميثم بدر «نادر» اللذين برغم قرابتهما والحب يكابران أيضا ويبالغان في الخلافات، إلى أن يدخل الطرف الجديد في المعادلة وهو علي الحسيني «يعقوب» الشاب الكفيف«الذي تهتم فاتن بتدريسه القراءة بطريقة «برايل» فتبدأ قصة حبهما رغم العوائق التي يراها من حولهما. وهناك كذلك الخط الرئيسي لقصة الحب بين أحمد الجسمي «عبدالحميد» ونور «فضة» والتي ضحى فيها عبدالحميد بحبه وعشقه للفن من أجل رضا زوجته فضه، قبل أن تبدأ حالة الندم التي يعيش فيها. قضايا انسانية بخلاف قضايا الحب التي يطرحها المسلسل فهو يناقش عددا من القضايا الإنسانية الاجتماعية، كقضية التقاعد من خلال الشخصية التي تؤديها سماح «نجاة» والتي تعاني من الفراغ والاحساس بعدم الجدوى بعد بلوغها سن التقاعد، ومضى أولادها في حياتهم وقله اعتمادهم عليهما، وكيف ان اهتمامها بشيء ما قد يمنح حياتها معنى مختلفا. وقصة محمد الدوسري «سمير» الذي انتقل من حياة الضياع وقرر تغيير حياته، وحياة ايمان العلي «نادية» التي تعاني من الإحساس بالوحدة والتقدم بالعمر، مما يجعل سعاد تشفق عليها وتبدأ بكتابة رسائل غرام لها على أساس انها شاب مغرم بها!..
أول الكلام: أحيوا أمرنا الشيخ بسّام محمد حسين بهذا النداء أوعز الأئمّة عليهم السلام إلى مواليهم ومحبّيهم أن يُقيموا المجالس التي يُحيا فيها أمرهم، فعن بكر بن محمد، عن أبي عبد الله عليه السلام، أنّه قال لفضيل: "تجلسون وتحدّثون؟" قال: "نعم، جعلت فداك"، قال: "إنّ تلك المجالس أحبّها، فأحيوا أمرنا، رحم الله من أحيا أمرنا، يا فضيل من ذَكَرنا أو ذُكِرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه، ولو كانت أكثر من زبد البحر"(1). وهذا الإحياء لأمرهم عليهم السلام امتاز بأمور عدّة: 1- إنّها مجالس محبوبة لهم عليهم السلام، ومعنى ذلك أنّها محلّ عنايتهم، وموضع اهتمامهم ورعايتهم. الرئيس السيسي: لا نقترب من الآثار خلال تطوير وتجديد مسجد الحسين - اليوم السابع. 2- إنّها مجالس اجتماع المحبّين والموالين، الذي يشكّل عنصراً أساساً في تمتين العلاقات والروابط بينهم، على أساس محبّة وولاية أهل البيت عليهم السلام، فعن خَيْثمة قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: "تزاوروا في بيوتكم، فإنّ ذلك حياة لأمرنا، رحم الله عبداً أحيا أمرنا" (2). 3- إنّها مجالس يُذكر فيها العلم وحديث أهل البيت عليهم السلام وأمرهم وشؤونهم، فعن أبي جعفر، محمد بن علي الباقر عليهما السلام أنّه قال: "اجتمعوا وتذاكروا تحفّ بكم الملائكة، رحم الله من أحيا أمرنا".