فالأذان والإقامة مستحبّان مؤكّدان، ولا يضرّ تركهما بصحّة الصلاة. ١٧ السؤال: من دخل الصلاة وتذكّر حال الركوع أنّه لم يأتِ بالأذان والإقامة قبل تكبيرة الإحرام، فهل يجوز له قطع الصلاة واستئنافها بعد الإتيان بهما؟ الجواب: إذا نسي المصلِّي الأذان والإقامة قبل الصلاة اليوميّة فيستحب له قطع الصلاة واستئنافها بعد الإتيان بهما، ولكن يختلف مراتبه حسب اختلاف زمان التذكّر وكونه قبل الدخول في القراءة أو بعده، قبل الدخول في الركوع أو بعده ما لم يفرغ من الصلاة، فالاستئناف في كلّ سابقٍ أفضل من لاحقه. لإدلاء سؤال جديد اضغط هنا
اتَّفق الفقهاء على حكم الأَذان و الإقامة في حقِّ الرِّجال، للصَّلوات الخمس المفروضة دون غيرها، وأنَّهما من خصائص الإسلام وشعائره الظَّاهرة، فلا يجوز تعطيلهما، وأنَّه لو اتَّفق أهل بلد على تركها قُوتِلُوا، وأنَّه لو صلَّى مُصَلٍّ من غير أذان ولا إقامة، فصلاته صحيحة، وهما من فروض الكفايات، إذا قام بهما من يكفي، سقط الإثم عن الباقين. ما حكم الأذان؟. تعريف الأذان الأذان في اللُّغة: الإعلام، قال تعالى: ﴿وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ﴾ [التَّوبة:3]، أي: إعلام، وقال تعالى: ﴿وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ﴾ [الحجُّ:27]، أي: أعلمهم به. الأذان في الشَّرع: الإعلام بدخول وقت الصَّلاة المفروضة، بألفاظ معلومة مأثورة، على صفة مخصوصة. ألفاظ الأذان: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلاَّ الله، أشهد أن لا إله إلاَّ الله، أشهد أنَّ محمَّدًا رسول الله، أشهد أنَّ محمَّدًا رسول الله، حيَّ على الصَّلاة، حيَّ على الصَّلاة، حيَّ على الفلاح، حيَّ على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاَّ الله". تعريف الإقامة الإقامة في اللُّغة: مصدر أقام، وأقام الصَّلاة: أدام فعلها، وأقام للصَّلاة: نادى لها، وللإقامة في اللُّغة معانٍ عدَّة، منها: الاستقرار، والإظهار، والنِّداء، وإقامة القاعد.
٨ السؤال: دخلت في مجموعة أذّنوا لصلاة الجماعة وأقاموا لها، لكنّي لم أسمع الأذان ولا الإقامة ولم تنعقد الصلاة بعدُ ولكن كانت على شرف الانعقاد، فهل يستحب لي الإتيان بالأذان والإقامة ثمّ الالتحاق بالجماعة؟ الجواب: يسقط الأذان والإقامة جميعاً في مفروض السؤال. ٩ السؤال: هناك من يدّعي أنّ سماحة السيد (حفظه الله) يرى سقوط الأذان ما بين الفريضتين إذا جُمِع بينهما وإن أُقيمت النافلة، فهل هذا المدّعى صحيح؟ الجواب: إذا كان فعل النافلة يستغرق وقتاً معتدّاً به - كما هو المتعارف بين صلاتي المغرب والعشاء - فلا بأس بالأذان للثانية. حكم الأذان والإقامة للمنفرد. ١٠ السؤال: سمعت شخصاً يؤذِّن ويقيم للصلاة فهل يجزي ذلك عن إتياني بالأذان والإقامة أم يستحب لي الإتيان بهما أيضاً؟ الجواب: إذا سمع المكلّف شخصاً آخر يؤذّن ويقيم للصلاة يسقط الأذان والإقامة عنه، بشرط أن لا يقع بين صلاته وبين ما سمعه فصل كثير وأن يسمع تمام الفصول، ومع فرض النقصان يجوز له أن يتمّ ما نقصه القائل، ولا فرق فيما ذُكر بين أن يكون الآتي بهما إماماً أو مأموماً أو منفرداً. ١١ السؤال: هل يجوز متابعة المؤذِّن الذي يؤذِّن لصلاة الجماعة أو لنفسه بأن يردّد السامع الأذان معه أو بعده مباشرة بصوت خافت؟ وهل ذاك مستحب أو مكروه أو مباح؟ الجواب: تجوز المتابعة بل هي مستحبة في حكاية الأذان المستحب لصلاة الجماعة، وأمّا استحبابها في أذان المنفرد فغير معلوم، ولا بأس بها رجاءً.
