ذات صلة أجمل الاقوال أقوال وحكم عن عمل الخير أجمل ما قيل عن فعل الخير أخرج إلى العالم وكُن إنساناً جيداً، والأهم أن تخرج إلى العالم وتفعل الخير. قد لا يتم وجود الخير الكثير، إلا بوجود شر يسير. من أمضى يوماً من عمره في غير حق قضاه، أو فرض أدّاه أو مجد أثله أو حمد حصّلًه، أو خير أسّسه أو علم اقتبسه فقد عقّ يومه وظلم نفسه. لا خيرَ في عيشٍ تخوّننا أوقاته وتغولنا مدده. خير العمل ما نفع وخير الهدى ما اتبع. لا خير في قول بلا عمل، والرجل الرجل من إذا قال فعل. قمت ببعض الخير، هذا أعظم مؤلفاتي. الرجل الذي يعطي المال للجمعيات الخيرية عندما يموت بوصيته، فهو يمنح ما ليس له. حمصة في حرية خير من وليمة في عبودية. الربح الأخير هو خير ما يتذكره الإنسان. السعادة هي معرفة الخير والشر. هناك أبطال في الشر كما هناك في الخير. لأن أندم على العفو خيرٌ من أن أندم على العقوبة. إذا لم نطالب بحقوق الناس في العدل، والحرية فلا خير في أي علم نتعلّمه. قلما يجتمع العظمة والخير في رجلٍ واحد. لن يبقى لك سوى صنيعك الحصن. لا تحقرن قليلاً من الخير تفعله، فإن قليل الخير كثيره. أروع ما قيل عن فاعل الخير بورك من ملأ حياته بعمل الخير، لأنه أدرك أنها أقصر من أن يضيّعها بعمل الشر.
الآية ﴿فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰۤ إِلَى ٱلظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّی لِمَاۤ أَنزَلۡتَ إِلَیَّ مِنۡ خَیۡرࣲ فَقِیرࣱ﴾ [القصص ٢٤] إنّ هذه الآية تكشف لنا خلقين عظيمين تخلق بهما الأنبياء الكرام، ومنهم موسى عليه السلام ألا وهما: نفع الناس والتواضع، ومن جمع هذين، فقد بلغ في محاسن الأخلاق شيئاً عظيماً. يظهر الخلق الأول في قوله تعالى (فَسَقَىٰ لَهُمَا) حيث بادر موسى عليه السلام إلى فعل الخير رغم ما أصابه من تعب ونصب وخوف، فبمجرد رؤية المرأتين تنتظران حتى انصراف الرعاء؛ سقى لهما، دون معرفة سابقة ولم يطلب مقابلاً؛ ولذلك عتب عليه الخضر- على ما ذكر- يوم قال في شأن القرية التي استطعما أهلها: ﴿ قَالَ لَوۡ شِئۡتَ لَتَّخَذۡتَ عَلَیۡهِ أَجۡرࣰا﴾ [الكهف ٧٧] تذكيراً له عليه السلام بفعل الخير دون مقابل وهو ما اعتاد من قبل. (ثُمَّ تَوَلَّىٰۤ إِلَى ٱلظِّلِّ) بعد فعل المعروف تنحى بعيداً؛ لأنّه لا ينتظر جزاءً ولا شكوراً من أحد، وحتى لا يحرج من بذل له المعروف ابتعد عنها، كما أنّ ذلك يدل على تعبه ونصبه من رحلة المطاردة والخوف، ولبذل المعروف في مثل هذه الظروف شأن المختلف، فقد يعجب الإنسان فيها وبفعله، ولكن موسى عليه الصلاة والسلام ناجى ربه في تلك اللحظة فقال (رَبِّ إِنِّی لِمَاۤ أَنزَلۡتَ إِلَیَّ مِنۡ خَیۡرࣲ فَقِیرࣱ) وهنا يظهر التواضع لصاحب الفضل، وهو رب العالمين، فلم يحمله الفهل على أن يتفاخر بنفسه ولا أن يعجب بها، بل أقر بفضل الله عليه.
شروط قبول عمل الخير على فاعل الخير أن يبتغي وجه الله تعالى في عمله، وأن يكون المقصد الأول والأساسي هو نيل الثواب من الله تعالى، وألا يكون هدفه التفاخر والتباهي بأفعاله، أو التفاخر أمام الناس من أجل أن يقال عنه كلام حسن، أو من أجل الشهرة. على فاعل الخير أن يلتزم بالضوابط والشروط كما هو في السنة النبوية والقرآن الكريم، حيث تؤدي المخالفة في الضوابط والشروط إلى إبطال عمله. النية الصادقة والخالصة، فعلى الشخص الذي يقوم بفعل الخير أن يوجه نيته لله تعالى، ويخلص المقصد والغاية.
خسارة القليل من المال خير من خسارة القليل من الصداقة. طير حر خير من ملك أسير. رجل حر في كوخ خير من عبد في قصر. دكتاتورية من حديد خير من ملكية من ذهب.