الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط ذكر الاختلاف على طاوس في الراجع في هبته ذكر الاختلاف على طاوس في الراجع في هبته 3701 أخبرني زكريا بن يحيى قال حدثنا إسحق قال حدثنا المخزومي قال حدثنا وهيب قال حدثنا عبد الله بن طاوس عن أبيه عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال العائد في هبته كالكلب يقيء ثم يعود في قيئه
والأم مثل الأب في ذلك عند أكثر العلماء. ولا فرق بين أن يكون الولد صغيراً أو كبيراً. روى مسلم والنسائي وأبو داود والترمذي وغيرهم عن ابن عمر وابن عباس النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: " لَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُعْطِيَ الْعَطِيَّةَ فَيَرْجِعَ فِيهَا إِلَّا الْوَالِدَ فِيمَا يُعْطِي وَلَدَهُ، وَمَثَلُ الَّذِي يُعْطِي الْعَطِيَّةَ فَيَرْجِعُ فِيهَا كَمَثَلِ الْكَلْبِ أَكَلَ حَتَّى إِذَا شَبِعَ قَاءَ ثُمَّ رَجَعَ فِي قَيْئِهِ ". شرح حديث عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- مرفوعاً: "العائد في هِبَتِهِ، كالعائد في قَيْئِهِ". وفي لفظ: "فإن الذى يعود في صدقته: كالكلب يَقِئ ُثم يعود في قيئه". .... أما إذا كان الواهب قد وهب أخاه هبة ليثيبه عليها، أي ليعطيه بدلها، فلم يعطه شيئاً يرضاه، فإنه يجوز له حينئذ أن يرجع في هبته عند أكثر أهل العلم؛ لما يعطه شيئاً يرضاه، فإنه يجوز له حينئذ أن يرجع في هبته عند أكثر أهل العلم؛ لما أخرجه مالك عن عمر أنه قال: "من وهب هبة يرجو ثوابها فهي رد على صاحبها ما لم يثب عليها". وأخرج ابن حزم عن أبي هريرة مرفوعاً إلى النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قال: " الْوَاهِبُ أَحَقُّ بِهِبَتِهِ مَا لَمْ يُثَبْ عَلَيْهَا ". فإذا أعطى رجل شيئاً على سبيل الهبة وهو متوجه إلى البيت الحرام مثلاً في نظير شيء يقوم مقام هبته يأتيه به من الأرض المقدسة، ولم يفعل – جاز له أن يسترد منه هبته، وإن لم يشترط عليه ذلك، إذا كان هناك عرف يدل عليه، فالمعروف عرفاً كالمشروط شرطاً، والعرف يقوم مقام الشرط عند أكثر أهل العلم، ويسمى هذا النوع من الهبات هبة الثواب، أو هبة العوض، والأولى أن تسمى هدية.
متن الحديث الحديث بكامل السند قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الرَّاجِعُ فِي هِبَتِهِ ، كَالْكَلْبِ يَرْجِعُ فِي قَيْئِهِ " 161 أحاديث أخري متعلقة من كتاب مسند عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما رواة الحديث تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم
مسار الصفحة الحالية: ٣٧١٥ - أَخْبَرَنِي عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، عَنْ وَكِيعٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْعُمْرَى مِيرَاثٌ».
طريقة البحث نطاق البحث في الفهرس في المحتوى في الفهرس والمحتوى تثبيت خيارات البحث
جاء في "الموسوعة الفقهية" (1/ 144): " والذي يوافق الإبراء من الهبة هو هبة الدين للمدين, فهي والإبراء بمعنى واحد عند الجمهور الذين لا يجيزون الرجوع في الهبة بعد القبض. إسلام ويب - سنن النسائي - كتاب الهبة - ذكر الاختلاف على طاوس في الراجع في هبته- الجزء رقم6. أما عند الحنفية القائلين بجواز الرجوع في الجملة ، فالإبراء مختلف عن هبة الدين للمدين, للاتفاق على عدم جواز الرجوع في الإبراء بعد قبوله لأنه إسقاط, والساقط لا يعود كما تنص على ذلك القاعدة المشهورة ". والأصل في ذلك: ما روى البخاري (2589) ومسلم (1622) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْكَلْبِ يَقِيءُ ثُمَّ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ). وفي رواية للبخاري (2622) ( لَيْسَ لَنَا مَثَلُ السَّوْءِ الَّذِي يَعُودُ فِي هِبَتِهِ كَالْكَلْبِ يَرْجِعُ فِي قَيْئِهِ). وروى أبو داود (3539) والترمذي (2132) والنسائي (3690) وابن ماجه (2377) عَنْ ابْنِ عُمَرَ وَابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( لَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يُعْطِيَ عَطِيَّةً أَوْ يَهَبَ هِبَةً فَيَرْجِعَ فِيهَا إِلَّا الْوَالِدَ فِيمَا يُعْطِي وَلَدَهُ وَمَثَلُ الَّذِي يُعْطِي الْعَطِيَّةَ ثُمَّ يَرْجِعُ فِيهَا كَمَثَلِ الْكَلْبِ يَأْكُلُ فَإِذَا شَبِعَ قَاءَ ثُمَّ عَادَ فِي قَيْئِهِ) والحديث صححه الألباني في صحيح أبي داود.
