ملخص كتاب أعمال القلوب PDF تلخيص كتاب كتاب أعمال القلوب PDF للكاتب محمد صالح المنجد قال المصنف محمد صالح المنجد حفظه الله: «فإن الورع عملٌ عظيمٌ من أعمال القلوب وعمود من أعمدة الدين، فهو الذي يُطهِّر القلبَ من الأدران، ويُصفِّي النفسَ من الزَّبَد، وهو ثمرة شجرة الإيمان … وسنتطرَّق في هذا الكتيب العاشر لبيان معنى الورع، وحقيقته، وبعضًا من ثمراته وفوائده، وكيف نكسبه ونتحلَّى به».. مؤلفات للكاتب محمد صالح المنجد أربعون نصيحة لإصلاح البيوت أريد أن أتوب ولكن! شكاوى وحلول ظاهرة ضعف الإيمان أخطار تهدد البيوت التنبيهات الجلية لكثير من المنهيات الشرعية كيف تقرأ كتاباً الأساليب النبوية في التعامل مع أخطاء الناس محتويات كتاب أعمال القلوب PDF للكاتب محمد صالح المنجد الكتاب ينقسم إلي ستة أبواب كل باب تحته عدد من الفصول يمكنك قراءة بعضها الآن والآخر من خلال قرائتك للكتاب: ابتدأ الكتاب في الباب الأول " قدوة للعالمين " بيبان معني القدوة وأن الأنبياء هم الذين يقتدي بهم ثم الحديث عن جوانب الإقتداء بالأنبياء عامة وبسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم خاصة.
قال بعض العلماء: ليس أروح للمرء، ولا أطرد لهمومه، ولا أقر لعينه، من أن يعيش سليم القلب، مبرَّأً من وساوس الضَّغينة، وثوران الأحقاد، إذا رأى نعمة تنساق إلى أحدٍ رضي بها، وأحسن فضل الله فيها وفقر عباده إليها، وذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة فمنك وحدك لا شـريك لك، فلك الحمد ولك الشكر، فقد أدَّى شكر يومه، ومن قال مثل ذلك حين يمسي، فقد أدَّى شكر ليلته)) [3]. وبذلك يحيا المسلم ناصع الصفحة، مستريح النفس من نزغات الحقد الأعمى، فإن فساد القلب بالضغائن داء عياء، وما أسـرع أن يتسـَّرب الإيمان من القلب المغشوش كما يتسـرب السائل من الإناء المثلوم! ونظرة الإسلام إلى القلب مهمة، فالقلب الأسود يفسد الأعمال الصالحة، ويطمس بهجتها، ويُعكِّر صفوها، أما القلب المشـرق، فإن الله عز وجل يبارك في قليله، وهو إليه بكل خير أسـرع. أعمال القلوب وأهميتها. [1] رواه البخاري، ومسلم. [2] رواه الترمذي، وقال الألباني: حديث صحيح. [3] رواه أبو داود، وحسنه ابن باز في تحفة الأخيار.
ثم تكلَّم عن مُصلِحات القلب ، وهي الأمورُ التي يتِمُّ بها صلاحُ القلبِ، فذكر سبعةَ أمور، منها: التوجُّهُ الخالص لله تعالى، بحيث لا يكونُ قلبُه متعلِّقًا إلا بربِّه ومعبوده وخالقه عزَّ وجلَّ، وذِكْرِ الله، وقراءةِ القرآن، ومجالسة الصَّالحين. ثم أردف ذلك بذِكرِ مُفسِدات القلبِ ، ونوَّه بأنَّها كثيرةٌ وأنَّ أعظمَ ما يُفسِدُ القلبَ: - ألَّا يخلُص القلبُ لله، بحيث يتعلَّقُ القلبُ بغير الله عزَّ وجلَّ، وأعظَمُ التعلُّقاتِ إفسادًا للقلب: الشِّركُ بالله، وتوجُّهُ القلب بعبوديَّتِه إلى غير فاطِرِه وخالقِه. - ومِن أعظمِ المُفسِدات كذلك: الفضولُ من كلِّ شيءٍ،كالفُضولِ من الأكلِ، والشُّرب، والنَّوم، والكلام، وغيرها؛ فكُلُّ شيءٍ إذا زاد من هذه الأشياءِ، فإنَّه يؤثِّرُ على صاحبِه بالفسادِ. أعمال القلوب وعباداتها - ملتقى الخطباء. ثم تكلَّم عن أهميَّةِ أعمال القلوبِ والمفاضلةِ بينها وبين أعمال الجوارح ، وذكر في بيان فضلِ عبادات القلوبِ وأعمالها اثنَي عشر وجهًا، منها: - أنَّ أعمالَ القلوب أساسُ النجاةِ مِن النارِ والفوزِ بالجنَّة، كالتوحيد؛ فهو عبادةٌ قلبيَّةٌ محضةٌ، وعليه قيامُ الأمرِ كلِّه. - أنَّ أعمالَ القلوب محرِّكةٌ ودافعةٌ لأعمال الجوارح؛ فكلَّما عظُم الإيمانُ والتوحيدُ وعظُمت محبَّةُ الله في القلب، كان ذلك دافعًا للعباداتِ الظَّاهرةِ.