تاريخ أدب الشوارع لو صح إطلاق أدب الشوارع على ما مورس احتفالا بذكرى ميلاد محمد عبده، فإن هذا يعيدنا إلى البحث في أصل نشأة أدب الشوارع أو الرسم على الطريق، والذي يعود بشكله الحديث إلى بريطانيا، إذ برز 500 من فنانين الأرصفة في جميع أنحائها عام 1980، وأطلق عليهم اسم «فناني الطباشير». ميلاد محمد عبده اواه. واكتسب المصطلح شعبية كبيرة خلال تلك الفترة، وانحصر في أشكال الفنون البصرية التي تبرز في الأماكن العامة، مثل فن الملصقات والنحت، وكذلك الأعمال الفنية دون حسيب أو رقيب خارج سياق أماكن الفن التقليدي، إلى أن أصبح من أهم الفنون في العالم، حيث يفضل كثير من الفنانين الشوارع كمعرض للصور في كثير من الأحيان، بقصد الاتصال المباشر مع الجمهور بوجه عام. ويمتاز هذا النوع من الأدب بأنه يخلو من الحدود، فيقدم فيه محتوى بقيمة جمالية لجذب الانتباه لقضية ما. أشهر جداريات العالم للفن التشكيلي والجرافيتي 01 جداريات سميتس في بلجيكا 02 جداريات أرهوس الدنمرك 03 جداريات إنفادر في فرنسا 04 دبي كانفس 05 جداريات مدينة ساو باولو البرازيلية
أطلقت الذكرى الـ71 لميلاد الفنان محمد عبده شهية كثيرين للكتابة والرسم على الجدران الخاوية في شوارع كثير من مدن المملكة، فيما جنح بعضهم إلى تسميته «أدب الشوارع»، فيما تحفّظ آخرون على التسمية، وأكدوا أنه على الرغم من أن الأدب يعرّف بشكله العام على أنه شكل من أشكال التعبير الإنساني، إلا أنه لا يمكن إطلاق مصطلح «أدب» على كل شيء، حتى لو كان مجرد فوضى. وتزامنا مع الذكرى، احتشدت مواقع التواصل الاجتماعي والجداريات الخاوية برسومات وعبارات وجهها كثيرون من قلوبهم إلى فنان العرب، تنوعت بين التغني بمشواره، وأغنياته، وبين الرسومات المعبرة عن حجم المحبة التي يحظى بها في أوساط عشاقه. الأماكن على جدران الزمن ترى الناقدة الفنية ريم الزامل أن أغنيات محمد عبده التصقت بأذهان الناس على مختلف أعمارهم، وحفظت الجدران أغنية الأماكن عن ظهر قلب، حتى أصبحت جزءا مما يسمى «أدب الشوارع»، كما يطلق عليه الشباب، وقالت «أكثر الأغنيات شهرة على الجدران هي أغنية «الأماكن» التي تشكل قيما خاصة، ولكن فوضى الكتابة في أي مكان متاح، تفتح بوابة التساؤلات عن عدم وجود مساحات كافية لممارسة أدب الشوارع، خلال كتابة الأغنيات والشعر، أو ممارسة الرسم الجرافيتي الذي يعد اليوم من أهم الفنون العالمية، خصوصا أن الجيل الجديد مفعم بحب الفن بكل أنواعه.
استمرار نشاطه الغنائي أسهم في تكريسه وتوثيقه لهذا النجاح، الذي يقدمه في عمر 70، ليعود مجددًا إلى مدينة الباحة في جنوب غرب المملكة، وذلك في يوليو، ليتغنى ضمن حفلات الصيف، بحفل جمعه مع الفنانة المصرية أنغام، كما وصف الحفل بلقاء السحاب؛ لإقامته الحفل بين السحاب في منطقة مرتفعة، ولجمال المنطقة وطبيعتها الخلابة. وفي يوليو، وثَّق محمد عبده علاقته مع مسرح المفتاحة في أبها، الذي أصبح مسرح الفنان الراحل طلال مداح، ليكون أكثر فنان يتغنى على مسرح الراحل، وقال وقتها: "غناؤنا اليوم على مسرح الراحل طلال هي خطوة صحيحة لمسار الفن الصحيح". وفي عاصمة الضباب لندن، سافر محمد عبده محملًا بشوق كبير للقاء جمهوره، في لقاء سنوي لا يغيب عنه غالبًا، ليحيي حفله السنوي في صيف لندن، وذلك في أغسطس؛ إذ حظي بحضور جماهيري كبير من الجمهور السعودي. أما في اليوم الوطني السعودي، فكان لفنان العرب ما يريد، وهذه المرة تغنَّى أخيرًا في "جازان" مسقط رأسه، وذلك بمشاركة السعوديين فرحتهم وفرحة الوطن، في 23 سبتمبر / أيلول 2019، أي بمشاركة الفنانة المصرية أنغام، والفنان السعودي تركي. وثائق وفاة الشيخ محمد عبده .. حدثت يوم صدور شهادة ميلاده وابنته ماتت حزنًا عليه. أكتوبر 2019.. توثيق 100 أغنية لمحمد عبده بتقنية الهولوجرام من توقيعه عقد توثيق 100 اغنية بالهولقرام يُعتبر شهر أكتوبر من الشهور الملهمة التي مرَّت على مسيرة محمد عبده في العام الماضي، حيث أعلن رئيس الهيئة العامة للترفيه، تركي آل الشيخ، تعاقده مع فنان العرب محمد عبده، لتصوير 100 أغنية بتقنية الهولوجرام.