من شروط الذكاة أن يكون المذكي عاقلا مسلماٌ أو كتابياُ. هو عنوان هذا المقال، فقد أحلَّ الله تعالى للإنسان ما خلق من الطيبات، وأباح له أكل المذبوح من الحيوانات، على أن يكون هذا الأمر وفق الشريعة الإسلامية، والطريقة التي فرضها الإسلام وهي التذكية، ومن خلال سطور هذا المقال سنُعرِّف بما هي التذكية، كما سنذكر شروط المذكي، بالإضافة إلى ذكر الحكمة من أداء الذكاة. تعريف التذكية التذكية هي كلمة أصلها الذكاة والتي تعني في اللغة إتمام الشيء، والتذكية في الشريعة هي الذبح التام والطريقة التي حددها الدين الإسلامي لذبح أو نحر الحيوانات التي يحل أكلها وذلك من خلال قطع الحلقوم والمريء أو العقر إذا تعذَّر عليه قطع الحلقوم أو المريء، والذكاة هي الطريقة التي تجعل لحم الحيوان حلالًا طيبًا ليس في أكله أي حُرمة، والله أعلم. 03 من حديث: (إذا كانت ليلة النصف من شعبان، فقوموا ليلها وصوموا نهارها). [1] من شروط الذكاة أن يكون المذكي عاقلا مسلماٌ أو كتابياُ. من شروط الذكاة أن يكون المذكي عاقلا مسلماٌ أو كتابياُ. هي عبارة صحيحة، فقد حددت الشريعة الإسلامية بعض الشروط التي يجب أن يُحققها المُذكي لتكون الذكاة صحيحة ويكون أكل المذبوح حلالًا، وهذه الشروط هي: [2] الإسلام: أي أن يكون المُذكي مُسلمًا أو كتابيًا، أي أن يكون ذو دين سماوي.
العبارة خاطئة وذلك لأن الحوت من حيوانات البحر وهو ضمن الحيوانات التي يحل أكلها دوت تذكيتها. حكم التذكية أنها واجبة على كل حيوانات البر ما عدا الجراد وغير واجبة علي حيوانات البحر بجميع أنواعها. بذلك تكون الحيوانات المستثناة من الذكاة هي: الأسماك. بذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية حديثنا عن الذكاة وقد تعرفنا من خلال الفقرات السابقة عن مفهوم الذكاة وحكمها وما الحيوانات التي يجب تذكيتها والحيوانات التي لا يمكن أكلها دون تذكية وكذلك تعرفنا على سنن الذكاة وما يكره وما يحرم أثناء التذكية، ومن خلال ذلك قدمنا لكم الإجابة على عدد من أسئلتكم. شروط الذكاة الشرعية والذابح. المراجع 1. 2.
المصدر: الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب