( [16]) وقد تصدت التشريعات والقوانين ، لما تتعرض له التربة أو الأرض من أخطار ، بجملة من القواعد و الأحكام ، قانون حماية البيئة في الجزائر الذي ينص في المادة 59 منه أن " تكون الأرض وباطن الأرض والثروات التي تحتوي عليها بصفتها موارد محدودة قابلة أو غير قابلة للتجديد ، محمية من كل أشكال التدهور أو التلوث ". ويوجب القانون عند تخصيص وتهيئة الأراضي لأغراض صناعية أو زراعية أو عمرانية أو غيرها ، العودة إلى مستندات العمران والتهيئة ومقتضيات حماية البيئة ، حفاظا على هذه الأرضي من التدهور البيئي. ( [17]) بقلم الغزالة بشرى صديقة البيئة ( [1]) زين الدين عبد المقصود،البيئةوالإنسان،دراسة في مشكلات الإنسان مع بيئته،منشأة المعارف،الإسكندرية،1997،, الفصل الثالث ص 44. ( [2]) حسونة عبد الغني ،مرجع سابق،ص23. ( [3]) لطيفة برني،دور الإدارة البيئية في تحقيق مزايا تنافسية للمؤسسة الصناعية،مذكرةماجستير،جامعة محمد خيضر بسكرة،2006/2007 ، ص11. ( [4]) الجريدة الرسمية،قانون رقم 03/10 ،المرجع السابق،ص ص6،19. ( [5]) حسونة عبد الغني، مرجع سابق، ص19. ما هو تعريف التلوث. ( [6]) مرجع نفسه،ص 19. ( [7]) شراف إبراهيم،البيئة في الجزائر من منظور اقتصادي، جامعة حسيبة بن بوعلي، الشلف، الجزائر، كلية العلوم الاقتصادية، مجلة الباحث، عدد12،2013،ص100.
فإن هناك بعض الأنواع يصيب الإنسان بأمراض الجهاز التنفسي وسرطان الرئة والالتهاب الرئوي والأمراض الجلدية والحساسية. وهذا يحدث نتيجة تلوث الهواء على وجه الخصوص. وقد يصل الأمر إلى الإصابة بأمراض القلب وأمراض الأوعية الدموية حينما يصل أثر التلوث إليها. ونتيجة لذلك فإن كل الحكومات والسياسات تبحث عن حلول جذرية فعالة للتخلص من التلوث بجميع أشكاله وأنواعه. ومن أهم هذه الحلول هي نشر الوعي عبر وسائل الإعلام بخطورة التلوث وأهمية التخلص من آثاره. مقترحات للحد من التلوث نظرًا للخطورة التي يمثلها التلوث بجميع أنواعه فكان لزامًا على جميع الناس البحث عن حلول للتخلص منها. ونتيجة لذلك فلابد من الاهتمام بتنفيذ بعض التصرفات الهامة. وعلى سبيل المثال فيجب على كل فرد أن يبدأ بنفسه. فلابد من الحفاظ على نظافة المنازل باستمرار وتقليل نسبة المخلفات والنفايات الناتجة عنها. مفهوم التلوث البيئي. ويجب التقليل من عوادم السيارات أيضًا عن طريق الاعتماد على المواصلات العامة بدلًا من السيارات الشخصية. علاوة على ذلك فلابد من استخدام المواد الصديقة للبيئة التي للحد من التلوث. ومن ناحية أخرى فلابد من تقليل استخدام الأجهزة الحرارية التي تساهم في التلوث.
وكذلك تعريف مؤتمر منظمة الأغذية والزراعة الدولية الذي عقد في روما في شهر كانون (ديسمبر) 1970 يقصد بالتلوث البحري ((إدخال الإنسان في البيئة البحرية موادا يمكن أن تسبب نتائج مؤذية، كالأضرار بالثروات البيولوجية والأخطار على الصحة الإنسانية، وعرقلة النشاطات البحرية، بما فيها صيد الأسماك وإفساد مزايا مياه البحر عوضا عن استخدامها، والحد من الفرص في مجالات الترفيه)). ولذا: يقصد بالتلوث البحري ((قيام الإنسان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بإدخال أيه مواد أو مصادر للطاقة إلى البيئة البحرية، تترب عليها، أو يحتمل أن تترتب عليها أثار ضارة، كأضرار بالمواد الحية، وتهديد صحة الإنسان، وتعويق الأنشطة البحرية بما في ذلك صيد الأسماك، وإفساد صلاحية مياه البحر للاستخدام، والحد ممن قيام المرافق الترفيهية)). ويمكن القول انه من الصعب وضع تعريف شامل للتلوث بعامة والتلوث البحري بخاصة، وذلك لأنه يصعب معرفة أسباب التلوث ومصادرها، لأنها متعددة، ومتطورة، وإذا وضع تعريف معين، فسيكون مؤقتا، وينسجم مع مرحلة معينة مصادر التلوث البحري أولا: زيت البترول: ينتج زيت البترول لعدة أسباب وهي: • حوادث التسرب من الآبار البحرية خلال عمليات التنقيب أو الشحن.
بذلك نكون قد عرفنا أن تعريف التلوث هو أي مصادر تستخدم بكثرة مما يؤدي لتأثير البيئة المحيطة وأحيانًا يعبر تأثير هذه الملوثات القارات الأخرى وقد يختلف تأثير التلوث على حسب نوعه ودرجته.
وتركز الاستدامة والتنمية المستدامة على التوازن بين احتساب الاحتياجات، وحاجتنا إلى استخدام التكنولوجيا وبشكل اقتصادي، والحاجة إلى حماية البيئات التي نعيش فيها. ولا ترتبط الاستدامة بالبيئة فقط، بل إنها تتعلق بصحة المجتمعات وضمان عدم تعرض الناس إلى المعاناة بسبب التشريعات البيئية، مع ضرورة اختبار التأثيرات بعيدة الامد للأفعال التي تقوم بها البشرية، وطرح اسئلة حول: كيف يمكن تحسين الوضع. *مفهوم التلوث البحري ومصادره وآثاره* - خليج الديرة. تاريخ الاستدامة منذ بدء الخليقة، ووصولا إلى الثورة الزراعية وربما قبل ذلك، كانت البشرية مستهلكة أكثر منها كمنتجة للموارد البيئية. وبدءا من المجتمعات البدائية التي كانت تتنقل من مكان إلى آخر بحثا عن موارد العيش في المواسم، وقبل إنشاء المخيمات، كانت تعود إلى نفس المكان في كل عام، وقد أدى التطور إلى زيادة في الاستيطان والاستقرار، حيث حلت الزراعة بدلا من الرعي، وتطور ذلك إلى بناء القرى، والبلدات والمدن التي أخذت تمارس الضغط بشكل أكثر على البيئة. وفي بعض الأحيان، فقد أدت الضغوطات البيئية إلى إجبار الناس على إحداث هذه التغييرات بالدرجة الاولى (زيادة السكان كمثال على هذه الضغوطات) ومن ثم توجب عليهم الانتقال إلى أماكن أخرى حيث توفر البيئة استدامة افضل لممارساتهم ونشاطاتهم، أو عمل تغييرات اضافية في البيئة الحالية.