بدأ تاريخ الماسونية و الدولة العثمانية في مطلع القرن الـ 17 على نحوٍ مغاير، فالجمعية الأكثر سريةً وغموضًا في العالم دفعت فاتورة الحرب الدينية الأوروبية بين الكاثوليك والبروتستانت بالانهيار في كافة أقاليم أوروبا باستثناء لندن ثم كانت بلاد الإمبراطورية العثمانية نافذة لها. الباشوات محمود سعيد الشلوي. الماسونية والدولة العثمانية.. بداية التلاقي
الماسونية والدولة العثمانية
كانت الدولة العثمانية بامتدادها الجغرافي الكبير مفعمة باستقطاب المضطهدين دينيًا وسياسيًا وفكريًا، فنشطت الماسون باعتبارها هيئة فكرية داخل حي بيرا عام 1722 م، وساهمت سياسة العثمانيين الانفتاحية على انتعاش الحركات الماسونية بداخلها فتسللت إلى طرق الصوفية الشهيرة كالمولوية والبكتاشية. بعد 20 عامًا من تأسيس محفل بيرا تأسس محفل آخر حمل اسم اسكندونة داخل حلب وشهد إنضمام أبرز رموز العثمانيين آن ذاك وهو سعيد شلبي زاده الذي تولى منصب الصدر الأعظم لاحقًا فبدأ التسلل الماسوني للبلاط العثماني منذ ذلك الحين ودخلت الماسونية بالإنكشارية. محمود الثاني
مع عهد محمود الثاني انتهى تأثير محافل الماسونية حيث تقرر حظرها في الدولة العثمانية، ومع صعود عبد المجيد الأول للكرسي العثماني رضخ لمطلب راشد مصطفى باشا الصدر الأعظم وأعاد الماسونية مرةً أخرى.
- الباشوات محمود سعيد
الباشوات محمود سعيد
5/8/2021 - | آخر تحديث: 5/8/2021 06:22 PM (مكة المكرمة) القاهرة – تمر في الخامس من أغسطس/آب ذكرى وفاة السياسي المصري في عهدي الملكية والجمهورية إبراهيم شكري، والذي أطلق عليه زملاؤه في الجامعة لقب "الشهيد الحي". ورغم تاريخه النضالي الطويل فإن المصريين يتذكرون شكري برئاسته حزب العمل أشد الأحزاب معارضة في عهدي الرئيسين الراحلين أنور السادات وحسني مبارك. سعيد الشحات يكتب: ذات يوم 1 أغسطس 1990.. الموسيقار محمود الشريف يكشف لأول مرة أسرار علاقة حبه مع أم كلثوم ويسأل نفسه: «ما سر اهتمامها بى؟» - اليوم السابع. كما يعرفه المصريون بالانحياز للطبقات الفقيرة والكادحة رغم انتمائه إلى أسرة من كبار الأثرياء، فهو -كما يقول المصريون- "ابن الباشوات" الذي دافع عن الفلاحين، ودعا للإصلاح الزراعي، وسط هيمنة الإقطاع على الحياة الاقتصادية والسياسية في مصر. ذاك الشبل
ولد إبراهيم شكري في الدرب الأحمر أحد أعرق الأحياء بمصر القديمة يوم 22 سبتمبر/أيلول 1916، والده القاضي محمود شكري المشهور بالنزاهة والشجاعة في عمله، واختاره الملك فؤاد ليتولى رئاسة قسم القضايا بالخاصة الملكية، وعندما أحس محمود شكري بانحراف السراي طلب من الملك إعفاءه من منصبه فأجاب طلبه، ثم عين وزيرا للمواصلات عام 1924، ثم عين بعد خروجه في مجلس الشيوخ. وساهم والد إبراهيم بماله وجهده أيضا مع "أبو الاقتصاد المصري" طلعت حرب باشا من أجل استقلال مصر الاقتصادي، وحين أنشأ حرب شركة مصر للغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبرى (شمال غرب القاهرة) وضع كل ثقته في شكري وعينه مديرا لهذه المؤسسة العملاقة ليباشر إنشاءها ثم إدارتها.
دى لسته بأسماء اللى حملوا لقب باشا في مصر بين سنوات 1915 و1952. مبنية على إحصاء سنة 1937 وسنة 1952، ولا تشمل اللي توفوا قبل عمل الإحصاءين.