الإنسان يستطيع أن يزيد من حريته بالعلم. اقوال دكتور مصطفي محمود. باختراع الوسائل والأدوات والمواصلات استطاع الإنسان أن يطوي الأرض، ويهزم المسافات، ويخترق قيود الزمان والمكان، وبدراسة قوانين البيئة استطاع أن يتحكم فيها ويسخرها لخدمته، وعرف كيف يهزم الحر والبرد والظلام، وبذلك يضاعف من حرياته في مجال الفعل. العلم كان وسيلة إلى كسر القيود والأغلال وإطلاق الحرية. فالحرية الفردية لا تؤكد ذاتها إلا في وجه مقاومة تُزحزحها؛ أما إذا كان الإنسان يتحرَّك في فراغ بلا مقاومة من أي نوع فإنه لا يكونُ حرًّا بالمعنى المفهوم للحريّة؛ لأنَّه لن تكون هناك عقبة يتغلَّب عليها ويؤكِّد حريته من خلالها.
إذا نزل مؤمن وكافر إلى البحر فلا ينجو إلا من تعلم السباحة، فالله لا يحابي الجهلاء فالمسلم الجاهل سيغرق والكافر المتعلم سينجو. كل أسرار قلوبنا ووجداننا غير قابلة للاندثار.. كل ما في الأمر أنها تنطمس تحت سطح الوعي وتتراكم في عقلنا الباطن لتظهر مرة أخرى في أشكال جديدة.. في زلة لسان أو نوبة غضب أو حلم غريب ذات ليلة. الصيام الحقيقي ليس تبطلا ولا نوما بطول النهار وسهر أمام التلفزيون بطول الليل.. وليس قياما متكاسلا في الصباح إلى العمل.. وليس نرفزة وضيق صدر وتوتر مع الناس.. فالله في غنى عن مثل هذا الصيام وهو يرده على صاحبه ولا يقبله فلا ينال منه إلا الجوع والعطش. ابتسم عندما تجلس مع عائلتك فهناك من يتمنى عائلة.. ابتسم عندما تذهب إلى عملك فالكثير ما زال يالبحث عن وظيفة.. ابتسم لأنك بصحة وعافية فهناك من المرضى من يتمنى أن يشتريها بأغلى الأثمان.. ابتسم لأنك حي ترزق فالأموات يتمنون الحياة ليعملوا صالحا.. ابتسم لأن لك رب تدعوه وتعبده فغيرك يسجد للبقر.. ماذا قال د. مصطفى محمود عن السجود كلام عميق جداً - YouTube. ابتسم لأنك أنت هو أنت وغيرك يتمنى أن يكون أنت.. اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. كل لحظة تطرح على الإنسان موقفا وتتطلب منه اختيارا بين بديلات.. وهو في كل اختيار يكشف عن نوعية نفسه وعن مرتبته ومنزلته ودون أن يدري.
النفس لا تفقد شيئاً من مضمونها, لا يوجد شيء اسمه نسيان, كل إحساس وكل تجربة وكل خبرة وكل عاطفة مهما بلغت من الهوان والتفاهة لا تفنى ولا تستحدث, وكل أسرار قلوبنا ووجداننا غير قابلة للاندثار, كل ما في الأمر أنها تنطمس تحت سطح الوعي وتتراكم في عقلنا الباطن, لتظهر مرة أخرى في أشكال جديدة, في زلة لسان, أو نوبة غضب أو حلم غريب ذات ليلة. وبين الظلم الظاهر والعدل الخفي, خيط رفيع لا يراه إلا أهل القلوب. لا شيء يحول بين الانسان وبين ان يضمر شيئاً في نفسه, انه المخلوق الوحيد الذي يمتلك ناصية احلامه. الجمال الحقيقي هو جمال الشخصية وحلاوة السجايا وطهارة الروح. حينما أرسل الله رسوله موسى إلى فرعون وهو السفاح الجبار المتألّه.. أرسله بآيات وكرامات ومعجزات ودعوى بالحسنى.. وقال لموسى وأخيه هارون قولاً له قولاً ليّناً لعله يذّكر أو يخشى.. وهذا هو درس القرآن في الدعوةإلى الله. أخطر أسلحة القرن العشرين والإختراع رقم واحد الذي غير مسار التاريخ هو جهاز الإعلام.. الكلمة، الإزميل الذي يشكل العقول.. من أقوال الدكتور مصطفى محمود - اكيو. أنهار الصحف التي تغسل عقول القراء.. اللافتات واليفط والشعارات التي تقود المظاهرات.. التلفزيون الذي يفرغ نفوس المشاهدين من محتوياتها ثم يعود فيملؤها من جديد بكل ما هو خفيف وتافه.
عبادي يسترجع ذكرياته الرياضية مع الزميل فهد الدوس اصابتي أثناء التسخين وقبلها في موسم ١٤٠٢ه لم ألعب عقب تعرضي لاصابة ومعاناتي من ضعف عضلي وهو الموسم الذي انتزع الهلال فيه الكأس أمام الاتحاد (١/٣) بقيادة المدرب فيلهو. وسبحان الله كانت اصابتي غريبة ولا تعاودني إلا أثناء المباراة خلال فترة التسخين قبل اللقاء في عضلات الساق الخلفية نتيجة نقص في فيتامين (دال) والكالسيوم. كندينو ثبتني كمحور وبعد مجيء المدرب كندينو الذي اعتبره من أفضل المدربين مع زاجالو وكوبالا أشركني في مركز المحور وصانع ألعاب ولعبت مع البرقان والقحطاني وكان يقول لي دورك أن تتحرك في كل مكان: تهاجم وتدافع. فيتامين دال خمسين الف اتصال خلال الربع. وأتذكر أن هذا المدرب (كندينو) كان يقول لي إذا لم تحرص على صلاتك فلا أريدك حيث كان يراني حريصاً على تأدية شعائري الدينية والصلاة في أوقاتها. ثلاثية كأس النصر لا تنسى ويعتز عبادي بالانجازات الكبرى التي حققها في مشواره الهلالي قائلاً: من ينسى كأس الملك أمام النصر في جدة (٣/صفر) عام ١٤٠٩ه وقبلها كأس الملك أمام الأهلي ١٤٠٤ه ( ٤/ صفر) ودوري ١٤٠٥ه ودوري ١٤٠٦ه وكأس مجلس التعاون ١٤٠٦ه ودوري ١٤١٠ه وكان آخر موسم لي مع الهلال في عام ١٤١٢ه مع المدرب البرازيلي جويل سانتانا.