اليأس والقنوط: وهما يقضيان على الأمل، ويحولان دون العمل، ويذيقان من تلبس بهما مرارة الإحباط والفشل، فالمؤمن لا يقنط أبداً {وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ}[الحجر:56]. اعتزال الناس والانكفاء على النفس؛ هربا من مواجهة الأعباء وتحمل المسؤولية التي تجب على الفرد؛ ويأساً من إصلاح المجتمع، ولقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن إشاعة روح التشاؤم في المجتمع، والادعاء بأن الخير قد انتهى من الناس. قال -صلى الله عليه وسلم-: "إِذَا سَمِعْتَ الرَّجُلَ يَقُولُ: هَلَكَ النَّاسُ، فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ". فالمحبطون كثيراً ما تسمع منهم: "لا فائدة مما نقوم به"، "لن تتعدل الأوضاع"، "ذهب الخير"... إن من يقول هذا فإنه يقتل الحياة ويغتال الأمل ويزرع اليأس، ويكون أول الهالكين بتشاؤمه وإحباطه. ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج. إن ديننا يدعونا إلى التفاؤل والبِشر، وترك اليأس والقنوط والتخاذل، حتى في أشد الظروف قتامة وصعوبة، فالقرآن يخبرنا {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}[الشرح:5-6]، والنبي -عليه الصلاة والسلام- يبين لنا: "أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ". وما أحسن قول الشافعي -رحمه الله-: ولربّ نازلة يضيق بها الفتى *** ذرعا وعند الله منها المخرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فرجت وكنت أظنّها لا تفرج علاج الإحباط ومقاومته: يجب على المسلم مقاومة الإحباط، والسعي في معالجته، والحد من سيطرة هذه المشاعر السلبية عليه والعمل على منع تفشيها في أوساط المجتمع، ومن أسباب معالجة الاحباط: أولاً: تقوية الإيمان بالقضاء والقدر، والرضا بما قدره الله؛ حتّى يقبل الشخص ما قسم الله له من الرّزق والصّحّة والمنصب، وليعلم أن ما قدره الله له كله خير وإن كان في ظاهره الشر {فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}[النساء: 19].
August 15, 2011 جُل ما أشعر به الآن.. أني فقدت إحساسي الكتابي.. وفي كل مرة أفتح فيها صفحة بيضاء للكتابة.. تبدأ كل أفكاري بالتشابك فلا أجد للعبارة ترتيباً ولا للجمال الذي كان يميز كلماتي يوماً سبيلاً.. أفتقد تلك الأيام حين كانت السطور تهل عليّ تباعاً.. فأكتب وأكتب حتى أُجبر نفسي على التوقف.. أصبحت أقرأ ما كتبت قديماً وأشعر بالعجب.. أحقاً كاتبة كل هذه الكلمات أنا!
عن اسلام. ويب
قال: سأحدثك حديثاً عجيباً ، لما دخلت الدُحل وتشعبت بي الطرق فقلت آوي إلى الماء الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه, ولكن الجوع لا يرحم ، فالماء لا يكفي... يقول: وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل مأخذ ، وبينما أنا مستلقٍ على قفاي سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب ، فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث مرات ، ولكن منذ يومين انقطع.. لا أدري ما سبب انقطاعه ؟ يقول: فقلت له لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت! ضاقت فلما استحكمت حلقاتها. ظن أولادك أنك مت جائوا إلي فسحبوا الناقة التي كان يسقيك الله منها.. والمسلم في ظل صدقته ، وكما قال: ( صنائع المعروف تقي مصارع السوء) فجمع أولاده وقال لهم: أخسئوا.. لقد قسمت مالي نصفين نصفه لي ، ونصفه لجاري! أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة...! #3 منورررررررر اخي #4 أسأل المولى بكل اسم هو له وبكل ما خلق وصور فأحسن ان يفرج همي وهم المهمومين #5 الله يفرجها علينا وعليك يا غالي نورت الصفحة اتمنى تكون قرات القصة وعجبتكم حظورك مميز #6 #7 سبحان الله قصة رائعة وفيها عبر مشكورة أختي عالقصة الرائعة #8 يا الله من يفعل الخير لا يعدم جوازيه