حديث: يدخل الجنة أقوام أفئدتُهم مثل أفئدة الطير شرح سبعون حديثًا (6) 6- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يدخل الجنة أقوام أفئدتُهم مثل أفئدة الطير))؛ رواه مسلم. يقول النووي - رحمه الله - في شرح صحيح مسلم: قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير))، قيل: مثلها في رِقتها وضَعفها؛ كالحديث الآخر: ((أهل اليمن أرقُّ قلوبًا وأضعف أفئدة))، وقيل: في الخوف والهيبة، والطير أكثر الحيوان خوفًا وفزَعًا؛ كما قال الله - تعالى -: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28]. وكأن المراد: قوم غلب عليهم الخوف؛ كما جاء عن جماعات من السلف في شدة خوفهم، وقيل: المراد المتوكلون، والله أعلم. مثل أفئدة الطير - أحمد قوشتي عبد الرحيم - طريق الإسلام. قال بعضهم: وهم في توكُّلهم على الله مثل الطير التي هي أعظم المخلوقات توكلاً على الله، تجده يخرج في الصحراء لا يدري هل يَلقى حَبًّا أو لا، فيلقى حبًّا، ويملأ الله بطنه طعامًا بدون حيلة، والنووي - رحمه الله - يشير إلى حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أتاكم أهل اليمن، أضعف قلوبًا وأرقُّ أفئدة، الفقه يمانٍ والحكمة يمانية))؛ صحيح البخاري.
لِكَوْنِهَا خَالِيَةً مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، سَلِيمَةً مِنْ كُلِّ عَيْبٍ. // قال ابن هُبَيرة: "هؤلاء القوم كانت قلوبهم على مثل قلوب الطير؛ رِقَّةً لخَلق الله، ورحمةً لعباده، وشفقة على المسلمين". // وعن أسامة بن زيد -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: (إنما يَرحم اللهُ مِن عِباده الرُّحماءَ) [البخاري ومسلم] // وعن عِياض بن حمار المُجاشِعِي -رضي الله عنه- أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-، قال: (وأهل الجنة ثلاثة: - ذو سلطان مُقْسِط، متصدق، مُوَفّق. - ورجل رحيم، رقيق القلب، لكل ذي قُربى ومسلم. اقوال. - وعفيف، مُتَعفِّف، ذو عيال) [مسلم] // وعن قُرة بن إياس المُزَنِيّ -رضي الله عنه- أن رجلاً قال: يا رسول الله، إني لأذبح الشاةَ، وأنا أرحمها أو قال: إني لأرحم الشاة أنْ أذبحها؟ فقال: (والشاة إنْ رَحِمْتَها رَحِمَك الله. والشاة إن رحمتها رحمك الله) [رواه أحمد في "مسنده"، وإسناده صحيح] ** والمعنى: أنها قلوب ذات خشية واستكانة، سريعة الاستجابة والتأثر بقوارع التذكير، سالمة من الشدة والقسوة والغلظة. ** والشاهد من ذلك بيان أن هناك علاقة بين الرقة والإيمان والحكمة والفقه، ولهذه الرقة النابعة من الإيمان سمات كثيرة، وهي تشمل كل المؤمنين -رجالاً ونساءً، وشبابًا وأطفالاً- وهي: // سرعة التأثر وسَرعان ما تذرف العين.
-فهي معادلة كلما زاد التوكل زادت الكفاية والحماية... وكلما قل التوكل الحقيقي قلت الكفاية... وتخلف النصر... ووكلنا الله إلى أنفسنا وأعدائنا... فعلى عموم الأمة أن تعيد حساباتها في قضية التوكل. -وهذا المعنى جاء واضحا جليا في حديث النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عمر بن الخطاب،فيما رواه الترمذي:" لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصاً وتروح بطاناً ". -فأزمة الأمة الحقيقية في حسن التوكل على الله عز وجل... شبكة الألوكة. وهو أمر في غاية الأهمية... فعلى الدعاة والأئمة، والمصلحين والمفكرين،أن يحيوا في الأمة معاني التوكل الحقيقية... مع الأخذ الأسباب الممكنة و المتاحة... لأننا لا نشك بحال في كفاية الله لعباده المؤمنين،وقد قال سبحانه:"أليس الله بكاف عبده". -وفي قراءة:"عباده"،فإذا تخلفت هذه الكفاية... فلابد أن نعيد حساباتنا في مسألة التوكل على الله سبحان في كل قضايانا... لأن التاريخ يؤكد أنه إذا تحقق التوكل كان النصر... وما يوم حمراء الأسد ببعيد: "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل، فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم ".
- لا بد لنا من ممارسة النهج الديمقراطي بروح عالية من الشعور بالمسؤولية وبفهم عميق لمعنى الحرية. - إن الحرية المسؤولة هي التي تلتزم بسيادة القانون وتحترم قيم وثقافة المجتمع.
