ما هو حكم من قال الله أكبر عند الرفع من الركوع؟ مقالات قد تعجبك: يقال إن صلاته صحيحة ولا شيء عليه وهذا على رأي أكثر أهل العلم، لأن حكمها عندهم ليست من الفرض أو الركن الأساسي في الصلاة بل هي تكبيرة انتقالية وحكمها مندوب. والرأي الصحيح أنها فرض واجبات فأن تركها سهوا حبرها بسجدة السهو وكفي. وقال الرأي الآخر من قال عند الرفع من الركوع الله أكبر بدلا من سمع الله لمن حمده، فأن بذلك عليه سجود السهو فقبل أن يسلم يسجد سجدتين سهو. واستشهدوا بذلك على أن والذكر المشروع عند الرفع من الركوع هو سمع الله لمن حمده، ولا يجزئ عن ذلك التكبير فيكون سهوا. وتلخيصا لجميع ما سبق هو أن هذه التكبيرة واجبة عند الحنابلة، وعند أهل الجمهور سنة. ما يقال بعد الرفع من الركوع. فعلى رأي الجمهور لا يكون هناك أشكال في صحة الصلاة، أما عند الحنابلة تكون الصلاة أيضا صحيحة وذلك لأن الواجبات عندهم تسقط بالنسيان وتجبر بسجود سجدة السهو. ما حكم إذا نسى الإمام عند الرفع من الركوع وقال الله أكبر ثم تذكر واستوى قائما وقال سمع الله لمن حمده؟ هل بذلك يسقط عن الإمام سجود السهو أو لابد له أيضا من أن يسجد؟ هذا ما سنعرفه خلال ما يلي: كما ذكرنا سابقاً أن العلماء قد اختلفوا فيما بينهم عن حكم تكبيرات الانتقال إذا ما كانت واجبة أو مندوبة.
#الاختيار_لأهم_صحاح_الأذكار ▪️لمؤلفه الشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله، 📢 مسجد الصحابة بالغيضة, المهرة، اليمن حرسها الله. ▪️الشيخ أبي محمد عبدالحميد الزعكري حفظه الله. وضع اليدين بعد الرفع من الركوع. 🗓الثلاثاء 18 /رمضان / 1443 هجرية. 📖 الاختيار لأهم صحاح الأذكار 🎙 الدرس: 17 من قوله: الذكر حال الرفع من الركوع وبعد الاعتدال منه ⌚️المدة الزمنية: 04:03 #الاختيار_لأهم_صحاح_الأذكار الدرس: 16 📖 الاختيار لأهم صحاح الأذكار🎙 الدرس: 18
حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة كتاب حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة يجمع أذكار وأدعية النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة في مختلف مجالات الحياة اليومية.
قال: "ذكر الله تعالى " وقال صلى الله عليه وسلم:" يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرتهُ في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ،وإن تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً ،وإن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً ، وإن أتاني يمشي أتيتهُ هرولة ". وعن عبد الله بن بسرٍ رضي الله عنهُ أن رجلاً قال: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيءٍ أتشبث به. بعد الرفع من الركوع. قال صلى الله عليه وسلم:" لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله " وقال صلى الله عليه وسلم:" من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ،والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول: (الم) حرف؛ ولكن: ألف حرف ،ولام حرف ،وميم حرف ". وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال:" أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطيعة رحم ؟" فقلنا: يا رسول الله نحب ذلك. قال:" أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم ، أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين ، وثلاث خير لهُ من ثلاث ٍ، وأربع خير لهُ من أربع ، ومن أعدادهن من الإبل" وقال صلى الله عليه وسلم:" من قعد مقعداً لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة ومن اضطجع مضجعاً لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة".
وقال الدكتور أحمد ممدوح، من علماء دار الإفتاء المصرية: "ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة التسابيح، واختلف العلماء في الحكم عليه بين مصحح ومضعف، والمعتمد أنه حديث ثابت كما قال بذلك علماء الحديث مثل الإمام ابن الصلاح وغيره".