ولكن يجب عليكي أن تنتبهي أن تبييض المناطق الحساسة بالليزر ليس مضمون أو دائم، حيث تعتمد النتائج على العناية اللاحقة بالمنطقة ويجب أن تتابعي النتائج والتوقعات مع الطبيب. تبييض المناطق الحساسة بالليزر الكربوني الليزر الكربوني من التقنيات الحديثة التي تعمل على علاج آمن وفعال للبشرة وبشكل خاص المنطقة الحساسة حيث لا تحتاجي إلى التخدير الموضعي أو الكامل، بالإضافة إلى أنه لا يسبب الشعور بالآلم الشديد في المنطقة، كما أنه لا يترك آثار جانبية، فالليزر الكربوني هو عبارة عن ليزر ضوئي يعمل على تحفيز مادة الكولاجين في الجلد الذي يعمل على علاج مشاكل وعيوب البشرة، فهو يجدد البشرة ويساعد على التخلص من الخلايا الميتة ويحافظ على شبابها ونضارتها، كما يساعدك الليزر الكربوني على التقليل من التجاعيد ومكافحة علامات الشيخوخة. جلسة تبييض المناطق الحساسة بالليزر الكربوني أو تسمى أيضا بجلسة التقشير الكربوني، تبدأ بإحضار كمية من معجون الكربون، ويتم توزيع طبقة خفيفة منه على المنطقة الحساسة بشكل خارجي، بحيث يتم تغطية المكان المراد معالجته بالكامل بطبقة كربون كريمي خفيفة، ثم يقوم الطبيب أو الخبير بتركيز الليزر مرتين بدقة على كامل المنطقة المغطية بالكربون، حيث في أول مرة ينشر الليزر الكربون على البشرة ويجعله يتداخل في المسامات.
وفي الجلسة الثانية، تمرر خبيرة الليزر لسحب وإزالة الكربون من فوق المنطقة ويخرج الكربون المحمل بكل الخلايا الميتة والمتراكمة والتي تتسبب في غمقان المنطقة الحساسة، وكذلك إزالة كل الجراثيم والأتربة المعلقة على البشرة، وتنظف الجلد والبشرة بعمق. أسباب اسمرارالمناطق الحساسة وبجانب تبييض المناطق الحساسة بالليزر المناطق الحساسة والبشرة تحت الإبطين من الطبيعي أن تكون أغمق بدرجة أو درجتين عن باقي لون البشرة، ولكن إذا كان الغممقان أكثر من ذلك فلابد أن يكون هناك خلل ما، وهناك العديد من العوامل والأسباب التي تزيد من مشكلة إسمرار البشرة بين الأفخاذ وتحت الإبط، ومنها ما يلي: استخدام الملابس غير القطنية والتي تولد حرار نتيجة الاحتكاك يؤثر على لون البشرة، ولا تمتص العرق. تبييض المناطق الحساسة بالليزر - ستات دوت كوم: دليلك في عالم المرأة. الاضطرابات الهرمونية خاصة أثناء الرضاعة أو الحيض أو الحمل، أو في حالة الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض. عدم النظافة الشخصية وخاصة خلال فترة الصيف، وفي فترات الدورة الشهرية، فهذا يؤدي إلى اسمرار المناطق الحساسة وتحت الإبطين، وتفادي هذا يقلل من هذه المشكلة، وبشكل خاص عن الفتيات المصابين بزيادة في الوزن. الاحتكاك الناتج عن ممارسة الرياضة أو المشي، فهو يتسبب في أن يصبح الجلد رقيا وغامقا وحاكا.
انتشر في الآونة الأخيرة تبييض المنطقة الحساسة أو البكيني بالليزر، فهو إجراءٌ تجميلي يتم فيه تفتيح اللون الدّاكن للجلد المحيط بالأعضاء التناسلية، ويتّصف بكون علاجًا آمنًا ومريحًا، وعادةً ما يتم الانتهاء منه في غضون 20 دقيقة، [١] فكيف يتمّ ذلك؟ هل الليزر يفتح المنطقة الحساسة؟ نعم. يتمثّل مبدأ تبييض المنطقة الحساسة بالليزر على تقشير طبقات الجلد السّطحية، والتخلّص من اسمرار الجلد وأيّة تصبّغات موجودة فيها، إذ يمكن عمل الليزر على كامل المنطقة التّناسلية، والتي تتضمّن ما يأتي: [١] شفرات المهبل الخارجية. البكيني أو الفخذين من الدّاخل. حول منطقة الشرج. يمكن استخدام تقنية الليزر لتبييض أجزاءٍ أخرى في الجسم، مثل: الإبطين. الرقبة. المرفقين. الركبتين. كيف يعمل الليزر لتبييض المنطقة الحساسة؟ يقوم مبدأ عمل الليزر على تقشير الطّبقات السّطحية للجلد في المنطقة الحساسة، فعادةً ما تكون هذه الطّبقات غامقة اللون وأقرب إلى السواد، ونتيجةً لإزالة هذه الطبقة تظهر طبقةٌ من الجلد بلونٍ أفتح، كما تساهم عملية الليزر بتحفيز الإنتاج الطّبيعي لبروتين الكولاجين وحمض الهيالورونيك في الجسم، لمنح الجلد نضارةً أكثر وضوحًا وتحسين نسيج ومرونة الجلد.
[٢] [١] ما هي مميزات تبييض المنطقة الحساسة بالليزر؟ يتّصف تبييض المنطقة الحساسة بعددٍ من الفوائد والإيجابيات، هي: [١] سرعة الحصول على النتائج المطلوبة: إذ إن تقنية الليزر تقدّم نتائجًا بسرعةٍ أكثر، وبجهدٍ أقلّ مما تقدّمه الكريمات أو منتجات تبييض البشرة المتوافرة في الأسواق. الفاعلية العالية: أثبتت تقنية الليزر فعاليتها في الحصول على بشرةٍ أكثر نضارة بالمقارنة مع الكريمات. من هي المرشحة لتبييض المنطقة الحساسة بالليزر؟ تستطيع الفتيات من عمر 14 سنة فما فوق الخضوع إلى جلسات تبييض المنطقة الحساسة بالليزر، ففي هذا العمر تبدأ الفتيات مرحلة البلوغ والتي تتفاقم خلالها مشكلة سواد الجلد، كما يمكن للسيدات اللواتي تعانين زيادة تصبّغات الجلد لديهن في المناطق التناسلية القيام بذلك. [٣] [٤] ما هي العوامل التي تساهم بزيادة سواد المنطقة الحساسة؟ توجد العديد من العوامل التي تساهم بجعل المنطقة الحساسة ذات لونٍ غامق، ومن ضمن هذه العوامل ما يأتي: [٥] احتكاك الجلد مع الملابس الدّاخلية. مشاكل الطفح الجلد، والعدوى البكتيرية أو الفطرية. التغيّرات الهرمونية. الكلف خلال مرحلة ما بعد الولادة. التقدّم في العمر. الجينات الوراثية.