أهم أوصاف ومناصب الشيخ عبد العزيز بن باز أهم فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز الزمان والمكان في سيرة الشيخ عبد العزيز بن باز بين الميلاد والممات أهم أوصاف ومناصب الشيخ عبد العزيز بن باز وصفه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني مجددًا من المجددين بالقرن العشرين بقوله (هو مجدد هذا القرن) وذلك استلهامًا من الحديث الصحيح الذي رواه أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها). وأهم مناصبه القيادية التي تقلدها في حياته: مفتي عام المملكة العربية السعودية. رئيس هيئة كبار العلماء. رئيس المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي. سيرة الشيخ عبدالعزيز بن بازگشت به. رئيس المجمع الفقهي الإسلامي. مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. رئيس إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بدرجة وزير. رئيس المجلس الأعلى العالمي للمساجد. وقد ابتدأ حياته بالعمل قاضيًا في مدينة الدلم لمدة 14 (أربعة عشرة عام) وكان خلالها يقوم بإمامة الناس، ويلقي خطبة الجمعة، فضلًا عن إلقائه الدروس العلمية للتوعية الدينية، مع إصلاحه بين الناس، وقد اشتهر الشيخ في كافة مراحل حياته بمساعدته للفقراء والمحتاجين وبعنايته للطلاب علميًا واجتماعيًا.
الدولة: السعودية سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته: ولد الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله في ذي الحجة سنة 1330 هـ بمدينة الرياض وكان بصيرا ثم أصابه مرض في عينيه عام 1346 هـ وضعف بصره ثم فقده عام 1350 هـ وحفظ القرآن الكريم قبل سن البلوغ ثم جدّ في طلب العلم على العلماء في الرياض ولما برز في العلوم الشرعية واللغة تم تعيينه في القضاء عام 1357 هـ ولم ينقطع عن طلب العلم حتى وفاته رحمة الله حيث لازم البحث والتدريس ليل نهار ولم تشغله المناصب عن ذلك، وقد عنى عناية خاصة بالحديث وعلومه حتى اصبح حكمه على الحديث من حيث الصحة والضعف محل اعتبار وهي درجة قل أن يبلغها أحد خاصة في هذا العصر. مشائخه: تلقى العلم على أيدي كثير من العلماء ومن أبرزهم: الشيخ محمد بن عبداللطيف قاضي الرياض، الشيخ صالح بن عبدالعزيز ، الشيخ سعد بن حمد بن عتيق قاضي الرياض، الشيخ حمد بن فارس وكيل بيت المال في الرياض، سماحة الشيخ محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف آل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية وقد لازم حلقاته نحوا من عشر سنوات وتلقى عنه جميع العلوم الشرعية ابتداء من سنة 1347 هـ إلى سنة 1357 هـ، الشيخ سعد وقاص البخاري من علماء مكة المكرمة اخذ عنه علم التجويد في عام 1355 هـ.
وتوليت القضاء في عام 1357هـ في منطقة الخرج كان ذلك في جمادي الآخر من هذا العام عام 1357هــ إلى نهاية عام 1371هـــ، كانت المدة أربعة عشر سنة ونصف سنة ثم نقلت من منطقة الخرج من القعتاء بالتدريس في المعهد العلمي لما فتح في الرياض عام 1371هـ، وكان التدريس فيه في عام 1372هـــ في معهد امام الدعوة ثم في كلية الشريعة بعد ما فتحت إلى عام 1380هـــ، وبعد ذلك انتقلت إلى المدينة وعينت نائبًا لرئيس الجامعة وهو شيخنا العلامة: محمد بن إبراهيم –رحمة الله عليه-، عينني سماحته نائبًا عنه في هذه الجامعة بموافقة الملك الكريم: سعود بن عبدالعزيز. رحمه الله، وسافرت إليها في جمادي الأولى من عام 1381هـ وباشرت العمل هناك بالجامعة الإسلامية إلى شوال من عام 1395هــ. سيرة وحياة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، وما قيل فيه من شعر ونثر. ثم عينت في 14شوال رئيسًا عامًا لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، وأنا الآن في هذا العمل وأسأل الله العون والتوفيق والتسديد وصلاح النية والعمل. وكنت في هذه المدة التي أقمتها في المدينة أُلقي بعض الدروس في المسجد النبوي بين المغرب والعشاء، ورتبت بعض الدروس في المسجد النبوي بعد العصر بعض الزمان ثم تركت ذلك لمضايقة الأعمال. وكتبت ما شاء الله من الكتابات في مصالح المسلمين والرد على بعض من حاد عن الطريق وهي منشورة في أيدي ما بين الناس وستنشر إن شاء الله في كتابي الجديد وهو جمع مقالاتي وفتاواي في مجلدات تنشر بين الناس، إن شاء الله وقسمت منها المجلد الأول وطبع كثير منها بصفة مفردة، أسأل الله أن ينفع بها المسلمين وأن يجعلنا وإياكم موفقين وهداة مهتدين.
أهم فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز صدرت الفتاوى للجنة الدائمة للفتوى برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز، ومن هذه الفتاوى: عدم وقوع الطلاق البدعي، وهو الطلاق الذي يقول فيه الزوج لزوجته لفظ الطلاق صراحة بتكراره 3 (ثلاث) مرات، فهو لا يقع كثلاث طلقات إذا كانت نية الزوج أن يكون تكرار لفظة الطلاق بلسانه لا يتجاوز قصده بأن يكون لمرة واحدة فقط. كما لا يقع الطلاق أثناء النفاس وهو نزول دماء ما بعد الولادة حتى تنقطع هذه الدماء، وكذلك في حالة الدورة الشهرية حتى تنقضي وتصلي الزوجة. لقاء حول سيرة الشيخ ومسيرته. وكذلك يكون الطلاق بدعيًا وغير جائز إذا لم ينتظر الزوج لدخول زوجته في دورة شهرية جديدة وتنتهي منها وتصلي حتى يكون ذلك فرصة لتراجع الزوج عن عزمه للفراق عن زوجته وذلك من باب الإصلاح بين الزوجين وحفظ البيوت أخذًا في الاعتبار بأن أبغض الحلال إلى الله هو الطلاق. فإذا قال المطلِّق لزوجته: طالق بالثلاث أوقعها واحدة، وكذلك ما في معناه مثل: أنت طالق بالعشر، لما ثبت عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه سأله أبو الصهباء فقال: "يا ابن عباس ألم تكن الثلاث تجعل واحدة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أبي بكر وفي أول خلافة عمر؟ فقال ابن عباس: بلى – بمعنى نعم"، فاحتج هؤلاء العلماء بهذا الحديث على أن التطليق بالثلاث بكلمة واحدة يعتبر واحدة، وهذه رواية ثابتة عن ابن عباس أن هذا يعتبر واحدة إذا وقعت بكلمة واحدة.