والتفكير في الآخرين، فإذا عجز عن مدِّ يد العون، فلا أقل من أن يحمل همَّهم في قلبه وعقله. وهذه الصفات العامة التي يتَّسم بها أصحاب القلوب الرقيقة – والتي هي كأفئدة الطير – لها ضوابط، ومن أبرزها: لِين من غير ضَعف، وقوة من غير عنف؛ كذلك من أعظم المعاني في هذا الحديث أن صفة التوكل من أعظم ما نتعلَّمه من الطير؛ فالطير تحقق التوكل الكامل والصادق، فلا أسباب لها تعتمد عليها إلا السعي، والتوكل على الله ، والثقة في موعوده. أيها المسلمون وهذا التشبيه النبوي الكريم يرشدنا إلى أن نتجاوز الكثير من المعايير التي نقيم بها الأشياء أحياناً، فهذا الطير على صغر حجمه وسرعة خوفه وفزعه ،إلا أن فيه من الصفات ما ينبغي علينا أن نكون مثله ،إن أردنا أن نكون من أهل الجنان، بل إن نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام أوصانا بهذه الطيور صاحبة الفؤاد اليقظ، فقال صلى الله عليه وسلم كما في سنن البيهقي: «أَقَرُّوا الطَّيْرَ عَلَى مَكَانَاتِهَا»، أي: أبقوها على مواضع بيضها، وقال عليه الصلاة والسلام: «ما من إنسان يقتل عصفوراً فما فوقها بغير حقها، إلا سأله الله عنها يوم القيامة ، قيل: يا رسول الله! وما حقها؟ قال: حقها أن يذبحها فيأكلها، ولا يقطع رأسها فيرمي به» رواه الحاكم في المستدرك.
وفي هذا القول ، وذاك التشبيه ، معنيان: المعنى الأول: (أفئدتهم مثل أفئدة الطير) ، أي: في التوكل على الله -جل جلاله-، وهذا يدل على منزلة التوكل. والمقصود: أن أصحاب الجنة في توكُّلهم على الله مثل الطير التي هي أعظم المخلوقات توكلاً على الله، تجدها يخرج في الصحراء لا تدري هل تَلقى حَبًّا أم لا، فيملأ الله بطنها طعامًا بدون حيلة، وأما المعنى الثاني الذي يحتمله الحديث: فهو أن أصحاب الجنة قلوبهم رقيقة، فذلك يضرب للقلب الرقيق، فلان قلبه كقلب الطائر، يعني: أن قلبه قلب رقيق لا قساوة فيه، ولا صلابة. ويقول النووي معلقًا على هذا الحديث: المعنى: أنها ذات خشية واستكانة، سريعة الاستجابة والتأثر بقوارع التذكير، سالمة من الشدة والقسوة والغلظة ، ويشير إلى حديث أَبِى هُرَيْرَةَ – رضى الله عنه – عَنِ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ: « أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ ، أَضْعَفُ قُلُوبًا وَأَرَقُّ أَفْئِدَةً ، الْفِقْهُ يَمَانٍ ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ » رواه البخاري. فهناك علاقة بين الرقة والإيمان والحكمة والفقه، ولهذه الرقة النابعة من الإيمان سمات كثيرة، وهي تشمل كل المؤمنين – رجالاً ونساءً، وشبابًا وأطفالاً – وهي: سرعة التأثر وسَرعان ما تذرف العين ، وسرعة الاستجابة للحق ، وسرعة الاتعاظ والتذكير، وكُره الظلم بشدة، وكذا التفاعل مع مَن حوله، والاهتمام بمشاعرهم فرحًا وحزنًا.
-ويقول النووي معلقا على هذا الحديث والمعنى أنها ذات خشية واستكانة سريعة الاستجابة والتأثر بقوارع التذكير سالمة من الشدة والقسوة والغلظة) -والشاهد من كل ذلك بيان أن هناك علاقة ، بين الرقة و الإيمان والحكمة والفقه، ولهذه الرقة النابعة من الإيمان سمات كثيرة،وإليك بعضها. أهم سمات الرقيق: -وهي تشمل كل المؤمنين رجالاً ونساءً، وشباباً وأطفالاً وهي: -سرعة التأثر وسرعان ما تذرف العين. -سرعة الاستجابة للحق. -سرعة الاتعاظ والتذكير ، وكره الظلم بشدة. - مراعاة مشاعر الغير واحترامها والاجتهاد في التلطف والحذر في أن يمسها بسوء. -التفاعل مع من حوله والاهتمام بمشاعرهم فرحا وحزنا. - التفكير في الآخرين، فإذا عجز عن مد يد العون، فلا أقل من أن يحمل همهم في قلبه وعقله. -وهذه الصفات العامة التي يتسم بها أصحاب القلوب الرقيقة ، والتي هي كأفئدة الطير،لها ضوابط مهيمنة،ومن أبرزها: -لين من غير ضعف ، وقوة من غير عنف ،أي هيبة أو حزم من غير شدة... ثقة بالنفس من غير غرور أو تكبر. -أن يحب ويبغض ويعطي ويمنع لله... ردود أفعاله ينبغي أن تكون متزنة دون إفراط أو تفريط... وفقا للضوابط الشرعية. -كذلك من أعظم المعاني في هذا الحديث أن صفة التوكل من أعظم ما نتعلمه من الطير، فالطير تحقق التوكل الكامل والصادق فلاأسباب لها تعتمد ا إلا السعي، لذلك على الأمة أن تعلم أنه كلما تحققت في القلب منزلة التوكل ،كلما تحققت الكفاية من الله والنصرة لهذه الأمة،وتأمل معي في قوله تعالى:"ومن يتوكل على الله فهو حسبه ".