وقيل: إنه سنة مؤكدة وهو الراجح عند الحنفية، والأصح عند الشافعية, وبه قال بعض المالكية للجماعة التي تنتظر آخرين ليشاركوهم في الصلاة، وفي السفر على الصحيح عند الحنابلة، ومطلقًا في رواية عن الإمام أح مد. وقيل هو فرض كفاية في الجمعة دون غيرها, وهو رأي للشافعية والحنابلة؛ لأنه دعاء للجماعة، والجماعة واجبة في الجمعة، سنة في غيرها عند الجمهور. انتهى وبالنسبة للإقامة أيضًا فحكمها عند المذاهب الأربعة قد جاء في الموسوعة كما يلي: في حكم الإقامة التكليفي رأيان: الأول: أن الإقامة فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الآخرين، وإذا ترك أثموا جميعًا, قال بهذا الحنابلة، وهو رأي لبعض الشافعية في الصلوات الخمس، ولبعض آخر للجمعة فقط. الثاني: أن الإقامة سنة مؤكدة، وهو مذهب المالكية، والراجح عند الشافعية، وهو الأصح عند الحنفية، وقال محمد بالوجوب. ولكن المراد بالسنة هنا السنن التي هي من شعائر الإسلام الظاهرة، فلا يسع المسلمين تركها، ومن تركها فقد أساء. انتهى وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 135757. والله أعلم.
قال زائدة بعد رواية هذا الحديث: قال السائب: يعني بالجماعة الصلاة في جماعة. ا. هـ ونحب أن ننبه السائل إلى أنه إذا وُجد مسجد قريب منه لا يؤذن فيه، ولا يوجد أحد غيره يقوم بالأذان، فإن الأذان يكون في حقه واجباً، ونوصيه كذلك بالحفاظ على صلاة الجماعة، والمداومة عليها، فإن فيها خيراً كثيراً. والله أعلم.
السؤال: من سالم عبده غالب من الأحساء مدينة العيون وردتنا هذه الرسالة يقول فيها: سماحة المجيب على أسئلة السادة المستمعين! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نحن ولله الحمد من الذين يتابعون هذا البرنامج ومن محبيه حيث استفدنا منه الفوائد العظيمة بفضل الله ثم بجهود العلماء جزاهم الله عنا خيراً. وسؤاله الأول يقول: هل يلزم المرء أذان أو إقامة عند الصلاة؟ الشيخ: المرء وإلا المرأة؟ المقدم: هل يلزم المرء أو... يقول: لا، هل يلزم المرأة أذان أو إقامة عند الصلاة؟ الجواب: أما الرجل فعليه أن يؤذن ويقيم ولو كان وحده إذا كان في السفر فالمشروع له أن يؤذن ويقيم ولو كان واحداً، وهو فرض كفاية على الجماعة، إذا قام به واحد منهم سقط عن الباقين، إذا أذن واحد وأقام كفى، أما الواحد فاختلف في وجوبه عليه، والذي ينبغي أن يفعل ذلك ولو أنه واحد يؤذن ويقيم. أما المرأة فلا يشرع لها ذلك، المرأة لا يشرع لها أذان ولا إقامة، والدليل أن هذا من شأن الرجال للدعوة إلى حضور الجماعة والعلم بالأوقات، والمرأة تصلي في بيتها وليست بحاجة إلى هذا الشيء. فالمقصود أن المرأة ليس عليها إقامة ولا أذان ولا يشرع لها ذلك، بل تبدأ صلاتها بالتكبير: (الله أكبر) تستفتح وتصلي كما يصلي الرجال، لكنها لا يشرع لها أذان ولا إقامة لعدم الدليل على ذلك.
أفتوني في رؤياي (رؤيا طائر أبيض يقراء الفاتحة) - YouTube
ـ ـ ـ ــ… رؤيا الميت يضحك ويلعب امرأة توفي عنها زوجها ورأت في المنام بعد موته أنه يضحك ويلعب وتكرر ذلك لمدة أسبوع فما تفسير ذلك؟!! ـ…