وفي النهاية نكون قد عرفنا حكم محبة ال بيت الرسول حيث أن محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستحبة والغلو فيها يعد بدعة فهو عبادة من العبادات التي وضعها الله عز وجل لعبادة ليتقربوا بها إليه حيث قال الله سبحانه وتعالى: "قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى".
حكم محبة ال بيت الرسول حيث أن آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم هم بناته الأربعة رضوان الله عليهم وأزواجه أمهات المؤمنين وصهره، ولقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم حيث قال الله سبحانه وتعالى: "قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى". حكم محبة ال بيت الرسول محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستحبة والغلو فيها يعد بدعة فهو عبادة من العبادات التي وضعها الله عز وجل لعبادة ليتقربوا بها إليه حيث قال الله سبحانه وتعالى: "قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى" كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى عامة المسلمين بأهل بيته كمحبتهم وإعطائهم حقوقهم وعدم أذيتهم وما إلى ذلك. حيث روي عن زيد بن أرقم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وأنا تارك فيكم ثقلين، أولهما: كتاب الله، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي.. حكم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم. "، كما روي عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال: والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي". ذلك الحديث يحث به أبو بكر الصديق رضي الله عنه عامة المسلمين بحفظ آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدم إيذائهم والإساءة إليهم، حيث إنه من ضمن عقيدة أهل السنة والجماعة هو محبة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيمهم دون غلو، لذلك يعد حب آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من صميم العقيدة الإسلامية لكن المبالغة فيه يعد غلو والغلو قد يوقع المسلم في البدع وكل بدعة تعد ضلالة والضلالات في النار، حيث قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز في سورة الجن: "قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا".
شاهد أيضًا: من اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم حكم بغض أو كره ال بيت الرسول لا يجوز لأن ذلك يعد من قبيل المنكر كبير وعظيم، وذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بحب آل بيته وإعطائهم كامل حقوقهم ومحبتهم وعدم إيذاء أحد منهم، حيث قال سبحانه وتعالى في سورة الأحزاب: "وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا"، كما روي أيضًا عن زيد بن أرقم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وأنا تارك فيكم ثقلين، أولهما: كتاب الله، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي.. ". فضل أهل البيت فضائل أهل البيت كثيرة ومتعددة بينها الله عز وجل لنا في كتابه العزيز وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ضمن أهم تلك الفضائل ما يلي: طهر الله سبحانه وتعالى أهل بيت رسول الله عز وجل من الرجس وذلك شرف عظيم، حيث قال الله عز وجل في سورة الأحزاب: "إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا" وذلك الرجس قيل هو الشيطان وقيل كل الأفعال المغلوطة والخبيثة وقيل الشرك وقيل البخل والنميمة والحسد.
السؤال: إذا تساوت محبةُ المخلوق مع الله... ؟ الجواب: لا بدّ أن تكون محبة الله فوق محبة المخلوق، وإلا يكون نقصًا في الإيمان ومعصية، محبة الله ورسوله تكون فوق محبة المخلوقين؛ ولهذا لما قال عمر: يا رسول الله، أنت أحبّ إليّ من كل شيء إلا من نفسي، قال ﷺ: لا يا عمر حتى أكون أحب إليك من نفسك ، قال: لأنت أحب إليّ من كل شيء حتى من نفسي، قال: الآن يا عمر يعني الآن كمال الإيمان. س: يقول: إذا ساوى؟ الشيخ: المقصود لا بدّ أن تكون محبة الله فوق محبة المخلوقين، أما إن كانت مساوية أو أقل فهذا نقص في الإيمان وضعف في الإيمان، لكن ما يكون كفرًا، حب الله ورسوله شرط في الإيمان، لا بدّ من ذلك؛ لكن كون محبته لنفسه وزوجته أو أمه وأبيه دون محبة الله، محبة الله فوق ذلك، محبة الرسول فوق ذلك، هذا من كمال الإيمان: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما... حكم محبة ال بيت الرسول - موقع محتويات. يجد حلاوة الإيمان بهذا. س: التسوية ما تكون كفرًا؟ الشيخ: لا ما تكون كفرًا، الكفر عدم المحبة. فتاوى ذات صلة
من أحب الله تعالى أحب رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم، ومن أحب الرسول العربي أحب العرب ومن أحب العرب، أحب العربية التي نزل بها أفضل الكتب على أفضل العرب والعجم، ومن أحب العربية عني بها وثابر عليها، وصرف همته إليها. حكم عن أخلاق الرسول تتجلى أخلاق النبي محمد -عليه السلام- بتعامله مع الآخرين حتى المشركين منهم، والتالية حكم جميلة عن أخلاقه عليه أفضل الصلاة والسلام: إنّ من رفعة أخلاق النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أنه لم يشأ أن يُعَذِّب الله أهل الطائف عندما رفضوه وطردوه ورموه بالحجارة ورفضوا دعوته للإسلام، وإنما تمنى أن يُخرج الله منهم رجالًا يعبدون الله ولا يشركون به شيئًا. تخلى النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - عن الأنانية وحب الذات، وكان همه الأكبر هو رعاية الدين الإسلامي وهداية أكبر عدد من المسلمين ودعوتهم إلى الدين. تجلت حكمة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - حتى في تعامله مع الناس جميعًا قبل نزول الوحي. كان -عليه الصلاة والسلام- حكيمًا في معاملاته كافّة، وقادرًا على حل المشكلات وفض النزاعات دون الانحياز إلى فئة معينة. كان النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- حكيمًا في اتخاذ القرارات؛ فعندما كان زعماء قريش يرغبون في وضع الحجر الأسود في مكانه اقترح عليهم أن يحضروا رداءً وأن يمسك كل منهم في طرفه حتى ينال جميعهم شرف وضع الحجر الأسود.
أمر الله تعالى عباده بالصلاة على أهل بيت رسول الله مع الصلاة علبه صلى الله عليه وسلم حيث قال عز وجل في سورة الأحزاب: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا". قال الله عز وجل: "فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ" تلك الآية بأصحاب الكساء وهم السيدة فاطمة رضي الله عنه وولديها الحسن والحسين وأبوهما علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، كما ورد عن سعد بن أبي وقاص قال: "لما نزلت هذه الآية فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال: اللهم هؤلاء أهلي". أثنى الله تعالى على آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله عز وجل في سورة التوبة: "وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ".