فقد قال ابن القيم: " وكان شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ إذا اشتدت عليه الأمور: قرأ آيات السكينة ـ يعني الآيات التي وردت فيها لفظ السكينة ـ وسمعته يقول في واقعة عظيمة جرت له في مرضه، تعجز العقول عن حملها ـ من محاربة أرواح شيطانية، ظهرت له إذ ذاك في حال ضعف القوة ـ قال: فلما اشتد علي الأمر، قلت لأقاربي ومن حولي: اقرءوا آيات السكينة، قال: ثم أقلع عني ذلك الحال وجلست وما بي قلبة، وقد جربت أنا أيضا قراءة هذه الآيات عند اضطراب القلب بما يرد عليه، فرأيت لها تأثيرا عظيما في سكونه وطمأنينته". لذلك يجب على كل مسلم أن يعلم أن جميع آيات القرآن الكريم فيها شفاء ورحمة وسكينة للمؤمنين. آيات الشفاء من آيات القرآن الكريم التي وُردت فيها كلمة شفاء ما يلي: "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا" سورة الإسراء. "وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ".
في بداية مقالنا آيات السكينة والطمأنينة والشفاء مكتوبة, رضت أفكار تجاه هذا الموضوع بكلمات من ذهب، حيث استعنت باللغة العربية التي تتضمن العديد من العبارات والمفردات الناجزة، مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع. if (tBoundingClientRect()) { betterads_el_width_raw = betterads_el_width = tBoundingClientRect();} else { betterads_el_width_raw = betterads_el_width = betterads_el.
if (tBoundingClientRect()) { tElementById('tokw-13224-2095985482-place'). innerHTML = '';}else if ( betterads_screen_width >= 1019 && betterads_screen_width < 1140) { tElementById('tokw-13224-2095985482-place'). innerHTML = '';}else if ( betterads_screen_width >= 768 && betterads_screen_width < 1019) { tElementById('tokw-13224-2095985482-place'). innerHTML = '';}else if ( betterads_screen_width < 768) { tElementById('tokw-13224-2095985482-place'). innerHTML = '';} ختامآ لمقالنا آيات السكينة والطمأنينة والشفاء مكتوبة, وبعد الانتهاء من تحليل العناصر، وكتابة الموضوعات، أرغب في المزيد من الكتابة، ولكني أخشي أن يفوتني الوقت، فأرجو أن ينال الإعجاب.
[1] آيات السكينة والطمأنينة مكتوبة لقد ذكر الله تعالى السكينة في القرآن الكريم في ستة مواضع من سور القرآن، وفيما يأتي آيات السكينة والطمأنينة مكتوبة مع ذكرِ السورة التي تنتمي إليها كل آية من هذه الآيات الست: قال تعالى في سورة البقرة: {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَىٰ وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [2]. قال تعالى في سورة التوبة: {ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ} [3]. قال تعالى في سورة التوبة: {إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [4].
وكانت هذه الآية الكريمة بشرى للمؤمنين بفتح مكة، والطواف بالكعبة بعد أن منعهم كفار قريش من ذلك وقاتلوهم عند المسجد الحرام، فثبت الله تعالى قلوب المؤمنين، وطمأنهم بأنهم على الحق. "إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا" سورة الفتح. ونزلت هذه الآية وقت صلح الحديبية حيث اشترط الكفار لوقف قتال المسلمين شروطًا ظالمة ومجحفة، وقبلها لرسول حقنًا لدماء المسلمين، وهو الأمر الذي أثار حفيظة بعض الصحابة ومنهم عمر فقال له يا رسول الله أنرضى الدنية في ديننا؟ فرد عليه بقوله إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري.
قال تعالى في سورة الإسراء: {وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا * وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا * وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا} [11]. قال تعالى في سورة الشعراء: {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} [12]. قال تعالى في سورة فصلت: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ} [13]. ايات السكينة والطمأنينة والنوم إنَّ الآيات التي ينبغي أن يقرأها المؤمن قبل النوم لكي تجلب لروحه الطمأنينة والسكينة والهدوء هي: سورة الإخلاص، قال تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ}. سورة الفلق، قال تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}.