هل يجوز البكاء على الميت مرحبا بكم زوارنا الكرام على موقع دليل المتفوقين نسعى متوكلين بعون الله إن نقدم لكم حلول الكتب والمناهج الدراسية والتربوية والالعاب والأخبار الجديدة والأنساب والقبائل العربية السعودية. ما عليكم زوارنا الطلاب والطالبات الكرام إلى البحث عن آي شيء تريدون معرفة ونحن ان شاءلله سوف نقدم لكم الإجابات المتكاملة الإجابة الصحيحة هي نعم، ولا يجوز النياحة
وأما الأحاديث الصحيحة أن الميِّت يعذَّب ببكاء أهله عليه فليست على ظاهرها وإطلاقها، بل هي مُؤَوَّلة، واختلف العلماء في تأويلها على أقوال، أظهرها ـ والله أعلم ـ أنها محمولة على أن يكون له سبب في البكاء، إما بأن يكون أوصاهم به أو غير ذلك، وقد جمعتُ كل ذلك أو معظمه في كتاب الجنائز من شرح المهذب. قال أصحابنا: ويجوز البكاء قبل الموت وبعده، ولكن قبله أولى، للحديث الصحيح: "فإذا وجبت فلا تبكينَّ باكية"، وقد نص الشافعي ـ رحمه الله والأصحاب على أنه يُكره البكاء بعد الموت كراهية تنزيه ولا يَحْرُم، وتأوَّلوا حديث " فلا تبكينَّ باكية" على الكراهة. انتهى مُلخصًا من الأذكار. من هذا نعلم: 1- أن الصبر على المكاره ومنها الموت مطلوب. 2- مظاهر الجزع والسخَط على القضاء ممنوعة، من استحلَّها كفَر، ومن لم يستحلَّها كان عاصيًا. هل يجوز البكاء علي الميت في المنام. 3- الميِّت إذَا أوْصى بالحُزن الخارج عن الحدود يَناله نَصيب من المسئولية، وإن لم يُوصِ لا يُعذَّبُ بذلك، ولكن كان يَوَدُّ ألا تقَعَ منْهم هذه المظاهر. 4- أنَّ مجرد البكاء على الميت مسموح به طبْعًا وشرعًا، فهو رحمة في قلوب الرُّحماء، والرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ جَرَتْ عليه هذه السُّنَّة الطبِيعِيَّة، فَبَكَى مُحْتفظًا بإيمانه ورضائه بالقضاء.
ومعنى الحديث؛ أن الميت يتألم ويسوءه نوح أهله عليه، فإنه يسمع بكاءهم، وتعرض أعمالهم عليه. وليس معنى الحديث أنه يعذب، ويعاقب بسبب بكاء أهله عليه؛ فإنه لا تزر وازرة وزر أخرى؛ فقد روى ابن جرير، عن أبي هريرة، قال: إن أعمالكم تعرض على أقربائكم من موتاكم؛ فإن رأوا خيراً فرحوا به، وإذا رأوا شراً كرهوا. وروى أحمد، والترمذي، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الأموات؛ فإن كان خيراً استبشروا به، وإن كان غير ذلك قالوا: اللهم لا تمتهم، حتى تهديهم كما هديتناا.. وعن النعمان بن بشير، قال: أغمي على عبد الله بن رواحة فجعلت أخته عمرة تبكي: واجبلاه، واكذا، واكذا. تعدد عليه، فقال حين أفاق: ما قلت شيئاً، إلا قيل لي: أأنت كذلك. هل يعذب الميت ببكاء أهله عليه - فقه. رواه البخاري. وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية – كما في "الفتاوى" (24/380) – عن بكاء الأم والإخوة على الميت هل فيه بأس على الميت ؟ فقال رحمه الله: ( أما دمع العين وحزن القلب فلا إثم فيه, لكن الندب والنياحة منهي عنه). أما بالنسبة للبكاء على الميت ولو بعد مدة من الزمن فليس هناك حرج من ذلك بشرط ألا يصحبه نياحة أو ندب أو تسخط على قدر الله تعالى.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. المصدر: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (9/160- 161) عبد الله بن قعود... عضو عبد الله بن غديان... عضو عبد الرزاق عفيفي... نائب رئيس اللجنة عبد العزيز بن عبد الله بن باز... الرئيس