كيف اتعامل مع حبيبي في الهاتف هو سؤال يدور في ذهن الكثير من الفتيات وكل منهم تريد أن تتعرف على الإجابة الصحيحة له، وقد تم تخصيص المقال التالي من أجل الحديث حول هذا الأمر بشكل مفصل بجانب العديد من الأمور الأخرى المهمة للغاية والمتصلة بهذا الموضوع، خاصة أن الحب من أجمل الأشياء التي تحدث للشخص في حياته والحب الصادق يجعل لشخص يشعر بسعادة كبيرة وغامرة ويجعل الشخص يعيش أجمل فترات حياته وتتغير حياته بشكل كبير حين يحب بصدق. كيف اتعامل مع حبيبي في الهاتف كيف اتعامل مع حبيبي في الهاتف وإجابة هذا السؤال تتمثل في بعض النقاط المهمة، النقطة الأولى أن الحديث مع الحبيب هو أمر عادي تفعله الكثير من الفتيات في فترات المراهقة أو حتى الشباب مع الفتيات في فترات المراهقة والحب الذي يجمع بينهم، ولكن بالطبع ما يقال في هذا الحديث هو مهم للغاية ويجب الحديث حوله في هذه النقاط، يجب على البنت أن لا تتحدث مع الشاب في أمور مخلة أو علاقة حميمة حتى لا يتعود على هذا ويبدأ في الحديث عنه بشكل كبير كل مرة يتحدث معها. وهو نفس الأمر بالنسبة للشاب أن لا يتحدث مع البنت في هذه الأمور حتى تحترمه ولا تقلل منه خاصة إن كانوا مجرد أحبه ولا تجمعهم خطوبة أو زواج بعد، وأهم ما نوضحه في مقال كيف اتعامل مع حبيبي في الهاتف أن البنت والشاب وحبهم الصادق يكون من القلب للقلب وليس من أجل أمور الجنس وتلك الأمور المخلة التي لا يصح الحديث حولها من قبل الناس إلا لمن تجمعهم علاقة قوية مثل الزواج أو على الأقل كتب الكتاب على كتاب الله وسنة رسوله بين هؤلاء الشخصين.
07 أبريل 7 قواعد ذهبية للقبض على الحب! 7 قواعد ذهبية للقبض على الحب! بعض الناس محظوظون جدًا للعثور على الحب. يبحث الآخرون باستمرار عن الحب الحقيقي. على الرغم من أن هذا البحث يؤدي أحيانًا إلى حسرة ،فمن منا لا يريد أن يجعل حياته أكثر... بواسطة: admin 97 مشاهدات
تحدث عن اهتماماتكم المشتركة. إذا كنت أنت وحبيبك متحمسًا لفرقة معينة ، يمكنك أن تقول ، "أحب الهدف الذي سجله فلان. هل شاهدت ذلك؟" أو "ما هي أغنيتك المفضلة من هذا الألبوم الجديد؟" إذا كان كلاكما شغوفًا بالأدب ، فيمكنك إجراء محادثة مع حبيبك حول كتاب تقرأينه ، أو التحدث معه حول الانضمام إلى نادي الكتاب. قد تتمكن أيضًا من الدخول في محادثة مع حبيبك بالحديث عن أيديولوجية سياسية مشتركة أو معتقد ديني ، أو حب الطبخ أو الدراجات النارية أو أي شيء آخر تمامًا. اكتشفي ما هو شغف حبيبك. اسأل حبيبك ، "ما هو الشيء الوحيد الذي لا يمكنك العيش بدونه؟" أو "ماذا تريد أن تفعل في حياتك؟" أسئلة واسعة مثل هذه يمكن أن تبدأ محادثة رائعة وتساعدك على فهم دوافع حبيبك. تابع هذه الأسئلة بالسؤال عن سبب شغفه الشديد بالأشياء التي تدفعه. ماذا اتكلم مع حبيبي في الليل مكرر. اسأليه اسئلة عميقة حول مصدر شغفه. على سبيل المثال ، قد تسألين ، "هل تعتقد أن هذا الشغف له علاقة بتربيتك؟" تعمدي التحدث عن أشيائه اليومية اطلب من حبيبك أن يخبرك بشيئين مهمين عن يومه. عندما سيخبرك ستعرفين الأشياء المهمة في حياته، ويمكن أن يكن هذا الشيء موضوعاً لمناقشته معه، يمكن أن تسأليه ما الذي يجعل هذين الأمرين مهمين بالنسبة له.