حكم البكاء على الميت في الإسلام: رأي العلماء في حكم البكاء على الميت: حكم البكاء على الميت في الإسلام: يصحُ للمسلم أن يبكي على الميت؛ وذلك لما وردَ عن أنسٍ رضي الله عنه، قال: "شهدتُ بنتاً للنبي عليه الصلاة والسلام تُدفن ونبي الله محمد عليه الصلاة والسلام جالسٌ عند القبر، فرأيتُ عينيهِ تدمعانِ" رواه البخاري. هل يجوز البكاء على الميت رجل فإن الإمام. والبُكاء الذي مُنعهُ الإسلام هو بكاء النُواح، والنواح هو رفعُ الصوتِ عند البكاء وشقّ الثوب ولطم الخدّ، وهذا ممنوعٌ في الشريعة الإسلامية ، فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول: "ليس منا من لطم الخدود، أو شقّ الجيوب، أو دعا بدعوى الجاهلية، ويقول عليه الصلاة والسلام: أنا بريءٌ من الصالقة والحالقة والشاقة" وتسمى الصالقة: وهي المرأة التي ترفع صوتها عند حُلول مُصيبة ما، أمّا الشاقة، وهي التي تشقُ ثوبها عند حلول المُصيبة، أمّا الحالقة، وهي التي تحلقُ شعرها عند المُصيبة أو تنتقيه. أمّا دمعُ العين والبُكاء بدمع العين فهذا الأمرُ لا بأس فيه، فيقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح حينما توفي ابنه إبراهيم عليه السلام. فعن انس بن مالك رضي الله عنه قال: دخلنا مَعَ رَسُولِ عَلَى أَبِي سَيْفٍ القَيْنِ، وَكَانَ ظِئْراً لإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَم، فَأَخذ رَسولُ إِبرَاهِيمَ فقَبله وشمّهُ، ثُمَّ دَخَلْنَا عَلَيْهِ بَعدَ ذَلِكَ، وَإِبرَاهِيمُ يَجُودُ بِنَفْسِهِ، فَجَعَلَتْ عَيْنَا رَسُولِ تَذْرِفَانِ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُالرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: وَأَنْتَ يَا رَسُولَ الله؟ فَقَالَ: " يَا ابْنَ عَوْفٍ، إِنَّهَا رَحْمَةٌ".
رأي العلماء في حكم البكاء على الميت: لقد جمع عُلماء الدين الإسلامي بأنه حينما يبكي المسلم ويندب فإنهُ يُعتبر حراماً شرعاً، أما البكاء بدون ندبٍ أو صوت مرتفع فذلك لا يُعتبر حراماً. هل البكاء على الميت تعذيبًا له ؟ .. وأحكامها | المرسال. وإنّ أوصى المسلم أحبابهُ بالبُكاءِ بصوتٍ مُرتفع والندبِ عليه حينما يموت، فذلك يؤدي إلى تعذيب الميت حينما يموت في قبره، وذلك بدليل حديث النبي عليه الصلاة والسلام: "إنّ الميت يُعذب ببكاءِ أهلهِ". إنّ هذا الحديث وقع محطّ جدالٍ، حيثُ أنّ علماء الدين قالوا: أنّ السيدة عائشة رضي الله عنها أنكرت أنّ النبي عليه الصلاة والسلام قال ذلك، ولكن عندما مرّ النبي عليه الصلاة والسلام على جنازةٍ يهودية، قال عليه الصلاة والسلام: "إنّهم ليبكون عليها وإنّها لتُعذب في قبرها". لقد وضحت السيدة عائشة رضي الله عنها، أنّ الرسول عليه الصلاة والسلام قال ذلك بسبب أنّ اليهود سوف تُعذب من وراء كفرها وجحدها وليس بسبب بكائها. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إنّ النبي صلى اللّهُ عَليهِ وسلم زار قبر أمه فبكى وأبكى من حوله ، فقال: "استأذنت ربي في أن استغفر لها فلم يؤذن لي، واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي، فزوروا القبور فإنها تذكر الموت" رواه مسلم.